حاول أن تكون صلاتك مقبولة ~||
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا الله
السلام عليكم
{بسم الله الرحمن الرحيم}
إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
{صدق الله العلي العظيم}
حاول أن تكون صلاتك مقبولة وليست فقط صحيحة...
عن الامام الصادق :"إن العبد ليُرفع له من صلاته نصفها او ثلثها او ربعها او خمسها وما يرفع له الا ما اقبل عليه منها بقلبه."
لذلك هناك فرق بين الصلاة الصحيحة والصلاة المقبولة
..الصلاة الصحيحة هي الصلاة التي تتوفر فيها جميع شرائط الصحة, وأما الصلاة المقبولة فهي الصلاة الكاملة التي تؤدى بخشوع وخضوع وحضور قلب,فليس للانسان من صلاته إلا ما أقبل عليه بقلبه, ومن صلى بقلبٍ ساهٍ غافل فإن صلاته تلف كما يلف الثوب الخلق <البالي> ويضرب بها وجه صاحبها. أما الصلاة بقلب خاشع فهي الصلاة التي إن قُبلت قبل ما سواها . وهي الصلاة التي تكون مِعراجآ للمؤمن إلى ربه, وهي الصلاة التي قال الله تعالى فيها {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}
أما إذا كانت صلاتنا نقراً كنقر الغراب فلن يكون لها أي أثر على مستوى الآخرة.
وحتى تكون الصلاة مقبولة يجب فيها حضور القلب
حيث يقول الامام الخميني قدس الله سره:
"ينبغي للمصلي إحضار قلبه في تمام الصلاة أقوالاً وأفعالاً , فإنه لا يحسب للعبد من صلاته إلا ما أقبل عليه, ومعناه الالتفات التام إليها وإلى ما يقول فيها , والتوجه الكامل نحو حضرة المعبود جل جلاله , واستشعار عظمته وجلال هيبته, وتغريغ قلبه عمّا عداه, فيرى نفسه ممتثلاً بين يدي ملك الملوك عظيم العظماء مخاطباً له مناجياً إياه , فإذا استشعر ذلك وقعت في قلبه هيبة من يهابه, ثم يرى نفسه مقصراً في أداء حقه فيخافه, ثم يلاحظ سعة رحمته فيرجو ثوابه, فيحصل له حالة بين الخوف والرجاء , وهذه صفة الكاملين, ولها درجات شتى ومراتب لا تحصى حسب درجات المتعبدين , وينبغي له الخضوع والخشوع, والسكينة والوقار, والزي الحسن والطيب والسواك قبل الدخول فيها والتمشيط, وينبغي ان يصلي صلاة مودع, فيجدد التوبة والانابة والاستغفار, وان يقوم بين يدي ربه قيام العبد الذليل بين يدي مولاه , وان يكون صادقاً في مقالة " إياك نعبد وإياك نستعين" لا يقول هذا القول وهو عابد لهواه ومستعين بغير مولاه, وينبغي له أيضاً ان يبذل جهده في التحذّر عن موانع القبول من العجب والحسد والكبر والغيبة وحبس الزكاة وسائر الحقوق الواجبة مما هو من موانع القبول"
جعلنا الله وإياكم من الخاشعين المقبولة صلاتهم
تحياتي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا الله
السلام عليكم
{بسم الله الرحمن الرحيم}
إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
{صدق الله العلي العظيم}
حاول أن تكون صلاتك مقبولة وليست فقط صحيحة...
عن الامام الصادق :"إن العبد ليُرفع له من صلاته نصفها او ثلثها او ربعها او خمسها وما يرفع له الا ما اقبل عليه منها بقلبه."
لذلك هناك فرق بين الصلاة الصحيحة والصلاة المقبولة
..الصلاة الصحيحة هي الصلاة التي تتوفر فيها جميع شرائط الصحة, وأما الصلاة المقبولة فهي الصلاة الكاملة التي تؤدى بخشوع وخضوع وحضور قلب,فليس للانسان من صلاته إلا ما أقبل عليه بقلبه, ومن صلى بقلبٍ ساهٍ غافل فإن صلاته تلف كما يلف الثوب الخلق <البالي> ويضرب بها وجه صاحبها. أما الصلاة بقلب خاشع فهي الصلاة التي إن قُبلت قبل ما سواها . وهي الصلاة التي تكون مِعراجآ للمؤمن إلى ربه, وهي الصلاة التي قال الله تعالى فيها {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}
أما إذا كانت صلاتنا نقراً كنقر الغراب فلن يكون لها أي أثر على مستوى الآخرة.
وحتى تكون الصلاة مقبولة يجب فيها حضور القلب
حيث يقول الامام الخميني قدس الله سره:
"ينبغي للمصلي إحضار قلبه في تمام الصلاة أقوالاً وأفعالاً , فإنه لا يحسب للعبد من صلاته إلا ما أقبل عليه, ومعناه الالتفات التام إليها وإلى ما يقول فيها , والتوجه الكامل نحو حضرة المعبود جل جلاله , واستشعار عظمته وجلال هيبته, وتغريغ قلبه عمّا عداه, فيرى نفسه ممتثلاً بين يدي ملك الملوك عظيم العظماء مخاطباً له مناجياً إياه , فإذا استشعر ذلك وقعت في قلبه هيبة من يهابه, ثم يرى نفسه مقصراً في أداء حقه فيخافه, ثم يلاحظ سعة رحمته فيرجو ثوابه, فيحصل له حالة بين الخوف والرجاء , وهذه صفة الكاملين, ولها درجات شتى ومراتب لا تحصى حسب درجات المتعبدين , وينبغي له الخضوع والخشوع, والسكينة والوقار, والزي الحسن والطيب والسواك قبل الدخول فيها والتمشيط, وينبغي ان يصلي صلاة مودع, فيجدد التوبة والانابة والاستغفار, وان يقوم بين يدي ربه قيام العبد الذليل بين يدي مولاه , وان يكون صادقاً في مقالة " إياك نعبد وإياك نستعين" لا يقول هذا القول وهو عابد لهواه ومستعين بغير مولاه, وينبغي له أيضاً ان يبذل جهده في التحذّر عن موانع القبول من العجب والحسد والكبر والغيبة وحبس الزكاة وسائر الحقوق الواجبة مما هو من موانع القبول"
جعلنا الله وإياكم من الخاشعين المقبولة صلاتهم
تحياتي
تعليق