السلام ُعليكَ ياسلطان بني هاشم
أعجزاً ايُّها الشّعرُ المُعافى ***كــَفى نوماً و دمعاً واعتكافا
كأنّكَ لم تغرّدْ مثل طَيرٍ*** لتختطفَ المسافات اختطافا
كأنَّ الحُبَّ لمْ يسقيكَ ورداً*** تُريحُ القلبَ فيه والشّغـــافـا
أفِقْ فالليلُ موعودٌ بصُبحٍ*** ليوقظَ من غَـفـا أو مَن تغافى
إذا نامتْ عيونكَ إنَّ قلـبــاً*** سيبقى صاحياً رفضَ الجفافا
يُعــمّدهُ هــوى سُلطــانِ آلٍ*** بــرى من عِلّـــةٍ وبــهِ تشـــافـى
يهلُّ اليــوم مــولـــوداً تــقــيًّا ***عليهِ النور ينعطفُ انـعطافـا
فلا تعجبْ إذا اكتستِ الفيافي** بفيضِ نميرهِ فاضتْ قــطافا
فكُنْ يا شعر ُ صدّاحا ً وفــيـّـاً*** لتُبدعَ فيه حُبّـا لا احتــرافــــا
وخلِّ قصيدتي تشدو بحُبٍّ*** وتهتفُ للرّضا الرّاضي هتافا
ولا تهتمَ في وزنٍ وبــحرٍ*** ولا تخشَ على شعري الزّحافا
فإن الشعر َ في ألقِ المعالي*** يُكــافــئ ثُمّ غيرهُ لا يُكــافا
أتدري حينَ هلَّ البدرُ زهواً*** تطوفُ به كــواكبـها طوافـا
سميٌّ للوصي ّ وقـَــدْ تسامى*** وزُقَّ العــلم زقّــا وانتصافــا
وعذراً شحّت ْالفاءاتُ عندي*** وقد جاءتْ تحيّيكَ اصطفافا
ابومحسد
أعجزاً ايُّها الشّعرُ المُعافى ***كــَفى نوماً و دمعاً واعتكافا
كأنّكَ لم تغرّدْ مثل طَيرٍ*** لتختطفَ المسافات اختطافا
كأنَّ الحُبَّ لمْ يسقيكَ ورداً*** تُريحُ القلبَ فيه والشّغـــافـا
أفِقْ فالليلُ موعودٌ بصُبحٍ*** ليوقظَ من غَـفـا أو مَن تغافى
إذا نامتْ عيونكَ إنَّ قلـبــاً*** سيبقى صاحياً رفضَ الجفافا
يُعــمّدهُ هــوى سُلطــانِ آلٍ*** بــرى من عِلّـــةٍ وبــهِ تشـــافـى
يهلُّ اليــوم مــولـــوداً تــقــيًّا ***عليهِ النور ينعطفُ انـعطافـا
فلا تعجبْ إذا اكتستِ الفيافي** بفيضِ نميرهِ فاضتْ قــطافا
فكُنْ يا شعر ُ صدّاحا ً وفــيـّـاً*** لتُبدعَ فيه حُبّـا لا احتــرافــــا
وخلِّ قصيدتي تشدو بحُبٍّ*** وتهتفُ للرّضا الرّاضي هتافا
ولا تهتمَ في وزنٍ وبــحرٍ*** ولا تخشَ على شعري الزّحافا
فإن الشعر َ في ألقِ المعالي*** يُكــافــئ ثُمّ غيرهُ لا يُكــافا
أتدري حينَ هلَّ البدرُ زهواً*** تطوفُ به كــواكبـها طوافـا
سميٌّ للوصي ّ وقـَــدْ تسامى*** وزُقَّ العــلم زقّــا وانتصافــا
وعذراً شحّت ْالفاءاتُ عندي*** وقد جاءتْ تحيّيكَ اصطفافا
ابومحسد
تعليق