[frame="15 98"]
تحفة أمير المؤمنين (عليه السلام) للمؤمنين
روي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لما حضرته الوفاة
قال لابنه الحسن (عليه السلام) : (( أعلمك شيئاً أصله من كتاب الله , علمنيه النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) فاذا اردت ان تدعو الله به فادع به بعد صلاة الغداة , أو بعد صلاة العصر ,
ثم سمِّ ما أردت من من حوائجك , واعلم أنك إذا ابتدأت به وكل الله بك
ألف ملك يستغفرون لك , وأعطي كل ملك قوة ألف ملك في سرعة الاستغفار .
ويبنى لك ألف قصر في الجنة .
وعشت ما عشت في الدنيا منعماً , ولا يصيبك فيها فترة ولا ضلّة ,
ولا تسأل أحداً من الدنيا كائناً ما كان إلا قضى لك ,
قل :
سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة الا بالله ,
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون , وله الحمد في السماوات والأرض وعشياً
وحين تظهرون , يخرج الحي من الميت , ويخرج الميت من الحي , ويحيي الأرض بعد موتها ,
وكذلك تخرجون , سبحان ربك رب العزّة عما يصفون , وسلام على المرسلين ,
والحمد لله رب العالمين . سبحان الله ذي الملك والملكوت , سبحان الله ذي العزّة والعظمة
والجبروت , سبحان الله الملك الحي الذي لا يموت , سبحان العلي الأعلى,
سبحانه وتعالى , سبحان الملك القدوس , رب الملائكة والروح ,
اللهم لك الحمد حمداً يصعد ولا ينفد , ولك الحمد عليَّ ومعي وقدامي وخلفي,
يا الله (عشر مرات), يا رحمن (عشر مرات) , يا رحيم (عشر مرات) , يا رب (عشر مرات) ,
يا حي يا قيوم (عشر مرات) , يا بديع السماوات والأرض (عشر مرات) , يا ذا الجلال
والإكرام (عشر مرات) , يا حنان يا منان (عشر مرات) ,
أللهم صلِّ على محمد وآل محمد (عشر مرات) ,
وسل حاجتك )).
المصدر
خزانة الأسرار في الختوم والأذكار
بحار الفيض وروضة الجنات في الشفاء العاجل ونيل الحاجات
تأليف
السيد محمد تقي المقدم
الجزء الأول ص 36
[/frame]

تحفة أمير المؤمنين (عليه السلام) للمؤمنين
روي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لما حضرته الوفاة
قال لابنه الحسن (عليه السلام) : (( أعلمك شيئاً أصله من كتاب الله , علمنيه النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) فاذا اردت ان تدعو الله به فادع به بعد صلاة الغداة , أو بعد صلاة العصر ,
ثم سمِّ ما أردت من من حوائجك , واعلم أنك إذا ابتدأت به وكل الله بك
ألف ملك يستغفرون لك , وأعطي كل ملك قوة ألف ملك في سرعة الاستغفار .
ويبنى لك ألف قصر في الجنة .
وعشت ما عشت في الدنيا منعماً , ولا يصيبك فيها فترة ولا ضلّة ,
ولا تسأل أحداً من الدنيا كائناً ما كان إلا قضى لك ,
قل :
سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة الا بالله ,
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون , وله الحمد في السماوات والأرض وعشياً
وحين تظهرون , يخرج الحي من الميت , ويخرج الميت من الحي , ويحيي الأرض بعد موتها ,
وكذلك تخرجون , سبحان ربك رب العزّة عما يصفون , وسلام على المرسلين ,
والحمد لله رب العالمين . سبحان الله ذي الملك والملكوت , سبحان الله ذي العزّة والعظمة
والجبروت , سبحان الله الملك الحي الذي لا يموت , سبحان العلي الأعلى,
سبحانه وتعالى , سبحان الملك القدوس , رب الملائكة والروح ,
اللهم لك الحمد حمداً يصعد ولا ينفد , ولك الحمد عليَّ ومعي وقدامي وخلفي,
يا الله (عشر مرات), يا رحمن (عشر مرات) , يا رحيم (عشر مرات) , يا رب (عشر مرات) ,
يا حي يا قيوم (عشر مرات) , يا بديع السماوات والأرض (عشر مرات) , يا ذا الجلال
والإكرام (عشر مرات) , يا حنان يا منان (عشر مرات) ,
أللهم صلِّ على محمد وآل محمد (عشر مرات) ,
وسل حاجتك )).
المصدر
خزانة الأسرار في الختوم والأذكار
بحار الفيض وروضة الجنات في الشفاء العاجل ونيل الحاجات
تأليف
السيد محمد تقي المقدم
الجزء الأول ص 36

تعليق