رسائل على لسان أطفال

أمي :عندما تصرخين علّي وتضربينني بعنف أشعر بأنك "تكرهينني " .. لا تفعلي أرجوك لأني " متيم " بكِ ..
أمي :أنت عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع وأحطم ألعابي أو أكسر الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ " ..
أمي :عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل معاني "الغربة " عن وطني " صدرك الحنون " .. فارحميني !!
أمي : عندما "أوسخ" ملابسي بالطين و أصبغ وجهي بالشوكولاتة صدقيني أكون مرحاً وسعيداً وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية " أعدك أن أكون منظماً ونظيفاً عندما " أكبر " قليلاً ..
أمي : أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده في كل شيء .. فكوني كما تحبين أن أكون ..
أمي : عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها ، أكاد أفقد ثقتي فيك ، في نفسي و فيمن حولي ، فأنت أنا وأنت كل دنيتي ..
أمي : أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف وكنت مشغلة بهم بطبيعة الحال ، ثم صرت أبكي بشدة و أكثر عليك الطلبات : فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك ، ألا أغار ؟!!، فأعيريني في مثل تلك اللحظات "اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ..
أمي :أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك ، وأخي الأصغر مدللك "آخر العنقود" .. لا تنسي الذي "بينهما " ؟!!
أمي :عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي الغرفة .. إنما علميني : كيف أدخلها وأحافظ عليها كم هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على الورق بدلاً من أن "تعاقبيني" ..
أمي : أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندما ؟!!... إمممم أخجل أن أقول ، لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم !!
أمي : أُقدر خوفك علّي ولا أزال أذكر أنني بضعة منك ، لكن ليس لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي وقدرتي . أمي : كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في سجودك وقيامك هل تعلمين أن هذه أجل خدمة تقدمينها لي ؟
أمي : ماذا تتمنين أن أكون ؟ صالحاً ، باراً بك وبوالدي ، خادماً لديني وأمتي ؟! إذن : احرصي على أن أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" ..
أمي : بكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني "أحبكِ" وسأضل أحبك .. طفلك وحبيبك ..

أمي :عندما تصرخين علّي وتضربينني بعنف أشعر بأنك "تكرهينني " .. لا تفعلي أرجوك لأني " متيم " بكِ ..
أمي :أنت عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع وأحطم ألعابي أو أكسر الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ " ..
أمي :عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل معاني "الغربة " عن وطني " صدرك الحنون " .. فارحميني !!
أمي : عندما "أوسخ" ملابسي بالطين و أصبغ وجهي بالشوكولاتة صدقيني أكون مرحاً وسعيداً وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية " أعدك أن أكون منظماً ونظيفاً عندما " أكبر " قليلاً ..
أمي : أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده في كل شيء .. فكوني كما تحبين أن أكون ..
أمي : عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها ، أكاد أفقد ثقتي فيك ، في نفسي و فيمن حولي ، فأنت أنا وأنت كل دنيتي ..
أمي : أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف وكنت مشغلة بهم بطبيعة الحال ، ثم صرت أبكي بشدة و أكثر عليك الطلبات : فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك ، ألا أغار ؟!!، فأعيريني في مثل تلك اللحظات "اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ..
أمي :أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك ، وأخي الأصغر مدللك "آخر العنقود" .. لا تنسي الذي "بينهما " ؟!!
أمي :عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي الغرفة .. إنما علميني : كيف أدخلها وأحافظ عليها كم هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على الورق بدلاً من أن "تعاقبيني" ..
أمي : أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندما ؟!!... إمممم أخجل أن أقول ، لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم !!
أمي : أُقدر خوفك علّي ولا أزال أذكر أنني بضعة منك ، لكن ليس لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي وقدرتي . أمي : كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في سجودك وقيامك هل تعلمين أن هذه أجل خدمة تقدمينها لي ؟
أمي : ماذا تتمنين أن أكون ؟ صالحاً ، باراً بك وبوالدي ، خادماً لديني وأمتي ؟! إذن : احرصي على أن أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" ..
أمي : بكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني "أحبكِ" وسأضل أحبك .. طفلك وحبيبك ..
تعليق