طريقَ إتصال النَبِي بعالمِ الغيب ونعني «الوحي».
إنّ «الوحيَ» الذي هو أهَمُّ طريق من طُرُق إتّصال الأنبياء بعالمِ الغيب ليس ناشئاً عن الغريزة أو العقل بل هو علم خاص يفيضُ به اللهُ تعالى على الأَنبياء خاصّة، ليبَلّغُوا الرسالاتِ الإِلهيّة إلى البشر.
إنّ القرآنَ يصفُ الوحيَ قائلاً: ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ * على قَلْبِكَ)
إنّ هذه الآية تفيد أنّ معرفةَ الأنبياء بالرّسالات الإلهيّة ليست نابعةً وناشئةً من استخدام أشياء كالحواسّ الظاهريّة وما شابه ذلك، بل ينزل به مَلَك الوحيِ على قلب النبي.
وعلى هذا الأساس لا يمكن تحليل حقيقة الوحي المعقّدة وتفسيرها بالمقاييس العادية.
وفي الحقيقة إنّ نزول الوَحْي هو أحدُ مظاهر الغيب الّتي يجبُ الإيمانُ بها وإنْ لم تتضَح لنا حقيقةُ هذه الظاهرة
كما يقول: ( الّذيْنَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ)
إنّ «الوحيَ» الذي هو أهَمُّ طريق من طُرُق إتّصال الأنبياء بعالمِ الغيب ليس ناشئاً عن الغريزة أو العقل بل هو علم خاص يفيضُ به اللهُ تعالى على الأَنبياء خاصّة، ليبَلّغُوا الرسالاتِ الإِلهيّة إلى البشر.
إنّ القرآنَ يصفُ الوحيَ قائلاً: ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ * على قَلْبِكَ)
إنّ هذه الآية تفيد أنّ معرفةَ الأنبياء بالرّسالات الإلهيّة ليست نابعةً وناشئةً من استخدام أشياء كالحواسّ الظاهريّة وما شابه ذلك، بل ينزل به مَلَك الوحيِ على قلب النبي.
وعلى هذا الأساس لا يمكن تحليل حقيقة الوحي المعقّدة وتفسيرها بالمقاييس العادية.
وفي الحقيقة إنّ نزول الوَحْي هو أحدُ مظاهر الغيب الّتي يجبُ الإيمانُ بها وإنْ لم تتضَح لنا حقيقةُ هذه الظاهرة
كما يقول: ( الّذيْنَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ)
تعليق