آثار فقدان النورٌ الإلهيٌ فيٌ الحيـَاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    آثار فقدان النورٌ الإلهيٌ فيٌ الحيـَاة


    . آثار فقدان النورٌ الإلهيٌ فيٌ الحيـَاة .


    إن الانسان المؤمن في حركته في الحياة ، يحتاج بشدة الى نور ينير له الدرب ، وخاصة اذا كان متشعبا .. ومن المعلوم أن ذلك النور لا يأتي الا من قبل مُـنـّـور النور ، وهو نور السموات والارض ، وقد ذكر القرآن الكريم
    : { ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور }.


    ,


    من آثار فقدان هذا النورهو : الخلط بين المعاني ، والاشتباه في التفريق بين المتقاربة منها .. ومن المعلوم ان الذي لا يفرق بين المعنى الصحيح والخاطئ ، فمن الطبيعي أن ينطبق عليه قوله تعالى: { قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا } وهي من الآيات المخيفة في القرآن بملاحظة قوله تعالى : { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.. إذ من هو كذلك لا تنفعه الموعظة ، لانه يرى نفسه على الصواب.


    ,


    فمن المعاني المتقاربة التي توقع الغافل في الخطأ : ( تحمل الذل ) و (الصفح ) .. فان البعض يرى ان العفو والتجاوز عن الغير من موجبات قبول الذل ، وبذلك يدفعه الشيطان للانتقام .. والحال ان الصفح حالة من حالات التعالي على النفوس الخاطئة ، فأين الذل في المقام ؟..
    بل هو الاحساس بالعزة بالعلو، والاعراض عن الباطل ؟


    ,




    ,


    ومن المعاني المتقاربة : ( التوكل ) و (التكاسل ) .. فإن البعض يلقي حبله على غاربه ، ظانا أن التوكل هو ترك الاخذ بالاسباب الظاهرية ، والطلب من الله تعالى ان يقوم نيابة عن العبد بما ينبغي فعله ، وهذا هو عين التكاسل .. بل التوكل هو كالزراعة في الارض الصالحة ، طالبا من الله تعالى المطر .. فمن لا بذر له ، لا يعد زارعا ؟


    ,


    ومن المعاني المتقاربة : (الحزم ) و (الشدة) .. فإن البعض يحب ان يتحلى بصفة الحزم - وخاصة في الجو الاسري - فيلجأ الى الاساليب القاسية في التعامل ، ظنا منه ان هذا هو الحزم !.. والحال ان ما يقوم به قد حذر عنه القرآن الكريم بقوله :{ ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}.


    ,


    ومن المعاني المتقاربة (الذكر ) و (التذكر ) ، فمثلا عندما يقال له استعذ بالله من الشيطان ، يكتفى بالاستعاذة اللفظية المعروفة .. والحال ان الاستعاذة حركة التجائية الى حصن الله تعالى : طارقا بابه ، فاراً مما يخاف منه ، معتقدا بخطورة ما يفرمنه ، متيقنا بقدرة صاحب الحصن على حمايته .. فإين هذا من الاستعاذة اللفظية المجردة ؟!..
    ومن المعلوم ان الخاصية الكاملة للذكر متوقفة على التذكر لا على تكرار الالفاظ.


    ,


    ومن المعاني المتقاربة (الحذر ) و (القلق) .. فإننا مأمورون بالحذر من مخاوف المستقبل ، وذلك بان نعد العدة لطوارئ المستقبل ومتطلباته ، سواء على مستوى الحياة الفردية أو الاسرية .. ولكن البعض يعيش حالة القلق والاضطراب النفسي ، بما يجعله يتصور المستقبل قاتما دائما ، ناسيا ان الله تعالى نعم المدافع والمحامي لوليه المؤمن ، اينما كان وحيثما كان ..


    ,



    دامَ النورٌ الإلّهيٌ محيطاً بِكمٌ أين ماكنتمٌ وحيثما كنتكمٌ
    وفقكمٌ الله ,




  • هاشم سعيد
    • Apr 2011
    • 973

    #2
    أحسنتـــــــــــــــم ...
    مأجوريـــــــــــــــن ...

    تعليق

    • عاشقةالبتول
      • Jul 2009
      • 2273

      #3
      الله يعطيك الف الف الف عاااااافيه
      ع الطرررح الجمييييل ورآآآآآئع

      //


      تقبلي مروري


      :65::65::65:
      :65::65:
      :65:

      تعليق

      • دمعة الكرار
        • Oct 2011
        • 21333

        #4

        تعليق

        • الـدمـع حـبـر العـيـون
          • Apr 2011
          • 21803

          #5
          اللهم اجعلنا في دائره النور
          واجعل النور مشعا منا
          برحمتك يا ارحم الراحمين

          تعليق

          • دمعة الكرار
            • Oct 2011
            • 21333

            #6

            تعليق

            • محب الرسول

              • Dec 2008
              • 28579

              #7
              جزاكِ الله كل خير اختي الفاضله

              تعليق

              • دمعة الكرار
                • Oct 2011
                • 21333

                #8

                تعليق

                يعمل...
                X