بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإنسان إذا فقد شهيته للطاعات، كأن يدخل المسجد، فيشعر أنه في مكان كئيب لا يستطيع التحمل، فيصلي ويخرج بسرعة دون تعقيبات.. وفي شهر رمضان يعد الأيام عدّا، ليصل ليوم العيد.. بينما هناك من يعتبر ليلة العيد، هي ليلة العزاء لهم!.. وكذلك أيام الحج!.. وإذا فقد الإنسان شهيته للطاعات، فهذه أول المصيبة.. وأما إذا رأى في نفسه حرصاً وجوعاً معنوياً: كأن يصلي الصلاة المستحبة، ولا يشبع.. ويصلي الفريضة، ولا يشبع.. ويحضر المسجد أو المأتم.. إذا وصل إلى هذه الدرجة، فليعلم أنه وصل!.. هذه الشهية المتغيرة علامة على أن الإنسان قد رشح، لأن يكون نديم السلطان، ورب العالمين يعرف زبائنه!.. قال الباقر (ع): (إنّ الله -تبارك وتعالى- لما أسرى بنبيه (ص) قال له: يا محمد!.. إنه قد انقضت نبوتك، وانقطع أكلك، فمَن لأمتك من بعدك؟.. فقلت: يا ربّ!.. إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب.. فقال عزّ وجلّ: ولي يا محمد!.. فمَن لأمتك؟.. فقلت: يا ربّ !.. إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحداً أشدّ حباً لي من علي بن أبي طالب.. فقال عزّ وجلّ: ولي يا محمد!.. فأبلغه أنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونورٌ لمن أطاعني). .
آآسالكم الدعآآآء
وفقكم الله سبحانه
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإنسان إذا فقد شهيته للطاعات، كأن يدخل المسجد، فيشعر أنه في مكان كئيب لا يستطيع التحمل، فيصلي ويخرج بسرعة دون تعقيبات.. وفي شهر رمضان يعد الأيام عدّا، ليصل ليوم العيد.. بينما هناك من يعتبر ليلة العيد، هي ليلة العزاء لهم!.. وكذلك أيام الحج!.. وإذا فقد الإنسان شهيته للطاعات، فهذه أول المصيبة.. وأما إذا رأى في نفسه حرصاً وجوعاً معنوياً: كأن يصلي الصلاة المستحبة، ولا يشبع.. ويصلي الفريضة، ولا يشبع.. ويحضر المسجد أو المأتم.. إذا وصل إلى هذه الدرجة، فليعلم أنه وصل!.. هذه الشهية المتغيرة علامة على أن الإنسان قد رشح، لأن يكون نديم السلطان، ورب العالمين يعرف زبائنه!.. قال الباقر (ع): (إنّ الله -تبارك وتعالى- لما أسرى بنبيه (ص) قال له: يا محمد!.. إنه قد انقضت نبوتك، وانقطع أكلك، فمَن لأمتك من بعدك؟.. فقلت: يا ربّ!.. إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب.. فقال عزّ وجلّ: ولي يا محمد!.. فمَن لأمتك؟.. فقلت: يا ربّ !.. إني قد بلوت خلقك، فلم أجد أحداً أشدّ حباً لي من علي بن أبي طالب.. فقال عزّ وجلّ: ولي يا محمد!.. فأبلغه أنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونورٌ لمن أطاعني). .
آآسالكم الدعآآآء
وفقكم الله سبحانه
تعليق