عُذْرَاً ..
مِنْكَ أيُهَآ آلْفَرَحْ .. !
لَآ أعْتَقِدُ أنّهُ يُمْكِنُنَآ آلْلِقَآءُ بَعْدَ آلْيَومْ ..
كُلّمَآ وَآعَدَتَنِي مَوْعِدَاً ..
أتَهَيَأُ بِكُلّ زِينَتِي؛ ألْبِسُ أجْمَلَ مَآ عِنْدِي ..
وَ أتَعَطَرُ بِنِسْيَآنِ آلْمَآضِي !
وَ تَرْتَسِمُ آبْتِسَآمَةٌ خَفِيَةٌ عَلَى ثَغْرِي ..
وَ أجْلِسُ أمَآمَ نَآفِذَتِي ..
أنْتَظِرُكَ لِتَقِلَنِي؛ لِتَهْرِبَ بِي ..
إلَى عَآلَمٍ بِسَمَآءٍ ضَآحِكَة ..
أشْجَآرُهُ طُهْر؛ وَ وُرُودٌه نَقَآء !
وَ تَحْتَ عُصْفُورَينِ عَشِيقَينْ ..
تٌقَآمُ حَفْلَة !
أغَآنِيهَآ تَسَآبِيحُ سَعَآدَة ..
وَ تُرَتِلُ آلْحُبّ نَبَضَآتُ رَقَصَآتِهَآ ..
لَكِنّكَ لَمْ تَأتِي أيُهَآ آلْفَرَحْ !
وَ رُبَمَآ أتَيْتَ؛ وَ رُبَمَآ هَرَبْتُ مَعَكَ ..
وَ رُبَمَآ رَقَصْتُ وَ غَنَيْتُ !
لَكِنَكَ آسَتَعْجَلْتَنِي ..
وَ إلَى حُزْنِي أرْجَعْتَنِي ..
وَبَيْنَ دَمْعِي نَبَذْتَنِي !
أيُهَآ آلْفَرَحْ ..
آنْتِظَآرُكَ مُتْعِبْ ..
وَ آلْتَهَيُأَ لَكَ مٌؤلِمْ ..
وَ فِرَآقُكَ مُمِيتْ !
لِذَآ يَآ فَرَحِي ..
لَآ تَأتِي
تعليق