بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إذا حظي ما ساعدني .. بحياتي أنظره بعيني
مناي بقبري يحضرني .. واعاين وجه لو مره

سيدي يا رسول الله .. إني لفي توق إلى رؤية جمال وجهك وفي ولهٍ إلى التزود بنور روحك الزاهي .. خرجت إلى الدنيا وقلبي متعلقٌ بك .. سمعت اسمك يقرع أذني وأنا بعد وليد ليبقى صداه يتردد على مسامعي إلى أن صرتُ في الأربعين من عمري .. أرضعتني أمي حبك من خلال لبنها المعقود الود لك فتهتُ من حينها مغرماً زينة وجودك ، كبرتُ وقلبي لم يتوقف عن الخفقان باسمك .. يضخه عبر الشرايين المغذية لجسمي لتنمو كل خلية فيه على حبك ، وها أنا ذا اليوم أزداد شوقاً وتوقاً إلى جمال صورتك وعظيم خُلقك وطيب منطقك ، أغبط من وفقهم الله لرؤيتك ونالوا البركات من فاضل وضوئك ، ولولا إيماني بالله لحسدتهم على ذلك لكني لا أملك إلا أن أُهنؤهم على توفيق الله لهم بأن عاشوا في زمنٍ كنت فيه زاهراً فيه بروحك وبدنك ، فاستضاءت عقولهم بنور علمك ، وتطيبت نفوسهم بعبير ودك ، فأنت رحمة الله إلى العالمين ، وأنت خير عباد الله من الأولين والآخرين ، وأنت سيد الأنبياء والمرسلين ، وأنت السراج المنير ، وأنت البشير النذير وأنت أول الخلق وأحسنهم عبادة لرب العالمين .. أنت عبد الله ورسوله ، بلغت عن الله وصدحت بما فيه ذكر الله ، وأسعدت البشرية بإكمال الدين وإتمام النعمة ، لنيعموا بهدي مُبين ، ويسيروا على منهاج قويم ، ليكونوا من الفائزين بمرضاة الرب الرحيم ، فما أجملك وما أبهاك يا رسول الله ، أين جمال يوسف عن جمالك ، جماله في حضرتك لا يكاد يُبين ، أمنيتي أن أُملي عيني بشعاع النور المنبثق من جبينك ، فإن لم تتحقق لي في الدنيا .. إدعو الله بمكانتك عنده وبجاهك العظيم عليه أن لا يحرمنيه بعد موتي ، ليستضاء به قبري وتهنأ نفسي ويطيب ثراي ويتزين مرقدي ، أمنيتي أن تكون بقربي في برزخ القبر ولو لساعة واحدة لتُزيل عني وحشتي ولأطمئن بأن خالقي راضٍ عني ، فأتنعم بحسن لقائك وأستمتع بجمال منطقك وأُديم النظر إلى إشراقة وجهك ، نعم سيدي مُناي أن أراك ولو لساعة فحققه لي وتفضل علي بجمالك الأخاذ الذي يُغنيني عن زينة الجنان ورياضها التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فأنا وكما قال الشاعر يرد على من عاتبه من الناس لهيامه وجنونه في حبك
يا وادم لا تلوموني .. إذا أهلي حضرتوني
عشق طه ضوى عيوني .. العقل جن وانسلب فكره

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إذا حظي ما ساعدني .. بحياتي أنظره بعيني
مناي بقبري يحضرني .. واعاين وجه لو مره

سيدي يا رسول الله .. إني لفي توق إلى رؤية جمال وجهك وفي ولهٍ إلى التزود بنور روحك الزاهي .. خرجت إلى الدنيا وقلبي متعلقٌ بك .. سمعت اسمك يقرع أذني وأنا بعد وليد ليبقى صداه يتردد على مسامعي إلى أن صرتُ في الأربعين من عمري .. أرضعتني أمي حبك من خلال لبنها المعقود الود لك فتهتُ من حينها مغرماً زينة وجودك ، كبرتُ وقلبي لم يتوقف عن الخفقان باسمك .. يضخه عبر الشرايين المغذية لجسمي لتنمو كل خلية فيه على حبك ، وها أنا ذا اليوم أزداد شوقاً وتوقاً إلى جمال صورتك وعظيم خُلقك وطيب منطقك ، أغبط من وفقهم الله لرؤيتك ونالوا البركات من فاضل وضوئك ، ولولا إيماني بالله لحسدتهم على ذلك لكني لا أملك إلا أن أُهنؤهم على توفيق الله لهم بأن عاشوا في زمنٍ كنت فيه زاهراً فيه بروحك وبدنك ، فاستضاءت عقولهم بنور علمك ، وتطيبت نفوسهم بعبير ودك ، فأنت رحمة الله إلى العالمين ، وأنت خير عباد الله من الأولين والآخرين ، وأنت سيد الأنبياء والمرسلين ، وأنت السراج المنير ، وأنت البشير النذير وأنت أول الخلق وأحسنهم عبادة لرب العالمين .. أنت عبد الله ورسوله ، بلغت عن الله وصدحت بما فيه ذكر الله ، وأسعدت البشرية بإكمال الدين وإتمام النعمة ، لنيعموا بهدي مُبين ، ويسيروا على منهاج قويم ، ليكونوا من الفائزين بمرضاة الرب الرحيم ، فما أجملك وما أبهاك يا رسول الله ، أين جمال يوسف عن جمالك ، جماله في حضرتك لا يكاد يُبين ، أمنيتي أن أُملي عيني بشعاع النور المنبثق من جبينك ، فإن لم تتحقق لي في الدنيا .. إدعو الله بمكانتك عنده وبجاهك العظيم عليه أن لا يحرمنيه بعد موتي ، ليستضاء به قبري وتهنأ نفسي ويطيب ثراي ويتزين مرقدي ، أمنيتي أن تكون بقربي في برزخ القبر ولو لساعة واحدة لتُزيل عني وحشتي ولأطمئن بأن خالقي راضٍ عني ، فأتنعم بحسن لقائك وأستمتع بجمال منطقك وأُديم النظر إلى إشراقة وجهك ، نعم سيدي مُناي أن أراك ولو لساعة فحققه لي وتفضل علي بجمالك الأخاذ الذي يُغنيني عن زينة الجنان ورياضها التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فأنا وكما قال الشاعر يرد على من عاتبه من الناس لهيامه وجنونه في حبك
يا وادم لا تلوموني .. إذا أهلي حضرتوني
عشق طه ضوى عيوني .. العقل جن وانسلب فكره

تعليق