تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
جاء في كتاب عقد الال في مناقب الال ان الحسين عليه السلام كان جالسا في مسجد النبي (( صلى الله عليه واله وسلم )) بعد وفاة اخيه الحسن ( عليه السلام ) في ناحية وعبد الله بن الزبير وعتبة بن ابي سفيان في ناحية اخرى فجاء اعرابي على ناقة فعقلها بباب المسجد ودخل فوقف على عتبة وسلم عليه فرد عليه السلام
فقال له الاعرابي : لقد قتلت ابن عم لي وطالبني اهله بديته فهل لك ان تعطيني شئا منها ؟
فرفع عتبة رأسه الى غلامه وقال له ادفع مائة درهم فرفضها الاعرابي ، واتجه الى عبد الله ابن الزبير وقال له مثل ما قال لعتبة
فامر له بما ئتي درهم فرفضها الاعرابي وقال ان مثل هذا المبلغ لا يصنع لي شئ
ثم اتجه الى الحسين ( عليه السلام ) فسلم عليه وعرض له حاجته فقال له
يا اعرابي نحن قوم لا نعطي المعروف الا بمقدار المعرفة فقال له سل ما تريد
فقال الحسين ( عليه السلام ) يا اعرابي ما النجاة من الهلكة ؟
قال التوكل على الله
فقال له أي الاعمال افضل ؟
فقال الثقة بالله
فقال له الامام ( عليه السلام ) أي شئ خير للعبد في حياته ؟
قال علم مع حلم
قال فان خانه ذلك ؟
قال مال يزينه سخاء وسعه ،قال فان اخطأه ذلك ؟
قال الموت والفناء خير له من الحياة والبقاء
ومضى المام يسأله وهو يجيب حتى اعجب به المام ( عليه السلم )
وقال لوكيله ادفع له عشرين الفا ،وقال له ،عشره منها لقضاء ديونك
وعشرة تلم بها شعثك وتنفقها على عيالك
فأنشأ الاعرابي يقول
طربت وما هاج لي معبق * ولا لي مقام ولا معشق
ولكن طربت لال الرسول * فلذ لي الشعر والمنطق
هم لاكرمون هم الانجبون * نجوم السماء بهم تشرق
سبقت الانام الى المكرمات * وانت الجواد فلا تلحق
ابوك الذي ساد بالمكرمات * فقصر عن سيفه السبق
به فتح الله باب الرشاد * وباب الفساد بكم مغلق
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
جاء في كتاب عقد الال في مناقب الال ان الحسين عليه السلام كان جالسا في مسجد النبي (( صلى الله عليه واله وسلم )) بعد وفاة اخيه الحسن ( عليه السلام ) في ناحية وعبد الله بن الزبير وعتبة بن ابي سفيان في ناحية اخرى فجاء اعرابي على ناقة فعقلها بباب المسجد ودخل فوقف على عتبة وسلم عليه فرد عليه السلام
فقال له الاعرابي : لقد قتلت ابن عم لي وطالبني اهله بديته فهل لك ان تعطيني شئا منها ؟
فرفع عتبة رأسه الى غلامه وقال له ادفع مائة درهم فرفضها الاعرابي ، واتجه الى عبد الله ابن الزبير وقال له مثل ما قال لعتبة
فامر له بما ئتي درهم فرفضها الاعرابي وقال ان مثل هذا المبلغ لا يصنع لي شئ
ثم اتجه الى الحسين ( عليه السلام ) فسلم عليه وعرض له حاجته فقال له
يا اعرابي نحن قوم لا نعطي المعروف الا بمقدار المعرفة فقال له سل ما تريد
فقال الحسين ( عليه السلام ) يا اعرابي ما النجاة من الهلكة ؟
قال التوكل على الله
فقال له أي الاعمال افضل ؟
فقال الثقة بالله
فقال له الامام ( عليه السلام ) أي شئ خير للعبد في حياته ؟
قال علم مع حلم
قال فان خانه ذلك ؟
قال مال يزينه سخاء وسعه ،قال فان اخطأه ذلك ؟
قال الموت والفناء خير له من الحياة والبقاء
ومضى المام يسأله وهو يجيب حتى اعجب به المام ( عليه السلم )
وقال لوكيله ادفع له عشرين الفا ،وقال له ،عشره منها لقضاء ديونك
وعشرة تلم بها شعثك وتنفقها على عيالك
فأنشأ الاعرابي يقول
طربت وما هاج لي معبق * ولا لي مقام ولا معشق
ولكن طربت لال الرسول * فلذ لي الشعر والمنطق
هم لاكرمون هم الانجبون * نجوم السماء بهم تشرق
سبقت الانام الى المكرمات * وانت الجواد فلا تلحق
ابوك الذي ساد بالمكرمات * فقصر عن سيفه السبق
به فتح الله باب الرشاد * وباب الفساد بكم مغلق
تعليق