تويت
حكمة أفعال الله واختياره الأصلح لعباده
إن الله ملك ومالك للكل والكل مملوكون له يفعل مايشاء ويحكم فعله بما يريد وليس لغيره ذلك ,
وله أن يسألهم عما يفعلون وليس لغيره أن يسألوه عما يفعل نعم هو سبحانه أخبرنا انه حكيم لايفعل إلا مافيه مصلحة لنا ولايريد
إلا ذلك فليس لنا أن نسيء الظن به من الفعل.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : (إن الله تبارك وتعالى قال : إن من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة
فاكفه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده ذلك , وإن من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا بالفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك ,
وإن من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا بالغناء ولو أفقرته لأفسده ذلك,
وإن من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا بالسقم ولو صححت جسمه لأفسده ذلك , وان من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه
إلا بالصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك . إني أدبر عبادي لعلمي بقلوبهم فإني عليم خبير).
فالله تبارك وتعالى لم يخلق شيئاً إلا من خلال حكمته وعلمه بطبيعة خلقه ولمصلحتهم فقد لانعلم نحن المخلوقين بطبيعة هذه المصالح
أولاً نعقلها بالشكل الصحيح الذي خلقنا لأجله ولكننا نثق بتدبير الله وقدرته وحكمته وعدله ولطفه وكماله المطلق وذلك من خلال قوله تعالى : "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ " سورة المؤمنون آية 115
وقوله تعالى : "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ " سورة الأنبياء آية (16) .
وقد سخر الله تعالى للإنسان كل ما في الوجود ويسر له حياته ليطورها باتجاه الأفضل والأصلح فهذا الإمام الصادق (عليه السلام) يقول : (إن الله عزوجل خلق الخلق فعلم
ماهم صائرون إليه وأمرهم ونهاهم فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى الأخذ به ومانهاهم عنه من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه ).
ولم يأمر الله تبارك وتعالى أحداً من العباد بشيء إلا من خلال مايقدرون ويطيقون ووفق موازين الحكمة التي يضع فيها الأشياء في مقاماتها
وحيثما تتناسب مع بعضها البعض قال عزوجل :"لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا " سورة البقرة آبة (286)
وقال :"لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا " سورة الطلاق آية (7).
إن الله ملك ومالك للكل والكل مملوكون له يفعل مايشاء ويحكم فعله بما يريد وليس لغيره ذلك ,
وله أن يسألهم عما يفعلون وليس لغيره أن يسألوه عما يفعل نعم هو سبحانه أخبرنا انه حكيم لايفعل إلا مافيه مصلحة لنا ولايريد
إلا ذلك فليس لنا أن نسيء الظن به من الفعل.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : (إن الله تبارك وتعالى قال : إن من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة
فاكفه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده ذلك , وإن من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا بالفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك ,
وإن من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا بالغناء ولو أفقرته لأفسده ذلك,
وإن من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه إلا بالسقم ولو صححت جسمه لأفسده ذلك , وان من عبادي المؤمنين لمن لايصلح إيمانه
إلا بالصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك . إني أدبر عبادي لعلمي بقلوبهم فإني عليم خبير).
فالله تبارك وتعالى لم يخلق شيئاً إلا من خلال حكمته وعلمه بطبيعة خلقه ولمصلحتهم فقد لانعلم نحن المخلوقين بطبيعة هذه المصالح
أولاً نعقلها بالشكل الصحيح الذي خلقنا لأجله ولكننا نثق بتدبير الله وقدرته وحكمته وعدله ولطفه وكماله المطلق وذلك من خلال قوله تعالى : "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ " سورة المؤمنون آية 115
وقوله تعالى : "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ " سورة الأنبياء آية (16) .
وقد سخر الله تعالى للإنسان كل ما في الوجود ويسر له حياته ليطورها باتجاه الأفضل والأصلح فهذا الإمام الصادق (عليه السلام) يقول : (إن الله عزوجل خلق الخلق فعلم
ماهم صائرون إليه وأمرهم ونهاهم فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى الأخذ به ومانهاهم عنه من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه ).
ولم يأمر الله تبارك وتعالى أحداً من العباد بشيء إلا من خلال مايقدرون ويطيقون ووفق موازين الحكمة التي يضع فيها الأشياء في مقاماتها
وحيثما تتناسب مع بعضها البعض قال عزوجل :"لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا " سورة البقرة آبة (286)
وقال :"لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا " سورة الطلاق آية (7).
تعليق