تويت
عيد ميلادك سعيد مهنى
أيها الـشاعر الحــزيـــن المعنى***خفف الحزن واترك النوح شأنــا
لك أصغى الشعر المشوق وغنى***ردد اللحن كي يوافيك حسنا
فـأ عــد فرحة الموالين مثنى*** صــادحــا بــالــسرور شــعــرا أغّــنا
ولــد النــور فــالجــواد مهنى***وقطــاف من غــصنــه صــار غضنا
ولد الخيــر والـهــدى فـتـهنى***سبـــط طـــه الأمــين قــرة عـــينا
فأبــوه فـي بــهــجـــة يــتثــنى ***ضـــمــه والـــدمــوع تـــمــلأ جـفنا
ثــغــره الطهر قد دنــا فتدنى***وأقــــام فـــي أذنـــــه مــــا أســنـّـا
في ثمــانٍ مــن السنـين تعنى***تــوج الــنــور بــالإمــامــة ضـمــنا
يا عــليٌ أبــو الــهــداة مكنى***يــا تــقــيــا وهــاديــا صـرت ركـنا
هيبة الله فــي جــلالة معنى***أين ما كنت سيدي عدت حصنا
كرم في الكرام أجدى وأغنى***أنت والجـود تــؤم كنـت رهنا
صــاحب الفضل للفقير المنضى***وهـب الخير للمسـاكيــن عونّا
مـرجــع العــلــم والشريعة أثنى***كــل مـــن رآى بـــهـــاءك جـنّا
اتعب الجسم في العبادة أضنى***ساهـر الليل فـي ربى الله ظنّا
وعـلــيـه مــن الــطــغـاة تــجــنـى*** مــا بـدت من معـاجزٍ صنّ أمنّا
أنــــت شـــيدت لإمـــامة مــبـنى***أنــــــت أسست للــحــقيقة وكنّا
امـــن الــعــدل أن قبـــرك يمنى***بــالـــخراب وأنـــت أكـــرم ابنّا
إذ أهــدوا الضريح كيف و أنى***قد صبرنا على القذى أيـن منّا
من رجــال تموت للحق تـفنى***نـفــتدي الــروح للعــقــيــدة إنّا
حــجــة الله كــلــنـا نــتــســنــى***أيــهــا الــفارس الــهـمــام أغــثـنا
صاحب الأمر أنت أجمل أقنى***جــرد الـسيــف للـقتــال فدعنا
فــتـرى الشيـب بالدمـاء تحنى***وترى الصيد من رجالك طعنا
رغـم انــف العدى المنائر تبنى***فسأل الــنـاس والتــواريـخ عنّا
عــيـد ميــلادك سعــيــد مــهـنى***يا إمامي وسيــدي طبــت مرنّا
أيــها الــشاعر الـظريف ستمنى***وتــصاب الـقلــوب هــماً وحزنا
فــتـفائل واصدح بــمــا تتمنى***قــد كــفاك الشعر الكئــيب وأنّا
لك أصغى الشعر المشوق وغنى***ردد اللحن كي يوافيك حسنا
فـأ عــد فرحة الموالين مثنى*** صــادحــا بــالــسرور شــعــرا أغّــنا
ولــد النــور فــالجــواد مهنى***وقطــاف من غــصنــه صــار غضنا
ولد الخيــر والـهــدى فـتـهنى***سبـــط طـــه الأمــين قــرة عـــينا
فأبــوه فـي بــهــجـــة يــتثــنى ***ضـــمــه والـــدمــوع تـــمــلأ جـفنا
ثــغــره الطهر قد دنــا فتدنى***وأقــــام فـــي أذنـــــه مــــا أســنـّـا
في ثمــانٍ مــن السنـين تعنى***تــوج الــنــور بــالإمــامــة ضـمــنا
يا عــليٌ أبــو الــهــداة مكنى***يــا تــقــيــا وهــاديــا صـرت ركـنا
هيبة الله فــي جــلالة معنى***أين ما كنت سيدي عدت حصنا
كرم في الكرام أجدى وأغنى***أنت والجـود تــؤم كنـت رهنا
صــاحب الفضل للفقير المنضى***وهـب الخير للمسـاكيــن عونّا
مـرجــع العــلــم والشريعة أثنى***كــل مـــن رآى بـــهـــاءك جـنّا
اتعب الجسم في العبادة أضنى***ساهـر الليل فـي ربى الله ظنّا
وعـلــيـه مــن الــطــغـاة تــجــنـى*** مــا بـدت من معـاجزٍ صنّ أمنّا
أنــــت شـــيدت لإمـــامة مــبـنى***أنــــــت أسست للــحــقيقة وكنّا
امـــن الــعــدل أن قبـــرك يمنى***بــالـــخراب وأنـــت أكـــرم ابنّا
إذ أهــدوا الضريح كيف و أنى***قد صبرنا على القذى أيـن منّا
من رجــال تموت للحق تـفنى***نـفــتدي الــروح للعــقــيــدة إنّا
حــجــة الله كــلــنـا نــتــســنــى***أيــهــا الــفارس الــهـمــام أغــثـنا
صاحب الأمر أنت أجمل أقنى***جــرد الـسيــف للـقتــال فدعنا
فــتـرى الشيـب بالدمـاء تحنى***وترى الصيد من رجالك طعنا
رغـم انــف العدى المنائر تبنى***فسأل الــنـاس والتــواريـخ عنّا
عــيـد ميــلادك سعــيــد مــهـنى***يا إمامي وسيــدي طبــت مرنّا
أيــها الــشاعر الـظريف ستمنى***وتــصاب الـقلــوب هــماً وحزنا
فــتـفائل واصدح بــمــا تتمنى***قــد كــفاك الشعر الكئــيب وأنّا
ابو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
تعليق