روي عن رسول الله (
) : مَن تظاهرت عليه النعم فليقل : " الحمد لله رب العالمين " ومَن ألحّ عليه الفقر فليكثر من قول : " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " فإنه كنز من كنوز الجنة ، وفيه شفاء من اثنين وسبعين داء ، أدناها الهمُّ.

شهر ذي الحجة شريف وكان صلحاء الصحابة والتابعين يهتمون بالعبادة فيه اهتماما بالغا. والعشر الأوائل من أيامه هي الأيام المعلومات المذكورة في القرآن الكريم، وهي أيام فاضلة غاية الفضل، وقد روي عن النبي (

صلاة ركعتين بين فريضتي المغرب والعشاء في كل ليلة من لياليها ركعتين يقرأ في كل ركعة [فاتحة الكتاب] و[التوحيد] مرة واحدة وهذه الآية: [ وَوأعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لأخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وأصْلِحْ وَلا تَتَّبِعَ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ ] ليشارك الحاج في ثوابهم
تعليق