محب الرسول
13-11-2011, 02:10 AM
لولا عـــــــــليّ
شعر /السيد بهاء آل طعمه
صُـــــمّ وبكمٌ أنـّهم لا يعلموا
أنّ عليّاً للخـــــلائقِ بلســمُ
لا يفــــقهــوا أنّ ولايــتهُ التي
هي للخــلودِ سبيلُــها المُــتوسّمُ
فالأنبـــياءُ السّابقــون تمــسّكوا
بهُدى الولايـــةِ بعدها قد اسلمُـوا
أين ( بــنو وَهّاب ) أين مصــيرُهُم
مأواهُمُ الخــزيُ وثـُــمّ جـهنـّمُ
جاءتـهُـــمُ الآياتُ في تفـسـيرها
هذا ( عــليّ ) كنــــزنا والمغنمُ
لكنـّــما الشّـيطانُ قاد زمامــهُم
وعن الحقـــيقة أنهُـم حقـّاً عمُوا
هــذا ( عـليّ ) للقــلوبِ غذاؤها
والعاشقــون بحُــبّهِ يترنـّمــوا
هُــوَ ذا ( عــليّ ) للشدائدِ حاضراً
وهُو المنجّي والمُغــيثُ الـضيــغمُ
فلــيعلمََ التكــــفير ( آلَ مُحمّدٍ )
فهُــمُ الوسيلةُ لا سِــواها أعـظمُ
ذا آدمٌ كيـــفَ أزال خــطــيئة
وكذاكَ حـوّاءٌ وربـّـــكَ يعــلمُ
جــاءهُما ( جــبريلُ ) حينَ التقيا
كلماتُ عــفـو حيثُ ربّــك أرحمُ
قـُمْ يــا نبــيّ اللهِ وادعـُو ربّـكَ
الغـفـّارُ فِــيما قـد رأيت لتسـلمُ
قال بمـنْ.. نــدعوا ونحنُ نلتـظي
لهَــباًً لما قــد كان منّا النـّــدمُ
قــالَ أمــا كنـت ترى عــرشََ
الإلهِ وخمـــسةٌ أسمائُهُمْ تتكلّــمُ
قال نعــمْ .. جبـريلُ أنـّكَ صادقٌ
أكرمْ بهِــمْ إذ نورُهُـمْ هُـوَ أنجُـمُ
إذ قـــالَ آدمُ ثـُـمّ حَـوّاءٌ مـعاًً
ياربّنا بالخمسة الأنوار فيهُمُ نقـسمُ
إلاّ غـفـرْتََ بِما جـنَـتهُ نفـُوُسُنا
ونعــودُ فيْ لُطــفُِـكََ خلقاً ينعُمُ
فأتــاهُـمُ جبريلُ وهُــو مُبشّـرٌ
يــا آدمٌ .. أنت وزوجُكَ نـِلتــُمُ
بالمُصــطفــى والمُرتـضى وفاطمٌ
وابنيهِمَا عفواً فــلا تتــألـّـمُـوا
سـيروا على نهــج الولاية واعلموا
لولا ( عليّ ) أنكُـمْ لا تـُرحـــموا
تعْـــساًً لــدُنــيا قــد خـلى
منها ( عــليّ ) أنـّها تستــظـلمُ
شعر /السيد بهاء آل طعمه
صُـــــمّ وبكمٌ أنـّهم لا يعلموا
أنّ عليّاً للخـــــلائقِ بلســمُ
لا يفــــقهــوا أنّ ولايــتهُ التي
هي للخــلودِ سبيلُــها المُــتوسّمُ
فالأنبـــياءُ السّابقــون تمــسّكوا
بهُدى الولايـــةِ بعدها قد اسلمُـوا
أين ( بــنو وَهّاب ) أين مصــيرُهُم
مأواهُمُ الخــزيُ وثـُــمّ جـهنـّمُ
جاءتـهُـــمُ الآياتُ في تفـسـيرها
هذا ( عــليّ ) كنــــزنا والمغنمُ
لكنـّــما الشّـيطانُ قاد زمامــهُم
وعن الحقـــيقة أنهُـم حقـّاً عمُوا
هــذا ( عـليّ ) للقــلوبِ غذاؤها
والعاشقــون بحُــبّهِ يترنـّمــوا
هُــوَ ذا ( عــليّ ) للشدائدِ حاضراً
وهُو المنجّي والمُغــيثُ الـضيــغمُ
فلــيعلمََ التكــــفير ( آلَ مُحمّدٍ )
فهُــمُ الوسيلةُ لا سِــواها أعـظمُ
ذا آدمٌ كيـــفَ أزال خــطــيئة
وكذاكَ حـوّاءٌ وربـّـــكَ يعــلمُ
جــاءهُما ( جــبريلُ ) حينَ التقيا
كلماتُ عــفـو حيثُ ربّــك أرحمُ
قـُمْ يــا نبــيّ اللهِ وادعـُو ربّـكَ
الغـفـّارُ فِــيما قـد رأيت لتسـلمُ
قال بمـنْ.. نــدعوا ونحنُ نلتـظي
لهَــباًً لما قــد كان منّا النـّــدمُ
قــالَ أمــا كنـت ترى عــرشََ
الإلهِ وخمـــسةٌ أسمائُهُمْ تتكلّــمُ
قال نعــمْ .. جبـريلُ أنـّكَ صادقٌ
أكرمْ بهِــمْ إذ نورُهُـمْ هُـوَ أنجُـمُ
إذ قـــالَ آدمُ ثـُـمّ حَـوّاءٌ مـعاًً
ياربّنا بالخمسة الأنوار فيهُمُ نقـسمُ
إلاّ غـفـرْتََ بِما جـنَـتهُ نفـُوُسُنا
ونعــودُ فيْ لُطــفُِـكََ خلقاً ينعُمُ
فأتــاهُـمُ جبريلُ وهُــو مُبشّـرٌ
يــا آدمٌ .. أنت وزوجُكَ نـِلتــُمُ
بالمُصــطفــى والمُرتـضى وفاطمٌ
وابنيهِمَا عفواً فــلا تتــألـّـمُـوا
سـيروا على نهــج الولاية واعلموا
لولا ( عليّ ) أنكُـمْ لا تـُرحـــموا
تعْـــساًً لــدُنــيا قــد خـلى
منها ( عــليّ ) أنـّها تستــظـلمُ