أنتم على خاطري حتى أشتد بي الشوق إلى حدٍ جعلني
لا أبصر ما حولي سوى صورٌ تترائ لي ....
حيثما جلتُ بنظري يميناً وشمالا .... كأن ليس لي سواكم ..... ؟
وما ذنبي أنا ....؟ و أنا المحب .... ولكن توسلاتي كانت قد ضاعت مع تحياتي التي أرسلتها لكم كيفما أتفقت ...
عندما فاض بي الحنين مع ريح الصباح ومع نسمات السماء .... ما تراني صانع ....؟
و أنا المتوعك من وطئة الحنين .... وأصابني الهذيان في الليل والنهار .... أين ذهبتم عني ....
أنا ــ للراحة ــ محتاجٌ للأخلد لها ... أكراماً لقلبي المتعب ... ولروحي المسكينة الولهى .....
ولكن القطار يسير ولا يخلف ورائهُ الأ الضجيج ودخانٌ في عنان السماء ..... يتصاعد و تتلاقفهُ الريح ...
من جهة لأخرى ..... فأرحموني .... فربي قد رحمني وهو خالقي ..... وأنتم ــ من بعد كل ذلكَ وذلك ــ كل آملُ قلبي .... لا ترحموني .
تحياتي و تقديري لكم ... حبي حسين
لا أبصر ما حولي سوى صورٌ تترائ لي ....
حيثما جلتُ بنظري يميناً وشمالا .... كأن ليس لي سواكم ..... ؟
وما ذنبي أنا ....؟ و أنا المحب .... ولكن توسلاتي كانت قد ضاعت مع تحياتي التي أرسلتها لكم كيفما أتفقت ...
عندما فاض بي الحنين مع ريح الصباح ومع نسمات السماء .... ما تراني صانع ....؟
و أنا المتوعك من وطئة الحنين .... وأصابني الهذيان في الليل والنهار .... أين ذهبتم عني ....
أنا ــ للراحة ــ محتاجٌ للأخلد لها ... أكراماً لقلبي المتعب ... ولروحي المسكينة الولهى .....
ولكن القطار يسير ولا يخلف ورائهُ الأ الضجيج ودخانٌ في عنان السماء ..... يتصاعد و تتلاقفهُ الريح ...
من جهة لأخرى ..... فأرحموني .... فربي قد رحمني وهو خالقي ..... وأنتم ــ من بعد كل ذلكَ وذلك ــ كل آملُ قلبي .... لا ترحموني .
تحياتي و تقديري لكم ... حبي حسين
تعليق