تويت
ثورتك يااباالشهداء مدرسة
وسيفك يابى الضيم رهيبُ
وثورتك في ام الثورات عظيمة
تضيء على ان الضياء رحيبُ
ومازال ضياءها فنصيب قصدنا
واهدافها براقة فنصيبُ
فيشع منها في كربلاء قمر
ويابى منها في الدهر مغيبُ
ويضيئها قمر العشيرة بهجة
وعنها اذا حل الظلام ينوبُ
وليل كان الحسين فيه بدر
يضيئها والنيرات رقيبُ
سريت به والجهل عظيم بجانبي
وثورتك النسيم الغض فيه رطيبُ
فشاهدت فيه الحسين ازهر مشرقا
له في السماحة وجه اغر مهيبُ
وسريت وامة جدك في قبضة الكرى
وفي الامة صمت بالسكون مشوبُ
فكنت كاني اسمع الصمت مطبقا
له بين احشاء السما دبيبُ
ولوان صمت الامه لم يك مطبقا
لما هز اعتاب المسلمين هبوبُ
الا ان وجه يزيد بالظلم ضاحك
طليق وثغر المسلمين نحيبُ
تسلط منسابا به الظلم و الجهل
فلم ادر اي الظلمين يسيبُ
وللحسين صوت يملا الدنيا رهبة
فيبدو كان الظالم فيه ضريبُ
واذا بثورة الحسين الشهيد تفجرت
دروسا فيها للمسلمين وثوبُ
وقفت وانوار الثورة تغمرني
فتطيب نفسي والحسين حبيبُ
اردد بين الحسين والعباس ناظري
فيصعد طرفي تارة ويصوبُ
تاملت في ثورة الحسين موقنا
فجاش بقلبي الشعر وهو مهيبُ
كاني وخطبة الحسين سامع
فاقبل الحر راكعا وهو طروبُ
ثغرا له مبتسما ويمينه
تمسح ضلوعا تحتهن وجيبُ
ولما رايت الحر من الذنب تائبا
فرحت لان الخلق فيه ضروبُ
الا ان حرا واحدا انتج الورى
كثيرين في شجاعتهم لرغيبُ
وان اختلاف الجيشين سيرة
وهم قد تساووا عدة لعجيبُ
واعجب مافي الجيشين ابن فاطم
فما غيره في الوجود رهيبُ
يفعل فعل الخير وهو حليفه
ويحمد رب الكون وهو تريبُ
ومن اجل هذا قد نرى كل مذنب
عند الحسين من الذنب يتوبُ
ــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خام اهل البيت(ع)
(عبدالله العتابي)
وسيفك يابى الضيم رهيبُ
وثورتك في ام الثورات عظيمة
تضيء على ان الضياء رحيبُ
ومازال ضياءها فنصيب قصدنا
واهدافها براقة فنصيبُ
فيشع منها في كربلاء قمر
ويابى منها في الدهر مغيبُ
ويضيئها قمر العشيرة بهجة
وعنها اذا حل الظلام ينوبُ
وليل كان الحسين فيه بدر
يضيئها والنيرات رقيبُ
سريت به والجهل عظيم بجانبي
وثورتك النسيم الغض فيه رطيبُ
فشاهدت فيه الحسين ازهر مشرقا
له في السماحة وجه اغر مهيبُ
وسريت وامة جدك في قبضة الكرى
وفي الامة صمت بالسكون مشوبُ
فكنت كاني اسمع الصمت مطبقا
له بين احشاء السما دبيبُ
ولوان صمت الامه لم يك مطبقا
لما هز اعتاب المسلمين هبوبُ
الا ان وجه يزيد بالظلم ضاحك
طليق وثغر المسلمين نحيبُ
تسلط منسابا به الظلم و الجهل
فلم ادر اي الظلمين يسيبُ
وللحسين صوت يملا الدنيا رهبة
فيبدو كان الظالم فيه ضريبُ
واذا بثورة الحسين الشهيد تفجرت
دروسا فيها للمسلمين وثوبُ
وقفت وانوار الثورة تغمرني
فتطيب نفسي والحسين حبيبُ
اردد بين الحسين والعباس ناظري
فيصعد طرفي تارة ويصوبُ
تاملت في ثورة الحسين موقنا
فجاش بقلبي الشعر وهو مهيبُ
كاني وخطبة الحسين سامع
فاقبل الحر راكعا وهو طروبُ
ثغرا له مبتسما ويمينه
تمسح ضلوعا تحتهن وجيبُ
ولما رايت الحر من الذنب تائبا
فرحت لان الخلق فيه ضروبُ
الا ان حرا واحدا انتج الورى
كثيرين في شجاعتهم لرغيبُ
وان اختلاف الجيشين سيرة
وهم قد تساووا عدة لعجيبُ
واعجب مافي الجيشين ابن فاطم
فما غيره في الوجود رهيبُ
يفعل فعل الخير وهو حليفه
ويحمد رب الكون وهو تريبُ
ومن اجل هذا قد نرى كل مذنب
عند الحسين من الذنب يتوبُ
ــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خام اهل البيت(ع)
(عبدالله العتابي)
تعليق