قد أشرقَت دنيا الوجودِ بنورها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
1 / 12 / 2009 الثلاثاء
إنّ الغــــــديرَ مُعـــزّز لهُ ننشُدُ
يومٌ عظيمٌ لهُ ربُّــكَ يشهـــــــدُ
قد أشرقـَتْ دُنيا الوجُـــودِ بنورها
وغـَدَت ملائِــــكةُ الجليلِ تـُغرّدُ
يـــومٌ بـــهِ أَمَــرَ الإلــهَ نبـــيّهُ
مُذ قالَ بلِّـــــغْ ما عــليكَ ( مُحمَّدُ )
واعلِـــنْ إلى الخــلق جميعاً أنّه
هــــــذا ( عليٌّ ) للعوالم ( فرقدُ )
مــنْ دون حُـــبّه لا قبولاً مُطلقاً
إلاّ إذا كان الـــــولاءُ مُـــشيّدُ
فالمَــرءُ ما صامَ وَصلَّـى دهــــرهُ
منْ دون حُـبّه لا فِــــــعالاً تَصعَدُ
في العَرش قد كتَبَ ( الغديرُ ) إلهَنا
واسمُ عــــــــليٌّ فيه كان يُردّّدُ
فيه استــــقام الدّينُ والحقِّ معاًً
لولاهُ لا ربّاً هُـــــــنالكَ يـُعبدُ
إنّ الذي نـَكـَرَ ( الغــديرَ ) مصيرهُ
نحو جــــهــنّمّ بائِساًً يــــتخلّدُ
وليعــلمُ الفــُجـّارَ منْ هُو (حيدرٌ )
فهو الحــــياةُ بأَســرها والسُّـؤددُ
وهو الوصيّ الدرّ بعد المُــصطفى
لا ريبَ في ذا فالحـــديثُ يُـؤيّدُ
وهو وليّ الله يحـــــــكمُ في الورى
أَسدٌ هِـزَبـْرٌ قائِــدٌ هُــــو مُنـــجدُ
والضّيــــغمُ الكـــرَّارُ هذي كنيةٌ
راحَت بها الدنيا تقـــومُ وتقــعُدُ
قـَصدُ السَّـــبيلِ وإنّهُ في أمّــــةِِ
القرآن فهــــــو نصابُها المُتوقّــدُ
رغـــــماً على أنفِ أُُمــيّةَ أَنــَّنا
للمُــــرتضى نحنُ فِدَىً لهُ نعهدُ
أَين ذووا الإجرامِ حتَّى يعلمُــوا
أَنَّ عـــليّاً هُو نفسُ مُحمّــــدُ
أَينَ ذووا الشَـنـَآنِ في أَحقادِهِم
تعساً لهٌم هذا المــصيرُ الأسودُ
هــذا عليٌّ في القِـــيامةِ خصمُهُم
فهو قسيمُ الحـــــقّ إذ لا يهتدوا
هُــــمْ يعــلمُوا أَنَّ ولايــةَ حيدرٍ
هي للجـــــنان منارُهــا والسُؤددُ
لكنما ( الشيطانُ ) راح يُـظــلُّهمْ
إذ قادهُـــم نحو الجَّــحيم يخلّدوا
فاستأثروا والظــــــلمَ كان شعارُهُم
وَطَرٌ منَ الزّمن الخــئُون ترصـَّـــدوا
هذا ( الغــدير) وذي الولايـــةُ عِزّنُا
مهما أرادَ المُــــبغـــضون يُعربدوا
يبقى ( عليّاً ) للضــــمائر نـُورها
ولعِــــشقِهِ آلى َالغيارى يسجدوا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
1 / 12 / 2009 الثلاثاء
إنّ الغــــــديرَ مُعـــزّز لهُ ننشُدُ
يومٌ عظيمٌ لهُ ربُّــكَ يشهـــــــدُ
قد أشرقـَتْ دُنيا الوجُـــودِ بنورها
وغـَدَت ملائِــــكةُ الجليلِ تـُغرّدُ
يـــومٌ بـــهِ أَمَــرَ الإلــهَ نبـــيّهُ
مُذ قالَ بلِّـــــغْ ما عــليكَ ( مُحمَّدُ )
واعلِـــنْ إلى الخــلق جميعاً أنّه
هــــــذا ( عليٌّ ) للعوالم ( فرقدُ )
مــنْ دون حُـــبّه لا قبولاً مُطلقاً
إلاّ إذا كان الـــــولاءُ مُـــشيّدُ
فالمَــرءُ ما صامَ وَصلَّـى دهــــرهُ
منْ دون حُـبّه لا فِــــــعالاً تَصعَدُ
في العَرش قد كتَبَ ( الغديرُ ) إلهَنا
واسمُ عــــــــليٌّ فيه كان يُردّّدُ
فيه استــــقام الدّينُ والحقِّ معاًً
لولاهُ لا ربّاً هُـــــــنالكَ يـُعبدُ
إنّ الذي نـَكـَرَ ( الغــديرَ ) مصيرهُ
نحو جــــهــنّمّ بائِساًً يــــتخلّدُ
وليعــلمُ الفــُجـّارَ منْ هُو (حيدرٌ )
فهو الحــــياةُ بأَســرها والسُّـؤددُ
وهو الوصيّ الدرّ بعد المُــصطفى
لا ريبَ في ذا فالحـــديثُ يُـؤيّدُ
وهو وليّ الله يحـــــــكمُ في الورى
أَسدٌ هِـزَبـْرٌ قائِــدٌ هُــــو مُنـــجدُ
والضّيــــغمُ الكـــرَّارُ هذي كنيةٌ
راحَت بها الدنيا تقـــومُ وتقــعُدُ
قـَصدُ السَّـــبيلِ وإنّهُ في أمّــــةِِ
القرآن فهــــــو نصابُها المُتوقّــدُ
رغـــــماً على أنفِ أُُمــيّةَ أَنــَّنا
للمُــــرتضى نحنُ فِدَىً لهُ نعهدُ
أَين ذووا الإجرامِ حتَّى يعلمُــوا
أَنَّ عـــليّاً هُو نفسُ مُحمّــــدُ
أَينَ ذووا الشَـنـَآنِ في أَحقادِهِم
تعساً لهٌم هذا المــصيرُ الأسودُ
هــذا عليٌّ في القِـــيامةِ خصمُهُم
فهو قسيمُ الحـــــقّ إذ لا يهتدوا
هُــــمْ يعــلمُوا أَنَّ ولايــةَ حيدرٍ
هي للجـــــنان منارُهــا والسُؤددُ
لكنما ( الشيطانُ ) راح يُـظــلُّهمْ
إذ قادهُـــم نحو الجَّــحيم يخلّدوا
فاستأثروا والظــــــلمَ كان شعارُهُم
وَطَرٌ منَ الزّمن الخــئُون ترصـَّـــدوا
هذا ( الغــدير) وذي الولايـــةُ عِزّنُا
مهما أرادَ المُــــبغـــضون يُعربدوا
يبقى ( عليّاً ) للضــــمائر نـُورها
ولعِــــشقِهِ آلى َالغيارى يسجدوا
تعليق