بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

ما هي فــدك ؟
·"فدك قرية في الحجاز بينها و بين المدينة يومان ، و قيل ثلاثة و هي أرض يهودية في مطلع تأريخها المأثور . و كان يسكنها طائفة من اليهود ، و لم يزالوا على ذلك حتى السنة السابعة حيث قذف الله بالرعب في قلوب أهليها فصالحوا رسول الله (صلى الله عليه و آله ) على النصف من فدك و روي أنه صالحهم عليها كلها" . (فدك في التاريخ للشهيد الصدر رضوان الله عليه ص26)
·"و فدك : قرية بالحجاز بينها و بين المدينة يومان ، و قيل ثلاثة ، أفاءها الله على رسوله ، صلى الله عليه و سلم ، في سنة سبع صلحاً ، و ذلك أن النبي ، صلى الله عليه و سلم ، لما نزل خيبر و فتح حصونها و لم يبق إلا ثلث و اشتد بهم الحصار راسلوا رسول الله ، صلى الله عليه و سلم ، يسألونه أن يُنزلهم على الجلاء و فعل ، و بلغ ذلك أهل فدك فأرسلوا إلى رسول الله ، صلى الله عليه و سلم ، أن يصالحهم على النصف من ثمارهم و أموالهم فأجابهم إلى ذلك ، فهي مما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب فكانت خالصة لرسول الله ، صلى الله عليه و سلم ؛ و فيها عين فوارة و نخيل كثيرة " (معجم البلدان لياقوت الحموي ، الجزء الرابع ، باب الفاء و الدال و ما يليهما ، ص238) .
و أرى هنا أن أنقل فقرة من كلام الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه و التي منها تتبين لنا بعض الحقائق عن ماهية فدك و حجمها و أهميتها . يقول الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه في كتابه فدك في التاريخ ص 30 :
"و قد بقيت كلمة بسيطة و هي ان فدكا لم تكن أرضا صغيرة أو مزرعا متواضعا كما يظن البعض ، بل الامر الذي أطمئن اليه أنها كانت تدر على صاحبها اموالا طائلة تشكل ثروة مهمة و ليس علي بعد هذا أنها كانت تدر على صاحبها اموالا طائلة تشكل ثروة مهمة و ليس علي بعد هذا أن أحدد الحاصل السنوي منها وان ورد في بعض طرقنا الارتفاع به الى اعداد عالية جدا . و يدل على مقدار القيمة المادية لفدك أمور - :
(الاول) : ما سيأتي من أن عمر منع ابا بكر من ترك فدك للزهراء لضعف المالية العامة مع احتياجها الى التقوية لما يتهدد الموقف من حروب الردة و ثورات العصاة . و من الجلي أن أرضا يستعان بحاصلاتها على تعديل ميزانية الدولة ، و تقوية مالياتها في ظروف حرجة كظرف الثورات و الحروب الداخلية لا بد انها ذات نتاج عظيم .
(الثاني) : قول الخليفة لفاطمة في محاورة له معها حول فدك : ان هذا المال لم يكن للنبي (صلى الله عليه و سلم ) و انما كان مالا من اموال المسلمين يحمل النبي به الرجال و ينفقه في سبيل الله فان تحميل الرجال لا يكون الا بمال مهم تتقوم به نفقات الجيش .
(الثالث) : ما سبق من تقسيم معاوية فدكا اثلاثا ، و اعطائه لكل من يزيد و مروان و عمرو بن عثمان ثلثا ، فان هذا يدل بوضوح على مدى الثروة المجتناة من تلك الارض ، فانها بلا شك ثروة عظيمة تصلح لأن توزع على امراء ثلاثة من اصحاب الثراء العريض و الاموال الطائلة .
(الرابع) : التعبير عنها بقرية كما في معجم البلدان ، و تقدير بعض نخيلها بنخيل الكوفة في القرن السادس الهجري كما في شرح النهج لابن أبي الحديد . " انتهى .
"و قد بقيت كلمة بسيطة و هي ان فدكا لم تكن أرضا صغيرة أو مزرعا متواضعا كما يظن البعض ، بل الامر الذي أطمئن اليه أنها كانت تدر على صاحبها اموالا طائلة تشكل ثروة مهمة و ليس علي بعد هذا أنها كانت تدر على صاحبها اموالا طائلة تشكل ثروة مهمة و ليس علي بعد هذا أن أحدد الحاصل السنوي منها وان ورد في بعض طرقنا الارتفاع به الى اعداد عالية جدا . و يدل على مقدار القيمة المادية لفدك أمور - :
(الاول) : ما سيأتي من أن عمر منع ابا بكر من ترك فدك للزهراء لضعف المالية العامة مع احتياجها الى التقوية لما يتهدد الموقف من حروب الردة و ثورات العصاة . و من الجلي أن أرضا يستعان بحاصلاتها على تعديل ميزانية الدولة ، و تقوية مالياتها في ظروف حرجة كظرف الثورات و الحروب الداخلية لا بد انها ذات نتاج عظيم .
(الثاني) : قول الخليفة لفاطمة في محاورة له معها حول فدك : ان هذا المال لم يكن للنبي (صلى الله عليه و سلم ) و انما كان مالا من اموال المسلمين يحمل النبي به الرجال و ينفقه في سبيل الله فان تحميل الرجال لا يكون الا بمال مهم تتقوم به نفقات الجيش .
(الثالث) : ما سبق من تقسيم معاوية فدكا اثلاثا ، و اعطائه لكل من يزيد و مروان و عمرو بن عثمان ثلثا ، فان هذا يدل بوضوح على مدى الثروة المجتناة من تلك الارض ، فانها بلا شك ثروة عظيمة تصلح لأن توزع على امراء ثلاثة من اصحاب الثراء العريض و الاموال الطائلة .
(الرابع) : التعبير عنها بقرية كما في معجم البلدان ، و تقدير بعض نخيلها بنخيل الكوفة في القرن السادس الهجري كما في شرح النهج لابن أبي الحديد . " انتهى .
تعليق