غيبة المؤمن

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
غيبة المؤمن

قال تعالى في محكم كتابه ولطيف خطابه
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا،أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
سورة الحجرات آية 12

الغيبة من كبائر الذنوب إجماعا،وهي أشد من الزنا،كما في الحديث
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

قيل ان معناها أن يتكلم خلف إنسان مستور بما يغمه لو سمعه
ويقال
غابه غيبة وأغتابه أغتيابا،أي عابه وذكره بما فيه من السوء
وعرفها البعض
(ذكر العيب على وجه تمنع الحكمة منه
وفي الحديث
أذا ذكرت الرجل بما فيه مما يكره الله فقد أغتبته،وأذاذكرته بما ليس فيه فقد بهته
وفي حديث آخر الغيبة
ذكرك أخاك بما يكره
ان الغيبة كما عرفها بعض الفقهاء
أن يذكر المؤمن بعيب في غيبته
لدلالة أخبار كثيرة على أن المحرم من الغيبة هو
غيبة المؤمن فغير المؤمن ممن خرج بفسقه عن الايمان لاحرمة له بل يخرج ذكره موضوعا عن عنوان الغيبة في الأصطلاح
لما روي عن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال
اذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولاغيبة

الغيبة من كبائر الذنوب،وقد نص الكتاب المجيد والسنة المتواترة فضلا عن أجماع المسلمين على تحريمها فمن الكتاب المجيد قوله تعالى
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا،أيحب احدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
ومن الاخبار
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال
المؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعا
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال
الغيبة أسرع في دين الرجل من الآكلة في جوفه
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال
الغيبة أشد من الزنا،فقيل يارسول الله ولم ذاك؟
قال
إن الزنا يتوب فيتوب الله عليه،وأما صاحب الغيبة فيتوب فلا يتوب الله عليه،حتى يكون صاحبه الذي يحله
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال
كذب من زعم أنه ولد من حلال،وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة
وعنه عليه السلام انه قال
أجتنب الغيبة فأنها آدام كلاب النار
وعن أبي جعفر عليه السلام قال
المسلم أخو المسلم هو عينه ومرآته ودليله،لايخونه ولايخدعه ولايظلمه ولايكذبه ولايغتابه
قال الإمام الصادق عليه السلام
أذا جاهر الفاسق بفسقه،فلاحرمة له ولاغيبة
نسألكم الدعاء
"عاشقة النور"

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
غيبة المؤمن

قال تعالى في محكم كتابه ولطيف خطابه
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا،أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
سورة الحجرات آية 12

الغيبة من كبائر الذنوب إجماعا،وهي أشد من الزنا،كما في الحديث
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

قيل ان معناها أن يتكلم خلف إنسان مستور بما يغمه لو سمعه
ويقال
غابه غيبة وأغتابه أغتيابا،أي عابه وذكره بما فيه من السوء
وعرفها البعض
(ذكر العيب على وجه تمنع الحكمة منه
وفي الحديث
أذا ذكرت الرجل بما فيه مما يكره الله فقد أغتبته،وأذاذكرته بما ليس فيه فقد بهته
وفي حديث آخر الغيبة
ذكرك أخاك بما يكره
ان الغيبة كما عرفها بعض الفقهاء
أن يذكر المؤمن بعيب في غيبته
لدلالة أخبار كثيرة على أن المحرم من الغيبة هو
غيبة المؤمن فغير المؤمن ممن خرج بفسقه عن الايمان لاحرمة له بل يخرج ذكره موضوعا عن عنوان الغيبة في الأصطلاح
لما روي عن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال
اذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولاغيبة

الغيبة من كبائر الذنوب،وقد نص الكتاب المجيد والسنة المتواترة فضلا عن أجماع المسلمين على تحريمها فمن الكتاب المجيد قوله تعالى
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا،أيحب احدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
ومن الاخبار
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال
المؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعا
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال
الغيبة أسرع في دين الرجل من الآكلة في جوفه
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال
الغيبة أشد من الزنا،فقيل يارسول الله ولم ذاك؟
قال
إن الزنا يتوب فيتوب الله عليه،وأما صاحب الغيبة فيتوب فلا يتوب الله عليه،حتى يكون صاحبه الذي يحله
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال
كذب من زعم أنه ولد من حلال،وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة
وعنه عليه السلام انه قال
أجتنب الغيبة فأنها آدام كلاب النار
وعن أبي جعفر عليه السلام قال
المسلم أخو المسلم هو عينه ومرآته ودليله،لايخونه ولايخدعه ولايظلمه ولايكذبه ولايغتابه
قال الإمام الصادق عليه السلام
أذا جاهر الفاسق بفسقه،فلاحرمة له ولاغيبة
نسألكم الدعاء
"عاشقة النور"
تعليق