المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ،تجهيز ألهي ،تجهيزنبوي ، تجهيز ملائكي ، وتجهيز حُسيني !!!


*llعاشقة الزهـراءll*
25-11-2011, 07:15 AM
اللهمـ صل على محمـد وآل محمـــد
"
"
"




ورد في الأحاديث المعتبره مانصه أو ما معناه:



(من غسل مؤمناً غسله الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه ).



و(من كفن مؤمناً كان كمن ضمن كسوته إلى يوم القيامه).



بالله عليكم ياشيعه أي الفاجعتين أمضى وقعاً ؟ فاجعة بقاء الجسد في الميدان بعد القتال والقتل ، أم فاجعة الإتيان بالرأس إلى مجلس العدو ؟!
لاتقل عن هذه الأجساد الطاهرة التي ظلت ثلاثة أيام على حالها إنها لم تجهز ! فالتجهيز الذي جرى لها لم يجرِلأحد .


كان لهذه الجساد عدة تجهيزات ،تجهيز ألهي ،تجهيزنبوي ، تجهيز ملائكي ، وتجهيز حُسيني .



أما التجهيز الإلهي ، فإّنّ رب العالمين قد كفّن هذا البدن بنور ساتر، فكان هذا النور حتى لو كان (عليه السلام ) عارياً ستراً له ،حتى أنّ الرجل الأسدي الذي شاهده قال :رأيت بين الأجساد جسداً يتلألأ كالشمس .


وجعل الله تعالى نوراً للرس الطاهر . قال زيد بن أرقم ذلكـ المسلوب السعادة:كنت في داري إذ رأيت نوراً قد دخل من الكوّة:لقد كانوا في الطريق يمرون حاملين رأس سيّد الشهداء.


ولقد صلّى عليه ربُ العالمين ، الصلاة الإلهيّه هي هذه الصلاة التي تقولونها دائماً: صلى الله عليكـــ ياأبا عبدالله ، وأكثر من هذا أنه جعل صلاته على الباكين على الأمام ،الا وصلّى الله على الباكين على الحسين (عليه السلام).


أما التجهيز النبوي، فقد انجز النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)

جزءاً منه ، حينما كان يشيّع هذا النعش باستمرار ، حتى يوم الأربعين ، ومن أجزاء التجهيز : حفر القبر، فقد حفر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) بنفسه قبر الأمام الحسين (عليه السلام) ، فلما بنو أسد في مثل هذا اليوم للدفن كما جاء الأمام السجاد (عليه السلام) بالخفاء ، وأمرهم عليه السلام بحفر الحفر،فما كادوا يضربون الأرض بالمسحاة قليلاً حتى وجدوا قبراً محفوراً ، إنّه هو القبر الذي كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد حفره ، وكان قد قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لأم ّسلمة : كنت أحفر قبراً للحسين!
ومن التجهيز النبوي ماعبّر عنه بقوله: مزلت ألتقط دماءهم ، اي كان يجمعها .
أما تجهيز الملائكه: لسيّد الشهداء (عليه السلام) ،فإنهم حملوا جسده لدى أستشهاده إلى السماء ، إلى حيث صورة علي بن أبي طالب (عليه السلام) في السماء الخامسة وعادوا به على الفور.
أما الحكمة من وراء ذلك فلست اعرفها ولكنهم جهّزوه بعروجهم إلى السماء ، وبإعادته إلى أرض كربلاء .
وقد ورد في الحديث : أنّ الملائكة حاءوا بماء من عين التَسنيم وغسَلوا به الجساد ، ثم كفّنوها .
أما التجهيز الذي قام به سيّد الشهداء نفسه : فإنه (عليه السلام) كان قد هيأ كفنه ،حينما قال لأخته زينب (عليها السلام) : ياأختاه
إيتيني بثوب عتيق ، أي ليكون كفناً لي، وأراد لهذا الثوب أن يكون عتيقاً لايرغب فيه ، ثم خرَق الإمام ثيابه قطعة قطعة ،وتكفّن بهذه اثياب المخرّقه !
وهو نفسُه غسل نفسَه ، لاغسلاً بالسدر ، ولابالكافور ،غسل نفسه بالدم الذي شخب من قلبه المباركـــ فأنه وضع كفيّه تحت الجرح حتى أمتلأتا دماً، ثم خضّب به رأسه ،ووجهه ومحاسنه قائلاً: هكذا ألقى الله وأنا مخضّب بدمي .
إضافة إلى هذه التجهيزات حصل له تجهيزآخر
من بني أسد .
وعظم الله لكم الأجر ياشيعة علي
....

دمعة الكرار
25-11-2011, 01:54 PM
جزاك الله خيرا
أختي على المو ضوع
تقبلي مروري

عاشقة النور
25-11-2011, 09:47 PM
بارك الله فيك

جعله الباري في ميزان اعمالك


"عاشقة النور"

الـدمـع حـبـر العـيـون
26-11-2011, 03:01 AM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
بآرك الله فيك على الطرح القيم والمجهود الرائع
ربي يعطيك العآآآآفيه ويحفظك ويوفقك لكل خير
اسأل الله ان يمن عليك بتسهيل أمورك وقضاء حوائجك
بحق محمد وآل محمد
بإنتظارجديدك النوراني القيم
دمت بخير وسعآآآآدة