استحقاق الخلافة في واقعة كربلاء
استحقاق الخلافة في واقعة كربلاء :
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" البقرة /30
أراد الله أن يجعل له في الأرض خليفة ، فمن الأفضل الملائكة أو الإنسان ؟
اعتقاد الملائكة أنها هي الأفضل : لتسبيحهم و حمدهم و تقديسهم لله.
أما الحكمة الإلهية فقد شخصت أن الإنسان هو الأفضل : لخصوصية العلم و المعرفة فيه "وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا"
لكن أي علم هذا الذي صار الإنسان به أفضل من الملائكة ؟
الجواب : ذلك العلم الذي يتجلى في :
1) عمران الأرض " هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا "هود/61
فالخليفة هو الذي يستخدم علمه في إعمار الأرض سواء في مجال الاقتصاد ، الثقافة ، الصحة ...
2) إحياء و إعمار دور العبادة " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ" التوبة /18
3) إشاعة الأعمال الصالحة و الحلولة و المنع عن ظهور المنكرات "الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" الحج/41
إذن خليفة الله في الأرض من وجدت فيه هذه الصفات .
أما صفات من لا يصلح للخلافة :
1) الذي يفسد في الأرض و يسفك الدماء " قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ " البقرة /30
2) الذي يهلك الحرث و النسل " وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ " البقرة /205
3) الذي يذبح الأبناء و يستحيي النساء " وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ " ابراهيم /6
4) من يقتل النبيين و مبلغي الرسالات " يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ " آل عمران/21
5) من يقوم بإذلال الناس و سحق كرامتهم و منعهم حقوقهم
"إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً " النمل /34
وبعد معرفة صفات من يصلح و من لا يصلح نسأل هذا السؤال أيزيد أحق بالخلافة أم الحسين عليه السلام ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
استحقاق الخلافة في واقعة كربلاء :
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" البقرة /30
أراد الله أن يجعل له في الأرض خليفة ، فمن الأفضل الملائكة أو الإنسان ؟
اعتقاد الملائكة أنها هي الأفضل : لتسبيحهم و حمدهم و تقديسهم لله.
أما الحكمة الإلهية فقد شخصت أن الإنسان هو الأفضل : لخصوصية العلم و المعرفة فيه "وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا"
لكن أي علم هذا الذي صار الإنسان به أفضل من الملائكة ؟
الجواب : ذلك العلم الذي يتجلى في :
1) عمران الأرض " هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا "هود/61
فالخليفة هو الذي يستخدم علمه في إعمار الأرض سواء في مجال الاقتصاد ، الثقافة ، الصحة ...
2) إحياء و إعمار دور العبادة " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ" التوبة /18
3) إشاعة الأعمال الصالحة و الحلولة و المنع عن ظهور المنكرات "الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" الحج/41
إذن خليفة الله في الأرض من وجدت فيه هذه الصفات .
أما صفات من لا يصلح للخلافة :
1) الذي يفسد في الأرض و يسفك الدماء " قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ " البقرة /30
2) الذي يهلك الحرث و النسل " وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ " البقرة /205
3) الذي يذبح الأبناء و يستحيي النساء " وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ " ابراهيم /6
4) من يقتل النبيين و مبلغي الرسالات " يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ " آل عمران/21
5) من يقوم بإذلال الناس و سحق كرامتهم و منعهم حقوقهم
"إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً " النمل /34
وبعد معرفة صفات من يصلح و من لا يصلح نسأل هذا السؤال أيزيد أحق بالخلافة أم الحسين عليه السلام ؟!
تعليق