بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
:::...

:::...

على قارعة الأحزان يستهل الآسى ... يطرق الدمع أجفان العيون .. تتلاطم امواج
الأقدار وتتناثر الأعبار ..على قلوب ادمتها السنين .. بحور تفيض دماء من منحر الإباء .. وكف الوفاء .. ونزف الأشجان
عرس الشهاده .. ويبكي عمر الزهور البلاء .. ويلطم شباب وكهول كف الردى ..
لملمت المآسي اشتات المصائب عظم هذه الرزيه .. من نفوس أبيه وارواح زكيه .. قلوب الهب نارها الضما ..
اجساد لم تحجب نورها فيض الدماء ..
بهموم داميه حتى مضوا بقلوب عطشى واكباد حرى حتى قضوا .. ذوت احزانهم صرخات الضمير .. من على محراب
الجهاد ... تفانت الأرواحبجنب المولى عز وجل ... رتلوا آيات الخلود .. رفعوا اكف الضراعه بمناجاة العشق ...
كبروا بهتافات النصرالخالد ... وسبحوا بتسبيحات الإيمان وهللوا بتهلليل السمو ..فأدركو الموت بروح تكاملت ذاتها
وعلت نفسها ففاح منهم عطر الشهاده فكانوا للشهداء خيرة ساده ..
....

الثورة الحقيقيه
قضية من اهم القضايا في تاريخ البشريه والإنسانيه بل هي قطب رحى القضايا التي تدور حولها ومن خلالها
جميع القضايا الانسانيه .. لإنها تجلت وتكاملت واحتوت جميع الأخلاقيات والمبادئ والقيم التي يحتاجها الإنسان
لتطوير ذاته في الغايه التي خلقنا الله تعالى لأجلها .. فسقوا شجرة الاسلام حتى اينعت واخضر عودها فاأثمرت
فالثورة عظيمة والتضحيه فيها كانت جسيمة اخترقت حجب اهواء الدنيا الفانيه ..
قدسيه تصدرت هذه الثوره في ابعادها المختلفه وجوانبها المتعدده على ساحة العقيده وميادين الإيمان .. لاحت
بين جوانبها روائع العبر وطهارة القيم ..
فحقيق بكل انسان حر وإن لم يكن مسلم ان يقف يتصور احداثها فكل فرد فيها جسد للإنسانيه المثل الحقه وقدم
من خلال تفانيه وتضحيته عالم يفتح آفق واسع من الإنسانيه بمعناها الحقيقي فنبحر في عالمها ليرتسم لنا طريق
الهداية على اُطر الولاية ...
....
لوحات من فيض الدماء
لم تعرف الإنسانيه على مرور عصورها من ادم فمادونه ثوره وقضيه ادمت صوت الحق واعلنت في ذاتها
حقيقة الخلود كهذه القضيه بل المجزره التي عاشها الإباة الأحرار ... مجزره فيها اثخنت الأجساد بالجراحات
وقطعت فيها الكفوف والرؤوس وحزت فيها المناحر ولم تنتهي بهذا بل جاوزوا الحد برض الصدور بخيولهم
وداسوا صدور الطهر والقداسه ..
ليلة عاشوها بقرب الله بين قائم وراكع وساجد يسمع لهم دوي كدوي النحل بتلك الاصوات المشجيه مرتلة
كتاب الله واصبحوا وهم بجنب ساحة الله تعالى في تلك الساعات المعدوده إلا انهم قدموا دستورا نيرا ونبراساً
زاهراً واعطوا للأمه منعطفا تاريخياً هاماً لتحرير النفوس من قيود العبوديه وذل الاهواء الفانيه ..
فامتلئت تلك الساحه بدمائهم .. من طفل رضيع وغلام لم يبلغ الحلم وشباب في عمر الزهور وشيخ كبير قد اوقره
الشيب .. فاضت الدماء من كف حمل راية الايمان وتكفل خدر العفة وسقى قلوب العطاشى .. ومن عين طالما
عشقت الإيمان فصار دليلها ونورها .. ومن منحر تتلالى منه النور الالهي .. ومن رأس لطالما رفع راية الاسلام
عاليه .. ومن جسد صغير ابكى الجفون نزيف دمه ..

ارض الفداء
ارض حازت على القدسيه لوطء اشرف خلق الله اقدامه على رمالها جرت فيها اعظم معركه اجتمع فيها
الحق كله والباطل كله .. لينتصر الحق لا بكثرة عدده ومدده بل لان الاهداف الذي رسمها جيش الحق هي
الأولى والأبقى والاجدر بالنصر ونالها توفيق المولى عز وجل وعنايته ورعايته فأنتصرت وخلدت ..
ارض التضحيه والفداء والتفاني والإباء .. ارض المصائب والبلاء .. إنها ارض الاحرار .. ارض
كربلاء ..
فلم نرى ارض كمثلها تعشق لزيارتها الافئده والقلوب وتحن لقربها الإباة والأحرار لتحتضن ترابها
وتحتوي نسماتها ..

سيف الحق
سيف حمل على عاتقه مسؤولية صعبه فقام بنهضه عظيمه لإصلاح دعامة الامه واجبار كسر القياده التي اعتلتها
سلطة الباطل فارادت افساد المجتمع من فساد حاكمها فكان جل همه اصلاح شؤون الامه وادارتها ..
فقدم النفس الزكيه والروح القدسيه فداءا في سبيل ابقاء الدين بعدما افسده النظام القيادي المنحرف انذاك .. فلم
يتوانى ابدا بكل مايبقي الاسلام عاليا .. فخرج بالعصبة الطاهره من اهل بيته مصلحا في امة جده رسول الله في مسيره
تكامليه بها كل حدود المبادئ والقيم الإنسانيه والاخلاقيه والإصلاحات الإجتماعيه ..
فرحل من مدينه ابائه واجداد موطنا للموت نفسه حاملا الموت على راحة يديه منتظرا الوفود
الى حظيرة القدس الالهيه فهو القائل
" خط الموت على على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه،
كأني بأوصالي تقطعها عُسلان الفلوات بين النواميس وكربلا، فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأجربة سغباً، لا محيص عن يوم خط بالقلم،
رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة
القدس تقربهم عينه وينجز بهم وعده، ألا فمن كان باذلاً فينا مهجته وموطّناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإنني راحل مصبحاً إن شاء الله تعالى".
فلم يرض بالذل والهوان واختار القتل على الإنصياع للنظام الفاسد المنحرف فكان سيف في نحور الظلمه الجهله من هذه الامه فخدم الشريعه
الاسلاميه بهذه القضيه الجهاديه القدسيه الاخلاقيه فلم نجد له قرينا في تاريخ البشريه ولا نظيرا في الانسانيه مثالا وترا اوحدي في كل قسمات
حياته الشريفه .. قدم ماقدمه واعطى مااعطاه من اجل الحق .. انه سيد شباب اهل الجنه .. عين الحياة وسفينة النجاة .. الحسين عليه السلام
فلم نرى ثائر كالحسين خط الموت على ساحات العشق رفض المهانه ليشد عضد االايمان والعقيده معلنا صرخة الحق على دماء
الطهاره بسيف الحق
نسألكم الدعاء
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
:::...

:::...

على قارعة الأحزان يستهل الآسى ... يطرق الدمع أجفان العيون .. تتلاطم امواج
الأقدار وتتناثر الأعبار ..على قلوب ادمتها السنين .. بحور تفيض دماء من منحر الإباء .. وكف الوفاء .. ونزف الأشجان
عرس الشهاده .. ويبكي عمر الزهور البلاء .. ويلطم شباب وكهول كف الردى ..
لملمت المآسي اشتات المصائب عظم هذه الرزيه .. من نفوس أبيه وارواح زكيه .. قلوب الهب نارها الضما ..
اجساد لم تحجب نورها فيض الدماء ..
بهموم داميه حتى مضوا بقلوب عطشى واكباد حرى حتى قضوا .. ذوت احزانهم صرخات الضمير .. من على محراب
الجهاد ... تفانت الأرواحبجنب المولى عز وجل ... رتلوا آيات الخلود .. رفعوا اكف الضراعه بمناجاة العشق ...
كبروا بهتافات النصرالخالد ... وسبحوا بتسبيحات الإيمان وهللوا بتهلليل السمو ..فأدركو الموت بروح تكاملت ذاتها
وعلت نفسها ففاح منهم عطر الشهاده فكانوا للشهداء خيرة ساده ..
....

الثورة الحقيقيه
قضية من اهم القضايا في تاريخ البشريه والإنسانيه بل هي قطب رحى القضايا التي تدور حولها ومن خلالها
جميع القضايا الانسانيه .. لإنها تجلت وتكاملت واحتوت جميع الأخلاقيات والمبادئ والقيم التي يحتاجها الإنسان
لتطوير ذاته في الغايه التي خلقنا الله تعالى لأجلها .. فسقوا شجرة الاسلام حتى اينعت واخضر عودها فاأثمرت
فالثورة عظيمة والتضحيه فيها كانت جسيمة اخترقت حجب اهواء الدنيا الفانيه ..
قدسيه تصدرت هذه الثوره في ابعادها المختلفه وجوانبها المتعدده على ساحة العقيده وميادين الإيمان .. لاحت
بين جوانبها روائع العبر وطهارة القيم ..
فحقيق بكل انسان حر وإن لم يكن مسلم ان يقف يتصور احداثها فكل فرد فيها جسد للإنسانيه المثل الحقه وقدم
من خلال تفانيه وتضحيته عالم يفتح آفق واسع من الإنسانيه بمعناها الحقيقي فنبحر في عالمها ليرتسم لنا طريق
الهداية على اُطر الولاية ...
....
لوحات من فيض الدماء
لم تعرف الإنسانيه على مرور عصورها من ادم فمادونه ثوره وقضيه ادمت صوت الحق واعلنت في ذاتها
حقيقة الخلود كهذه القضيه بل المجزره التي عاشها الإباة الأحرار ... مجزره فيها اثخنت الأجساد بالجراحات
وقطعت فيها الكفوف والرؤوس وحزت فيها المناحر ولم تنتهي بهذا بل جاوزوا الحد برض الصدور بخيولهم
وداسوا صدور الطهر والقداسه ..
ليلة عاشوها بقرب الله بين قائم وراكع وساجد يسمع لهم دوي كدوي النحل بتلك الاصوات المشجيه مرتلة
كتاب الله واصبحوا وهم بجنب ساحة الله تعالى في تلك الساعات المعدوده إلا انهم قدموا دستورا نيرا ونبراساً
زاهراً واعطوا للأمه منعطفا تاريخياً هاماً لتحرير النفوس من قيود العبوديه وذل الاهواء الفانيه ..
فامتلئت تلك الساحه بدمائهم .. من طفل رضيع وغلام لم يبلغ الحلم وشباب في عمر الزهور وشيخ كبير قد اوقره
الشيب .. فاضت الدماء من كف حمل راية الايمان وتكفل خدر العفة وسقى قلوب العطاشى .. ومن عين طالما
عشقت الإيمان فصار دليلها ونورها .. ومن منحر تتلالى منه النور الالهي .. ومن رأس لطالما رفع راية الاسلام
عاليه .. ومن جسد صغير ابكى الجفون نزيف دمه ..

ارض الفداء
ارض حازت على القدسيه لوطء اشرف خلق الله اقدامه على رمالها جرت فيها اعظم معركه اجتمع فيها
الحق كله والباطل كله .. لينتصر الحق لا بكثرة عدده ومدده بل لان الاهداف الذي رسمها جيش الحق هي
الأولى والأبقى والاجدر بالنصر ونالها توفيق المولى عز وجل وعنايته ورعايته فأنتصرت وخلدت ..
ارض التضحيه والفداء والتفاني والإباء .. ارض المصائب والبلاء .. إنها ارض الاحرار .. ارض
كربلاء ..
فلم نرى ارض كمثلها تعشق لزيارتها الافئده والقلوب وتحن لقربها الإباة والأحرار لتحتضن ترابها
وتحتوي نسماتها ..

سيف الحق
سيف حمل على عاتقه مسؤولية صعبه فقام بنهضه عظيمه لإصلاح دعامة الامه واجبار كسر القياده التي اعتلتها
سلطة الباطل فارادت افساد المجتمع من فساد حاكمها فكان جل همه اصلاح شؤون الامه وادارتها ..
فقدم النفس الزكيه والروح القدسيه فداءا في سبيل ابقاء الدين بعدما افسده النظام القيادي المنحرف انذاك .. فلم
يتوانى ابدا بكل مايبقي الاسلام عاليا .. فخرج بالعصبة الطاهره من اهل بيته مصلحا في امة جده رسول الله في مسيره
تكامليه بها كل حدود المبادئ والقيم الإنسانيه والاخلاقيه والإصلاحات الإجتماعيه ..
فرحل من مدينه ابائه واجداد موطنا للموت نفسه حاملا الموت على راحة يديه منتظرا الوفود
الى حظيرة القدس الالهيه فهو القائل
" خط الموت على على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه،
كأني بأوصالي تقطعها عُسلان الفلوات بين النواميس وكربلا، فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأجربة سغباً، لا محيص عن يوم خط بالقلم،
رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة
القدس تقربهم عينه وينجز بهم وعده، ألا فمن كان باذلاً فينا مهجته وموطّناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإنني راحل مصبحاً إن شاء الله تعالى".
فلم يرض بالذل والهوان واختار القتل على الإنصياع للنظام الفاسد المنحرف فكان سيف في نحور الظلمه الجهله من هذه الامه فخدم الشريعه
الاسلاميه بهذه القضيه الجهاديه القدسيه الاخلاقيه فلم نجد له قرينا في تاريخ البشريه ولا نظيرا في الانسانيه مثالا وترا اوحدي في كل قسمات
حياته الشريفه .. قدم ماقدمه واعطى مااعطاه من اجل الحق .. انه سيد شباب اهل الجنه .. عين الحياة وسفينة النجاة .. الحسين عليه السلام
فلم نرى ثائر كالحسين خط الموت على ساحات العشق رفض المهانه ليشد عضد االايمان والعقيده معلنا صرخة الحق على دماء
الطهاره بسيف الحق
نسألكم الدعاء
تعليق