تويت
"مثلي لا يبايع مثله"
د. حسن آل حطيط ألعاملي
في المقولة الخالدة لأبي الأحرار و سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام حينما طلب منه أن يبايع الطاغية يزيد.
-1-
أنا النجمة الزاهرة
في العترة الطاهرة
سليل النبوة و الامامة
أمين العصمة و الشهامة
فوق الثريا و فوق القباب
خلف البحار و خلف العباب
بعد المجيء و قبله
قبل الرحيل و بعده
...مثلي لا يبايع مثله!
أنا النجمة الزاهرة
في العترة الطاهرة
سليل النبوة و الامامة
أمين العصمة و الشهامة
فوق الثريا و فوق القباب
خلف البحار و خلف العباب
بعد المجيء و قبله
قبل الرحيل و بعده
...مثلي لا يبايع مثله!
-2-
أنا الحقيقة الناصعة
شمس الشموس الساطعة
خلف السماء السابعة
و كل الحجج القاطعة
أنا الارث و الوارث
أنا الحرث و الحارث
في كل أرض و سماء
في كل بحر وفضاء
فطهري لا يقارب رجسه
و اسمي لا يلامس اسمه
...مثلي لا يبايع مثله!
أنا الحقيقة الناصعة
شمس الشموس الساطعة
خلف السماء السابعة
و كل الحجج القاطعة
أنا الارث و الوارث
أنا الحرث و الحارث
في كل أرض و سماء
في كل بحر وفضاء
فطهري لا يقارب رجسه
و اسمي لا يلامس اسمه
...مثلي لا يبايع مثله!
-3-
أنا سفينة النجاة
أنا مصباح الهدى
أنا عنوان الحياة
أنا الصوت و الصدى
أنا الدعاء و الصلاة
أنا النماء و الزكاة
و لمن مشى على الصراط
و لمن اجتاز المدى
و هو الحتف و الفتات
و هو اليباس و الممات
للعتو و العتاة
و الغلو و الغلاة
و لمن كان عنده
ولمن سار خلفه
...مثلي لا يبايع مثله!
أنا سفينة النجاة
أنا مصباح الهدى
أنا عنوان الحياة
أنا الصوت و الصدى
أنا الدعاء و الصلاة
أنا النماء و الزكاة
و لمن مشى على الصراط
و لمن اجتاز المدى
و هو الحتف و الفتات
و هو اليباس و الممات
للعتو و العتاة
و الغلو و الغلاة
و لمن كان عنده
ولمن سار خلفه
...مثلي لا يبايع مثله!
-4-
أنا سبيل السعادة
أنا الشاهد و الشهادة
و القيادة و الريادة
و هو رئيس الفناء
و هو الغباء و البلاء
وهو طريق الشقاء
لمن زرع أحقادا
و لمن أراد افسادا
و أمري لا يشابه أمره
و شأني لا يماثل شأنه
فقولوا له ولمن حوله
و من والاه و من رضيه
و من رآه و من سمعه
...مثلي لا يبايع مثله!
أنا سبيل السعادة
أنا الشاهد و الشهادة
و القيادة و الريادة
و هو رئيس الفناء
و هو الغباء و البلاء
وهو طريق الشقاء
لمن زرع أحقادا
و لمن أراد افسادا
و أمري لا يشابه أمره
و شأني لا يماثل شأنه
فقولوا له ولمن حوله
و من والاه و من رضيه
و من رآه و من سمعه
...مثلي لا يبايع مثله!
تعليق