المرأة التي عشقت الحسين(ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حبي حسين
    • Jan 2011
    • 1996

    المرأة التي عشقت الحسين(ع)

    الله اكبر الله اكبر الله اكبر
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    وعجل فرج ال بيت محمد
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    لبيك يا حسين
    المرأةُ التي عشقت الحسين
    لم يكن في كربلاء علاقة ٌ تشبه علاقة زينب بأخيها الحسين (عليه السلام)
    فزينب كانت أخت الحسين التي تربت معه منذ ولادتها إلى حين استشهاده.
    ولهذه العلاقة عظيم الأثر على تعميق الجرح الذي أحدثه ذبح الحسين (عليه السلام) في نفسها.

    زينب لم تعرف الحسين كـــــــأخ شقيق فحسب بل إنّ علاقة الإخوة بينهما كـانت بوابة واسعةً عرفت من خلالها زينب (عليها السلام) من هو أخوها وسيد شباب أهل الجنة وإمام زمانها وسيدها في الدنيا قبل الإخرة.

    وعلاقة زينب (عليها السلام) بالحسين الإمام كـأنت أعمق كثـــــيراً من علاقة زينب بالحسين ’الأخ’ فقد عرفته أكثر من الذين
    استشهدوا بين يديه,ورأت مكــانته رأي عين فكان يقينها أشد من الأنصار يوم العاشر.

    ومع الأسف إنّ ادبياتنا اليوم تركز على زينب التي فجعت في أخيها ولاتتحدث أبداً عن علاقة الإمامة التي تربطهما.



    وكأنّ عاطفة القرابة أقوى من العلائق الدينية التي تربطهما.

    ومو خلاف مايرويه التاريخ فزينب (عليها السلام)
    كانت أشداهتماماً بتنفيذ أوامر إمامها من اهتمامها في اشباع حاجاتها العاطفية من أخيها ,ونجد في التزامها بأوامر الحسين
    (عليه السلام) حرفياً دليلاً واضحاًعلى ذلك خصوصاً إذا لاحظنا تعارض هذه الأوامر مع عاطفة زينب كما نجد الأمر ذاته في رجوعها إلى ابن أخيها زين العابدين(عليه السلام) بعد استشهاد الحسين(عليه السلام).

    أما أكبر دليل على أنّ عاطفة الأخت لديها لم تكن تقارن واجبها الديني بقوة تدينها وأدائها لواجبها الديني هو رفعها لجثة إمام زمانها .



    وهي جثة مقطوعة الرأس مرضرضة الأضلاع مكسرة العظام تسيل الدماء من جراحاتها التي يصعب الجزم بعددها.

    زينب رفعت أخاها بهذه الصورة التي لاتطيق أي أخت أن تشاهد أخاها فيها وأشارت إلى الباري قائلةً
    ’تقبله منها قرباناً يسيراً’
    فهل قامت زينب بكل ذلك بدافع الإخوة ؟
    أم استجابةً للواجب الديني.

    الغريب فعلاً أننّا ننسب الحسين (عليه السلام )إلى أنفسنا على أنّه إمامنا وننسبه إلى زينب على أنه أخوها وحسب .

    ثمّ يكتفي بعضنا بالبكــاء والعويل كالثكالى,بل إنّنا نكمل تشويه المشهد بإسقاط قصورنا وتقصيرنا على العقيلة زينب فننسب لها البكاء والعويل فقط وهو مانفعله نحن لا ماقامت به هي .




    ناسين أو متناسين بأنّ زينب قد ورثت من أخيها راية الرسالة
    وتحملت لأعباء وهموم كربلاء ,وهو ماأدى إلى الإسراع بها إلى قرب أخيها عند الرفيق الأعلى.

    السلام على سيدتي ومولاتي زينب عليها السلام , وعلى جدها رسول الله ,
    وعلى أبها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب , وعلى أمها فاطمة الزهراء
    السلام على أخت الحسن المسموم
    السلام على أخت الحسين الشهيد
    السلام على أخت البطل عباس مقطوع الكفين
    السلام على أم المصائب الحوراء زينب ورحمة الله وبركات

    زينب و ما ادراك ما زينب سلام الله عليكِ مولاتي

    محبتكم و اختكم ... حبي حسين
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    #2
    جزاك الله خيراأختي العزيزة
    على هذا المو ضوع تقبلي
    مروري المتواضع

    تعليق

    • حبي حسين
      • Jan 2011
      • 1996

      #3
      يسلمووو ع المرور حبيبتي :a:
      ربي يوفقج و يرعاج يارب :65::65::a::65::65:





      حبي حسين

      تعليق

      يعمل...
      X