تويت
فامض حيث لا ترى لنا مقتلا و لا تسمع لنا صوتا ...
كلام قاله سيد الشهداء لهرثمة بن أبي مسلم من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و ممن حارب في صفين ، كان ظاهر الحديث هو إن امض حيث لا ترى لنا مقتلا و لا تسمع لنا صوتا لأنه من يسمع واعيته عليه السلام و لم ينصره سيكبه الله على منخريه و هذا ما أشار إليه المعصوم في تكملة الرواية حيث قال ( فو الذي نفس حسين بيده لا يسمع اليوم واعيتنا احد فلا يعيننا إلا كبه الله لوجهه في نار جهنم ) ، حسب الظاهر فهم هرثمة و كما يفهم غيره من قليلي الفطنة أو المتغافلين إن وجوب نصرة الحجة فقط محصورة عند سماع الواعية و هذا ما دعا هرثمة و يدعوا غيره أن يبتعدوا عن نصرة الإمام بذريعة انه لم يسمع الواعية و قد سقط التكليف الشرعي عنه لعدم سماعه نداء النصرة و هذا عين ما فهمه البعض من قول الإمام يوم تاسوعاء لأصحابه [ هذا الليل فاتخذوه جملا ، فان القوم إنما يريدونني و لو قتلوني لم يلتفتوا إليكم و انتم في حل وسعة ....... ] فهم السذج إن تخيير المعصوم لأصحابه للنصرة هو دليل سقوط التكليف و لم يدركوا أو تغافلوا عن منجزية النصرة و إنها محل غربلة و تمحيص كما حصل مع هرثمة و هو نفس الأمر الذي يحدث في هذه الأيام مع سماحة السيد الصرخي الحسني المظلوم فعندما يقول انتم في حل من أمرنا و لا وجوب بعد اليوم عليكم ، حسب البعض إن ذممهم لم تعد مشغولة و إن القضية انتهت و هي مشروعية للرجوع إلى الدنيا و الانكباب عليها و الانشغال بالعيال و زخارفها و كأن النصر و دولة العدل قد تحققت و نسوا إن النصرة منجزة حتى لو لم يأمر فيها الحجة سواء كان الإمام أو المرجع ، و إن عبارة انتم في حل هي محل اختبار لمعرفة معادن الرجال المخلصين و المدركين للحقائق من غيرهم و إلا أي صحاب غيرة و حمية و دين يرضى أن يقتل إمامه أو مرجعه المهم هو في خير وسلامة فالخزي و العار لكل متخاذل و متقاعس ...
محبتكم اختكم ,,, حبي حسين
كلام قاله سيد الشهداء لهرثمة بن أبي مسلم من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و ممن حارب في صفين ، كان ظاهر الحديث هو إن امض حيث لا ترى لنا مقتلا و لا تسمع لنا صوتا لأنه من يسمع واعيته عليه السلام و لم ينصره سيكبه الله على منخريه و هذا ما أشار إليه المعصوم في تكملة الرواية حيث قال ( فو الذي نفس حسين بيده لا يسمع اليوم واعيتنا احد فلا يعيننا إلا كبه الله لوجهه في نار جهنم ) ، حسب الظاهر فهم هرثمة و كما يفهم غيره من قليلي الفطنة أو المتغافلين إن وجوب نصرة الحجة فقط محصورة عند سماع الواعية و هذا ما دعا هرثمة و يدعوا غيره أن يبتعدوا عن نصرة الإمام بذريعة انه لم يسمع الواعية و قد سقط التكليف الشرعي عنه لعدم سماعه نداء النصرة و هذا عين ما فهمه البعض من قول الإمام يوم تاسوعاء لأصحابه [ هذا الليل فاتخذوه جملا ، فان القوم إنما يريدونني و لو قتلوني لم يلتفتوا إليكم و انتم في حل وسعة ....... ] فهم السذج إن تخيير المعصوم لأصحابه للنصرة هو دليل سقوط التكليف و لم يدركوا أو تغافلوا عن منجزية النصرة و إنها محل غربلة و تمحيص كما حصل مع هرثمة و هو نفس الأمر الذي يحدث في هذه الأيام مع سماحة السيد الصرخي الحسني المظلوم فعندما يقول انتم في حل من أمرنا و لا وجوب بعد اليوم عليكم ، حسب البعض إن ذممهم لم تعد مشغولة و إن القضية انتهت و هي مشروعية للرجوع إلى الدنيا و الانكباب عليها و الانشغال بالعيال و زخارفها و كأن النصر و دولة العدل قد تحققت و نسوا إن النصرة منجزة حتى لو لم يأمر فيها الحجة سواء كان الإمام أو المرجع ، و إن عبارة انتم في حل هي محل اختبار لمعرفة معادن الرجال المخلصين و المدركين للحقائق من غيرهم و إلا أي صحاب غيرة و حمية و دين يرضى أن يقتل إمامه أو مرجعه المهم هو في خير وسلامة فالخزي و العار لكل متخاذل و متقاعس ...
محبتكم اختكم ,,, حبي حسين
تعليق