خلود ذكر الحسين ( عليه السلام ) إلى يوم القيامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب العباس
    • May 2010
    • 1299

    خلود ذكر الحسين ( عليه السلام ) إلى يوم القيامة


    كانت نهضة الحسين ( عليه السلام ) جزء من اجزاء العلة التامة في تثبيت رسالة الاسلام إلى الناس ، وبذلك بقيت واقعة الطف حية نابضة بالحياة إلى يوم القيامة ، وقد حث أئمة اهل البيت ( عليهم السلام ) على إبقاء جذوة مظلومية الحسين ( عليه السلام ) مشتعلة في كل مكان وزمان عبر وسائل فعالة مرتبطة بحياة الانسان الشخصية والاجتماعية ، ومنها :
    أ ـ مجالس الحسين ( عليه السلام )
    إن الاخبار الواردة عن اهل البيت ( عليهم السلام ) تفيد بأستحاب عقد المحافل للتذكير بفاجعة الطف ، ومن تلك الأخبار .
    قول الإمام الرضا ( عليه السلام ) : (( من ذكر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبكِ عينه يوم تعمى العيون )) (18) .
    وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : (( من ذكرنا أو ذُكِرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب عفى الله ذنوبه )) .
    وعن الإمام الباقر (عليه السلام ) : (( ويتلاقون بالبكاء عليه بعضهم بعضاً في البيوت واليعزِ بعضهم بعضاً بمصاب الحسين )) .
    تلك المجالس تبقى الرابطة الدينية لحفظ المذهب قوية وفاعلة ، وقد تحرى أهل البيت ( عليهم السلام ) مختلف أساليب البيان للتعبير عن ذلك .
    ب ـ البكاء على الحسين ( عليه السلام )
    قال الامام الرضا ( عليه السلام ) : " من تذكر مصابنا ، وبكا لما أُرتكب منا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذُكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " (19) .
    إن البكاء على الحسين ( عليه السلام ) له أبعاد غير ما يتصور الجاهلون لواقعة الطف ومن أهم ابعاد هذا البكاء هو حفظ الاسلام حياً في القلوب ، إبقاء وتصعيد وإنقاذ روح الثورة وتأججها ، وإن البكاء يديم حالة الرفض السياسي للأنظمة غير المشروعة ، ويعبر ايضاً عن شدة العلاقة والإنجذاب نحو الحسين ( عليه السلام ) والنفر والرفض لأعداءه والتجاوب مع الحدث .
    ج ـ السجود على التربة الحسينية
    فالسجود في الصلاة واجبة أو مستحبة لا يتم إلا على ارض طاهرة ، ومن الاساليب التي اتبعها أئمة اهل البيت ( عليهم السلام ) للتعريف بمظلومية سيد الشهداء ( عليه السلام ) هو أمرهم بالسجود على تربة طاهرة من كربلاء وتلك تربة طهرها (20) الله عز وجل بدماء سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه فهم ( سادة الشهداء لا يسبقهم سابق ولا يلحقهم لاحق ) .
    د ـ زيارة الحسين ( عليه السلام )
    كان الحث على زيارة الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء من الاساليب التي إستثمرها أئمة اهل البيت ( عليهم السلام ) في احياء رسالة الإمام ( عليه السلام ) في الاصلاح ، وجعلها متوقدة دوماً ، قال الإمام الحسين ( عليه السلام ) : " أنا قتيل العبرة ، قتلت مكروباً ، وحقيقٌ علي ان لا يأتيني مكروبٌ قط إلا رده الله وأقبله إلى أهله مسروراً " (21) .
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( من زار الحسين عارفاً بحقه كتبه الله في اعلى عليين والملائكة والمقربين ) .
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    اعظم الله لك الاجر اخي العزيز
    جزاك الله كل خير
    مـأجور

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3
      يسلمووأخي الكريم على
      المو ضوع الجميل تقبل
      مروري المتواضع

      تعليق

      • دمعة فاطمة
        • Jul 2010
        • 879

        #4
        عظم الله اجرك
        مشكور

        تعليق

        • ناصرة ام البنين
          • Oct 2009
          • 3252

          #5
          عظم الله لكم الأجر

          تعليق

          • ** خـادم العبـاس **
            • Mar 2009
            • 17496

            #6
            اعظم الله لك الاجر اخي العزيز

            بارك الله بك
            وجزاك خيرا

            تعليق

            • محب الصدر
              • Mar 2009
              • 3783

              #7
              احسنت اخي العزيز
              في ميزان اعمالك

              تعليق

              • هاشم سعيد
                • Apr 2011
                • 973

                #8
                أحسنتــــــــــــــم...
                جزاكم الله خيرآ ...
                موفقين...

                تعليق

                يعمل...
                X