بسم الله الرحمان الرحيم
في يوم السابع من محرم في الستين من الهجره اشتد العطش ع مخيم الحسين عليه السلام فوصل انحيب الى خيمة العباس فاخذ براته وسيفه واتباعه وقال يا بن هاشم يا اصحاب الحسين قالو لبيك قال سيوفكم فخرج للامام وقال يا سيدي يا ابا عبد الله الحسين اتاذن لنا بان اناتي بالماء يا سدي فقال الحسين ع: ان لضنين بكم ع المنه وان عظم ميبتكم اهون من فقد احدكم فقال العباس : واما بصبر...ك يا اخي لو وزن بالجبال لرجح عليها وانا لاخيك مثل صبرك فخاطب الصحابه قائلا ايسركم ان نموت نحن
وابنائنا وبايدينا مقابض السيوف وهل يقبل الله عذرنا اذا قلنا له ان سيدنا شح بنا على المنه ماكن ذالك ابدا
فقال الامام الحسين : يا اخي ذا كان كلا ولا بد وقد نهضة بك حميتك فخرج بنفرٍ من اصحابك ولا تخرج وحدك فاني ليس ل قدره ع فراقك وعظ القوم وذكرهم المعاد فما سمع العباس واصحابه الاذن حتى استبشرو فرحن وتبادرو الى قربهم مسرعبن وعتلا كلن منهم صحوت جواده وتوجهو كصواعق نحو المشرعه وما ان راهم الاعدى حتى تاهبو لهم وذا بصوت العباس عليه السلام يخترق اذانهم واعضى قال العباس : يا عمر بن الحجاج ويا اسحاق ابن حويه ويحكم اعما الله ابصاركم والقى باسكم هذا ماء الفرات في ايديكم تمكنون منه كلاب السواد ودوابه وتمنعون عنه عباد الله الصالحين وذرة سيد المرسلين اضننتم عن عجزنا عن دفاعكم لضعف منا او وهن فنا كلا ما كان ذالك ثم كلا وان احصي العدد وقل النفر وهل ينته دفاعنا فيكم الا القتل وفو لنا عاده وكرامتنا من الله الشهاده وهذه ثيابنا لبسناها اكفانا و علا الهدى عقدنا نياتنا و سيد شباب اهل الجنة سيدنا قال احهم : ما تريد من هذا يبن علي فقال العباس ع :
نريد ان نرد الماء ونشرب ونستسقي للحسين وعياله فقال احدهم : اذا ارتم انتم فشربو واما الاستسقاء للحسين وعياله حتى ينزل ع حكم الامير فقال العباس : الستسلام وعدمه فهو امر بيدي سيدنا اما الستسقاء فهو بيدنا فهمز جواده ونطلق ومع اصحابه وقتحمو الفرت وسيطرو عليه وستسقى الانصار والعباس يحميهم ولاما انهو تصدى لهم الاعداء فصرخ العباس بهم انا ابن منكس الراات انا بن مفرق الجماعات انا بن محلي كربات انا ابن اسدي بني غالب انا بن علي ابن ابي طالب فنكشف الجيش عنهم وعادو الاسود الى سيدهم واوصلو الماء للحسين عليه السلام لذالك انسب هذا اليوم لقمر بن هاشم عله السلام
اللهم صلي ع محمد و ال محمد
لماذا خص يوم السابع للعباس عليه السلام في يوم السابع من محرم في الستين من الهجره اشتد العطش ع مخيم الحسين عليه السلام فوصل انحيب الى خيمة العباس فاخذ براته وسيفه واتباعه وقال يا بن هاشم يا اصحاب الحسين قالو لبيك قال سيوفكم فخرج للامام وقال يا سيدي يا ابا عبد الله الحسين اتاذن لنا بان اناتي بالماء يا سدي فقال الحسين ع: ان لضنين بكم ع المنه وان عظم ميبتكم اهون من فقد احدكم فقال العباس : واما بصبر...ك يا اخي لو وزن بالجبال لرجح عليها وانا لاخيك مثل صبرك فخاطب الصحابه قائلا ايسركم ان نموت نحن
وابنائنا وبايدينا مقابض السيوف وهل يقبل الله عذرنا اذا قلنا له ان سيدنا شح بنا على المنه ماكن ذالك ابدا
فقال الامام الحسين : يا اخي ذا كان كلا ولا بد وقد نهضة بك حميتك فخرج بنفرٍ من اصحابك ولا تخرج وحدك فاني ليس ل قدره ع فراقك وعظ القوم وذكرهم المعاد فما سمع العباس واصحابه الاذن حتى استبشرو فرحن وتبادرو الى قربهم مسرعبن وعتلا كلن منهم صحوت جواده وتوجهو كصواعق نحو المشرعه وما ان راهم الاعدى حتى تاهبو لهم وذا بصوت العباس عليه السلام يخترق اذانهم واعضى قال العباس : يا عمر بن الحجاج ويا اسحاق ابن حويه ويحكم اعما الله ابصاركم والقى باسكم هذا ماء الفرات في ايديكم تمكنون منه كلاب السواد ودوابه وتمنعون عنه عباد الله الصالحين وذرة سيد المرسلين اضننتم عن عجزنا عن دفاعكم لضعف منا او وهن فنا كلا ما كان ذالك ثم كلا وان احصي العدد وقل النفر وهل ينته دفاعنا فيكم الا القتل وفو لنا عاده وكرامتنا من الله الشهاده وهذه ثيابنا لبسناها اكفانا و علا الهدى عقدنا نياتنا و سيد شباب اهل الجنة سيدنا قال احهم : ما تريد من هذا يبن علي فقال العباس ع :
نريد ان نرد الماء ونشرب ونستسقي للحسين وعياله فقال احدهم : اذا ارتم انتم فشربو واما الاستسقاء للحسين وعياله حتى ينزل ع حكم الامير فقال العباس : الستسلام وعدمه فهو امر بيدي سيدنا اما الستسقاء فهو بيدنا فهمز جواده ونطلق ومع اصحابه وقتحمو الفرت وسيطرو عليه وستسقى الانصار والعباس يحميهم ولاما انهو تصدى لهم الاعداء فصرخ العباس بهم انا ابن منكس الراات انا بن مفرق الجماعات انا بن محلي كربات انا ابن اسدي بني غالب انا بن علي ابن ابي طالب فنكشف الجيش عنهم وعادو الاسود الى سيدهم واوصلو الماء للحسين عليه السلام لذالك انسب هذا اليوم لقمر بن هاشم عله السلام
تعليق