بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم
في الثورة الحسينية جانبان الجانب العاطفي والجانب الفكري فينبغي ان يأخذان معاً بدون آخذ احدهما وترك الآخر، فمن الخطأ حصر الحسين بالدمعة فقط ، او جعل الحسين منهج فقط فالجانبان احدهما متمم للآخر فالأخذ بجانب وترك الآخر خطأ جسيم ، ففي ثورة الحسين الكثير من المواقف التي تستلهم منها كل الدروس والقيم والاخلاق والمبادئ ، فمجرد تامل قصير جال في خاطري عدد من المواقف وماذا يمكن ان يستلهم منها فاليك غيض من فيض
الموقف : محمد بن الحنفية أخو الامام الحسين ينصح الامام الحسين بعدم الذهاب الى العراق
فاجابه الامام الحسين شاء الله ان يراني قتيل ، فيساله عن حال النسوة فيجيب شاء الله
ان يراهن سبايا
الدرس : يقدم لنا الامام الحسين هنا من اهم الدروس العقائدية التي تكشف عن مدى ايمان الانسان
هو التسليم بقضاء الله وقدره ، والامام الحسين هنا بهذا الموقف عنده التسليم المطلق
الموقف : في طريقه الى كربلاء يفصح عن سبب قدومه الى كربلاء ( لم اخرج اشرا ولا بطرا
انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله )
الدرس : ففي هذا الموقف يعطي لنا الامام الحسين الظابطة الاساسية لكل مشروع في حياتنا وهو الاصلاح
وما معنى ان يكون الانسان خليفة الله في الارض ان يكون مصلحاً ولا يقتصر الاصلاح بالسيف
فقط بل الاصلاح في كل مجال تعمل به
الموقف : يجمع الامام الحسين اصحابه ليلة وصوله الى كربلاء ليلاً يقول لهم ان القوم يطلبوني وانتم ليس مطلباً
للقوم والذي يريد الذهاب فيتخذ هذا الليل جملا
الدرس : اختبار الاصحاب درس ضروري جداً لابد من اختبار الصاحب قبل ايكال اليه المهمة
وهذا الدرس تبتنى عليه الاسس القيادية
الموقف : في ساحة الوغى والجيوش كالغيم والحر الصحراء والعطش والقتل والسيوف يوقف الحسين الحرب
لكي يؤذن ويصلي ، عليك مني سلام الله يا ابا عبد الله
الدرس : عدم ترك الصلاة في أي حال من الاحوال فانها عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد
ما سواها ، اشهد انك اقمت الصلاة واتيت الزكاة وامرت بالمعروف ونهيت عن المنكر
الموقف : موقف رهيب يقف الامام الحسين ومعه قلة قليلة يواجه سيل عارم من الجيوش اقل تقدير لها
سبعين الف فارس وكان الحسين يعطف بهم وينصحهم ولا يهاب شوكتهم حتى يأس منهم قاتلهم
قتال الابطال .
الدرس : ففي هذا الموقف دروس عدة منها عدم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كان المقابل
القاء الحجة على المقابل ، مواجهة الجبروت مهما كانت هيبته ، التوكل على الله وعدم اللجوء الى
الحسابات الدنيوية ، ودرس كون المظلوم هو المنتصر ولذلك يقول في الحديث كن مظلوماُ ولا تكن
ظالماً
الموقف : الحسين يكشف الجيش المعادي عن نهر الفرات يصل الى الماء قبل ان يغترف الماء يسمع منادياً
ينادي يا حسين هتكت حرمك يترك الماء ويرجع الى المخيم
الدرس : وفي هذا الموقف اروع الدروس (الغيرة على النساء) وما احوجنا في هذا العصر الى هذا الدرس
الحسيني فمع علم الحسين بكذب المنادي وحاجته الى الماء لانه معصوم ويعلم الواقع ومع ذلك
فالغيرة المحمدية العلوية الحسينية نبض عرقها في هذا الموقف ، فافهم
الموقف : ياله من موقف حزين كلما استشعرته انفجر بالبكاء ساعد الله قلبك سيدي يا حسين وبعد استشهاد ابي
الفضل ينحني الظهر ويسجد على شيء لا يعرفه الراوي ، الحسين يقبل شيء في الارض لماذا
الحسين لايرفع الشيء ويقبله وما هذا الشيء وقد فعله مرتين يقول الراوي دنوت منه واذا بكفين
قطيعتين لابي الفضل العباس حامل اللواء كافل زينب (ع)
الدرس : الوفاء للاخوة احتراماً للعباس ولكفيه ولعظم المصيبة ينحني الحسين ويقبل الكفين وفاءاً للعباس واخوته
ولم يرفع الكفين اليه ليقبلهما الله اعلم مافي هذا الموقف من دروس لا تناله عقولنا القاصرة
الموقف : الحسين روحي فداه يصاب بحجر ثم يصاب بسهم مثلث يسقط الى الارض يتكأ على سيفه ثم يقوم ثم
ثم يسقط ثم يتكأ ثم يقوم ثم يسقط ، لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الدرس : الحسين يعلم انه لا يستطيع القتال لماذا يحاول الوقوف اولاً لعدم الاستسلام مباشرة وكم منا يستسلم
لمجرد الاحتمال وثانياً عدم الانكسار امام النساء درس في غاية الروعة فاستلهموا!
والكثير الكثير من المواقف والدروس كربلاء غنية بمواقفها ودروسها كل شيء في كربلاء درس سامي
ولم نذكرها لقصر عقل الكاتب وخوفاً من الاطالة ، عظم الله لكم الاجر بهذه المصيبة الجليلة
وارجو منكم لاتنسونا بالدعاء في مأتم الحسين (عليه السلام )
منقول من منتديات فداء للحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم
في الثورة الحسينية جانبان الجانب العاطفي والجانب الفكري فينبغي ان يأخذان معاً بدون آخذ احدهما وترك الآخر، فمن الخطأ حصر الحسين بالدمعة فقط ، او جعل الحسين منهج فقط فالجانبان احدهما متمم للآخر فالأخذ بجانب وترك الآخر خطأ جسيم ، ففي ثورة الحسين الكثير من المواقف التي تستلهم منها كل الدروس والقيم والاخلاق والمبادئ ، فمجرد تامل قصير جال في خاطري عدد من المواقف وماذا يمكن ان يستلهم منها فاليك غيض من فيض
الموقف : محمد بن الحنفية أخو الامام الحسين ينصح الامام الحسين بعدم الذهاب الى العراق
فاجابه الامام الحسين شاء الله ان يراني قتيل ، فيساله عن حال النسوة فيجيب شاء الله
ان يراهن سبايا
الدرس : يقدم لنا الامام الحسين هنا من اهم الدروس العقائدية التي تكشف عن مدى ايمان الانسان
هو التسليم بقضاء الله وقدره ، والامام الحسين هنا بهذا الموقف عنده التسليم المطلق
الموقف : في طريقه الى كربلاء يفصح عن سبب قدومه الى كربلاء ( لم اخرج اشرا ولا بطرا
انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله )
الدرس : ففي هذا الموقف يعطي لنا الامام الحسين الظابطة الاساسية لكل مشروع في حياتنا وهو الاصلاح
وما معنى ان يكون الانسان خليفة الله في الارض ان يكون مصلحاً ولا يقتصر الاصلاح بالسيف
فقط بل الاصلاح في كل مجال تعمل به
الموقف : يجمع الامام الحسين اصحابه ليلة وصوله الى كربلاء ليلاً يقول لهم ان القوم يطلبوني وانتم ليس مطلباً
للقوم والذي يريد الذهاب فيتخذ هذا الليل جملا
الدرس : اختبار الاصحاب درس ضروري جداً لابد من اختبار الصاحب قبل ايكال اليه المهمة
وهذا الدرس تبتنى عليه الاسس القيادية
الموقف : في ساحة الوغى والجيوش كالغيم والحر الصحراء والعطش والقتل والسيوف يوقف الحسين الحرب
لكي يؤذن ويصلي ، عليك مني سلام الله يا ابا عبد الله
الدرس : عدم ترك الصلاة في أي حال من الاحوال فانها عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد
ما سواها ، اشهد انك اقمت الصلاة واتيت الزكاة وامرت بالمعروف ونهيت عن المنكر
الموقف : موقف رهيب يقف الامام الحسين ومعه قلة قليلة يواجه سيل عارم من الجيوش اقل تقدير لها
سبعين الف فارس وكان الحسين يعطف بهم وينصحهم ولا يهاب شوكتهم حتى يأس منهم قاتلهم
قتال الابطال .
الدرس : ففي هذا الموقف دروس عدة منها عدم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كان المقابل
القاء الحجة على المقابل ، مواجهة الجبروت مهما كانت هيبته ، التوكل على الله وعدم اللجوء الى
الحسابات الدنيوية ، ودرس كون المظلوم هو المنتصر ولذلك يقول في الحديث كن مظلوماُ ولا تكن
ظالماً
الموقف : الحسين يكشف الجيش المعادي عن نهر الفرات يصل الى الماء قبل ان يغترف الماء يسمع منادياً
ينادي يا حسين هتكت حرمك يترك الماء ويرجع الى المخيم
الدرس : وفي هذا الموقف اروع الدروس (الغيرة على النساء) وما احوجنا في هذا العصر الى هذا الدرس
الحسيني فمع علم الحسين بكذب المنادي وحاجته الى الماء لانه معصوم ويعلم الواقع ومع ذلك
فالغيرة المحمدية العلوية الحسينية نبض عرقها في هذا الموقف ، فافهم
الموقف : ياله من موقف حزين كلما استشعرته انفجر بالبكاء ساعد الله قلبك سيدي يا حسين وبعد استشهاد ابي
الفضل ينحني الظهر ويسجد على شيء لا يعرفه الراوي ، الحسين يقبل شيء في الارض لماذا
الحسين لايرفع الشيء ويقبله وما هذا الشيء وقد فعله مرتين يقول الراوي دنوت منه واذا بكفين
قطيعتين لابي الفضل العباس حامل اللواء كافل زينب (ع)
الدرس : الوفاء للاخوة احتراماً للعباس ولكفيه ولعظم المصيبة ينحني الحسين ويقبل الكفين وفاءاً للعباس واخوته
ولم يرفع الكفين اليه ليقبلهما الله اعلم مافي هذا الموقف من دروس لا تناله عقولنا القاصرة
الموقف : الحسين روحي فداه يصاب بحجر ثم يصاب بسهم مثلث يسقط الى الارض يتكأ على سيفه ثم يقوم ثم
ثم يسقط ثم يتكأ ثم يقوم ثم يسقط ، لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الدرس : الحسين يعلم انه لا يستطيع القتال لماذا يحاول الوقوف اولاً لعدم الاستسلام مباشرة وكم منا يستسلم
لمجرد الاحتمال وثانياً عدم الانكسار امام النساء درس في غاية الروعة فاستلهموا!
والكثير الكثير من المواقف والدروس كربلاء غنية بمواقفها ودروسها كل شيء في كربلاء درس سامي
ولم نذكرها لقصر عقل الكاتب وخوفاً من الاطالة ، عظم الله لكم الاجر بهذه المصيبة الجليلة
وارجو منكم لاتنسونا بالدعاء في مأتم الحسين (عليه السلام )
منقول من منتديات فداء للحسين
تعليق