شبيه المصطفى ( علي الاكبر عليه السلام )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    شبيه المصطفى ( علي الاكبر عليه السلام )

    اللهم صل على محمد وال محمد


    شهادة علي الأكبر ابن الإمام الحسين(عليهما السلام)

    /

    /

    يبني يالأكبر .. للمنية وداعة الله
    يا جرحي الأكبر .. باللي بيه يعلم الله
    العفا على الدنيا بعدك .. عذابي والله بعدك
    وهذا اللي قدر الله



    اسمه وكنيته ونسبه(عليه السلام)(1)
    السيّد أبو الحسن، علي الأكبر ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام).

    ولادته(عليه السلام)
    11 شعبان 35ﻫ، أو 41ﻫ.


    أُمّه(عليه السلام)
    السيّدة ليلى بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، وأُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أُمية.


    صفاته(عليه السلام)
    كان(عليه السلام) من أصبح الناس وجهاً، وأحسنهم خُلُقاً، وكان يشبه جدّه رسول الله(عليهما السلام) في المنطق والخَلق والخُلق.

    قال الإمام الحسين(عليه السلام) حينما برز علي الأكبر يوم الطف: «اللّهُمّ اشهد، فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك».



    قال الشاعر فيه:
    لم تَرَ عَينٌ نَظَرتْ مِثله ** من محتف يَمشـي ومن نَاعِلِ
    يغلي نئي اللحم حتّى إذا ** انضج لم يغلِ على الآكل
    كانَ إذا شبّت لَهُ نارُه ** وقّدَها بالشرفِ الكَامِلِ
    كَيْما يراهَا بائسٌ مرملٌ ** أو فرد حيٍّ ليسَ بالأهلِ
    أعني ابن ليلى ذا السدى والندى ** أعني ابن بنت الحسين الفاضل

    لا يؤثِرُ الدنيا على دينِه ** ولا يبيعُ الحَقّ بِالباطلِ.



    وقال الشيخ عبد الحسين العاملي(قدس سره):
    جمع الصفات الغر فهي تراثه ** عن كل غطريف وشهم أصيد
    في بأس حمزة في شجاعة حيدر ** بإبى الحسين وفي مهابة أحمد
    وتراه في خلق وطيب خلائق ** وبليغ نطق كالنبي محمّد.


    شجاعته(عليه السلام)
    لمّا ارتحل الإمام الحسين(عليه السلام) من قصر بني مقاتل، خفق وهو على ظهر فرسه خفقة، ثمّ انتبه(عليه السلام) وهو يقول: «إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين»، كرّرها مرّتين أو ثلاثاً.
    فقال علي الأكبر(عليه السلام): «ممّ حمدتَ الله واسترجَعت»؟.
    فأجابه(عليه السلام): «يا بُنَي، إنِّي خفقتُ خفقة فعنّ لي فارس على فرس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا».
    فقال علي الأكبر(عليه السلام): «يا أبَة، لا أراك الله سوءاً، ألَسنا على الحق»؟ فقال(عليه السلام): «بلى، والذي إليه مَرجِع العباد».
    فقال علي الأكبر(عليه السلام): «فإنّنا إذَن لا نُبالي أن نموت مُحقِّين»، فأجابه الإمام الحسين(عليه السلام): «جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه».


    موقفه(عليه السلام) يوم العاشر
    روي أنّه لم يبقَ مع الإمام الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء إلاّ أهل بيته وخاصّته.

    فتقدّم علي الأكبر(عليه السلام)، وكان على فرس له يُدعى الجناح، فاستأذن أباه(عليه السلام) في القتال فأذن له، ثمّ نظر إليه نظرة آيِسٍ منه، وأرخى عينيه، فبكى ثمّ قال: «اللّهُمّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك».



    فشَدّ علي الأكبر(عليه السلام) عليهم وهو يقول:
    أنَا عَليّ بن الحسين بن علي ** نحن وبيت الله أولَى بِالنّبي
    تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي ** أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي

    ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي..



    ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول: «يا أباه العطش»!!.
    فيقول له الحسين(عليه السلام): «اِصبِرْ حَبيبي، فإنّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله(عليهما السلام) بكأسه».
    ففعل ذلك مراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطّعوهُ بسيوفهم.
    فجاء الحسين(عليه السلام) حتّى وقف عليه، وقال: «قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول».
    وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال(عليه السلام): «عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا».
    وقال لفتيانه: «احملُوا أخَاكُم»، فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه(6).



    عظم الله الأجر لك في قلبي .. صوبت افادي يبني بمصابك
    لو يفيد الدواء لكل الجراح .. في القلب ما يداوي صوابك
    يبني ربيت وكل آمال .. بعدي يزهر مكاني وشبابك
    يا بدر عمري في الدنيا ما طال .. ظلم الدنيا والله غيابك
    يا من هيبة علي منه على المشرعة
    وجبد الحمزة يوم الهوى مقطعة
    ورسول الله وجماله طايح بمصرعه
    عليك الدمعة ما نشفت أبد يا علي




    شهادته(عليه السلام)
    استشهد علي الأكبر(عليه السلام) في 10 محرّم 61ﻫ بواقعة الطف في كربلاء، ودفن مع الشهداء ممّا يلي رجلي أبيه الحسين(عليه السلام).

    مُدّة عُمره(عليه السلام)
    19 سنة على رواية الشيخ المفيد، و 25 سنة على رواية غيره، ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر الإمام زين العابدين(عليه السلام) يوم الطف كان 23 سنة، وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه.





    نسألكم الدعاااء
  • أم الحلوين
    • Nov 2008
    • 3056

    #2
    عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب علي الاكبر
    وجزاك الباري خير الجزاء

    تعليق

    • ** خـادم العبـاس **
      • Mar 2009
      • 17496

      #3
      بارك الله بك اخي الكريم
      جزاك ربي كل خير

      تعليق

      • دمعة الكرار
        • Oct 2011
        • 21333

        #4

        تعليق

        • ترآنيــم الوفـآء
          • Mar 2011
          • 3944

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
          سلآم الله على الحسين
          و على علي بن الحسين
          و على أولاد الحسين
          و على أصحـآب الحسين

          مأجور أخي محب الرسول
          جزآك الله كل الخيـر

          لا حرمنـآ عطـآءك الحسيني
          موفق يـآ رب

          تعليق

          • ناصرة ام البنين
            • Oct 2009
            • 3252

            #6
            عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب علي الاكبر
            وجزاك الباري خير الجزاء

            تعليق

            • محب الرسول

              • Dec 2008
              • 28579

              #7
              شكرا على المرور اللطيف

              تعليق

              • نور البتول الطاهرة
                • Aug 2010
                • 3064

                #8
                السلام على شبيه جده المصطفى صلوات الله عليه وآل
                محب الرسول رزقك الله شفاعة أبا عبد الله في الأخرة وزيارته في الدنيا ..

                تعليق

                • عاشقة السيدة زينب ع
                  • Jul 2010
                  • 8202

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين
                  وعجل فرجهم وألعن أعدااائهم
                  مأجور خيي بمصاااب علي بن الحسين الأكبر عليهمااا السلام
                  تسلم أيااديك خيي الموااااالي على الموضوع النورااني
                  الله يعطيك ألف عااافية
                  بنتظااار جديدك

                  تعليق

                  • محب الرسول

                    • Dec 2008
                    • 28579

                    #10
                    شكرا على المرور الاكثر من رائع

                    تعليق

                    • محـب الحسين

                      • Nov 2008
                      • 46763

                      #11
                      سلام الله عليه
                      جزاك الله أحسن الجزاء

                      تعليق

                      • محب الرسول

                        • Dec 2008
                        • 28579

                        #12
                        شكرا على المرور النير

                        تعليق

                        يعمل...
                        X