بهاء آل طعمه
06-12-2011, 01:42 AM
في نُصرة السّبطِ الحُسينِ تكاتفوا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هاهُمْ صحابةُ سيّدِ الشُّهَدَاءِ
سَلْ عنهُمُ التأريخُ بالأسماءِ
اللهُ في يومِ الطفوفِ ببَأْْسِهِمْ
صُورِ البطولةِِ جسَّدوا بوفاءِ
قد روّعوا الموتَ بعشِقِ حُسَينهِمْ
قـُتِِلوا وهُم في مَوكِبِِ السُّعَداءِ
حيثُ الرّدى يخشعُ منهُمُ خائِِفاً
فالموتُ عندَهُمُ كشُربِ الماءِ
في نُصرةِ السِّبطِ الحُسينِ تَسابقوا
ماراعَهُــــمْ وجلٌ منَ الطـُلَقاءِ
لبَّيْكَ قالوا ياحُـسينَ وأَسرعوا
حمَلـــوا مناياهُمْ بكُلّ سخاءِ
هذا حبيبٌ وزُهيرٌ ثُمَّ جَوْنٌ بعدهُ ذا عابسٌ منْ خيرةِ النـُجباءِ
والحُــرُّ بعدهُمُ تشرّفَ تائباً
لينالَ حظَّاً منْ جزيلِ عطاءِ
مُذ قالَ لا أخـــتارُ إلاّ جنّةً
وأَكُنْ ضَحيِّةَ سَيدِ الشُّـهَداءِ
أَعظِمْ بهمْ أَصحابُ صَرحاً للإبا
صرخوا بوجهِ الطُغـمَةِ الشنعاءُ
لمْ يَخضَعوا كلاّ لزُمرةِ فاسِقٍ
نصروا الحُسينَ وراحوا للعَلياءِ
لا .. لنْ أَلومُــكَ ( عابسٌ ) قلتَ
لقَدَ حُبُّ الحُسينَ أَجنَّنَي بصَفاءِ
كاللّـيثِ أسرعَ فاقِــداً لشُعورهِ
نادَا وهَـبتُ إلى الحُسينِ دِمائي
هُمْ فِـَــتيَةٌ تفــخرُ فيهُمُ كربلا
هُم كالجبالِ الشُّــمّ في الهَيْجاءِ
ماهَــزّهُمْ زحفُ الملايينِ التي
جاءَتْ لِتَقــتُلَ مُهـجةَ الزّهراءِ
بلْ هزّوا أَركانَ عُروشَ اُمــيّةٍ
وصدَى السُيوفِ يضجُّ بالأَرجاءِ
قد زَلزَلوا أَرضَ الفِدى وتقدَّموا
والكُلُّ منهُـــمُ للحُسينِ فِدائي
هُم ذوا الحميّةِ رابطـينَ لجأشِهِمْ
كانوا أُسُــوداً يومَ عاشـــوراءِ
ذادوا بأنفسِهِـــمْ لنصرِ إمامِهِمْ
مُذ شاهدوا ( جبريلُ ) في البيداءِ
عبلُ الذّراعَــيْنِ وشاهرَ سيفهُ
لبَّى النِّــــداءَ لسَـيدِ الغُرباءِ
هبَطَتْ ملائكة السّماءِ بأَسرها
ومعَ الصَّحابةِ قاتــلوا بـدَهَاءِ
طوبىَ لكُمْ أَنصارُ قَلبِ المُصطفى
مُذ تنــــصُروهُ بِشِــدّةٍٍ وَرخاءِ
فدَخلتُمُ الفردوسَ خَلْفَ زعيمُكُمْ
هُـــوَ ذا الحُـسينُ بجَنـّةٍ غَــرَّاءِ
طبتُــمْ وطابتْ كربلاءَ تَظُمّكُمْ
فلكُـمْ سَلامي وهُو منْ أَحشائي
يالَيــتَنا بالطَّــفِّ كُنا جنبَكُمْ
حـــقَّاً نفــوزُ بجنّةً برضاءِ
فعَليكُمُ صلواتُ ربّيَ تزدَهي
وعلى الحُسينِِ إلى المعادِ بُكائي
في بطنِ اُمّي رِحتُ أَصرخُ قائلاً
\ بكَ ذائبٌ لكَ عــــازمٌ بولائي
في بطــن أُمّي أَنَّني عاهَــدتهُ
شَـوقاً اكونُ إلى الحُسينِ فدائي
وكذاكَ عهدي منْ صَميمِ جَوارحي
أَنا للعِدى خـَـصـمٌ ليومِ فَــنَائي
فلَقَـد وجـــدتُكَ للمَحبّةِ أَهلُها
ذي فِطْـرَتي لا لنْ يكُـــنْ برياءِ
ذا العِشقُ بالقَلبِ يُنيرُ عَقيدَتي
يبقى إلى يومِ اللِّــــقاءِ وقائي
أَنتَ ابنُ فاطِمَةَ البتولِ ورُوحِها
هو مُنيتي وَسَعَــادَتي وَرَجَائي
نسألكُم الدعاء
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هاهُمْ صحابةُ سيّدِ الشُّهَدَاءِ
سَلْ عنهُمُ التأريخُ بالأسماءِ
اللهُ في يومِ الطفوفِ ببَأْْسِهِمْ
صُورِ البطولةِِ جسَّدوا بوفاءِ
قد روّعوا الموتَ بعشِقِ حُسَينهِمْ
قـُتِِلوا وهُم في مَوكِبِِ السُّعَداءِ
حيثُ الرّدى يخشعُ منهُمُ خائِِفاً
فالموتُ عندَهُمُ كشُربِ الماءِ
في نُصرةِ السِّبطِ الحُسينِ تَسابقوا
ماراعَهُــــمْ وجلٌ منَ الطـُلَقاءِ
لبَّيْكَ قالوا ياحُـسينَ وأَسرعوا
حمَلـــوا مناياهُمْ بكُلّ سخاءِ
هذا حبيبٌ وزُهيرٌ ثُمَّ جَوْنٌ بعدهُ ذا عابسٌ منْ خيرةِ النـُجباءِ
والحُــرُّ بعدهُمُ تشرّفَ تائباً
لينالَ حظَّاً منْ جزيلِ عطاءِ
مُذ قالَ لا أخـــتارُ إلاّ جنّةً
وأَكُنْ ضَحيِّةَ سَيدِ الشُّـهَداءِ
أَعظِمْ بهمْ أَصحابُ صَرحاً للإبا
صرخوا بوجهِ الطُغـمَةِ الشنعاءُ
لمْ يَخضَعوا كلاّ لزُمرةِ فاسِقٍ
نصروا الحُسينَ وراحوا للعَلياءِ
لا .. لنْ أَلومُــكَ ( عابسٌ ) قلتَ
لقَدَ حُبُّ الحُسينَ أَجنَّنَي بصَفاءِ
كاللّـيثِ أسرعَ فاقِــداً لشُعورهِ
نادَا وهَـبتُ إلى الحُسينِ دِمائي
هُمْ فِـَــتيَةٌ تفــخرُ فيهُمُ كربلا
هُم كالجبالِ الشُّــمّ في الهَيْجاءِ
ماهَــزّهُمْ زحفُ الملايينِ التي
جاءَتْ لِتَقــتُلَ مُهـجةَ الزّهراءِ
بلْ هزّوا أَركانَ عُروشَ اُمــيّةٍ
وصدَى السُيوفِ يضجُّ بالأَرجاءِ
قد زَلزَلوا أَرضَ الفِدى وتقدَّموا
والكُلُّ منهُـــمُ للحُسينِ فِدائي
هُم ذوا الحميّةِ رابطـينَ لجأشِهِمْ
كانوا أُسُــوداً يومَ عاشـــوراءِ
ذادوا بأنفسِهِـــمْ لنصرِ إمامِهِمْ
مُذ شاهدوا ( جبريلُ ) في البيداءِ
عبلُ الذّراعَــيْنِ وشاهرَ سيفهُ
لبَّى النِّــــداءَ لسَـيدِ الغُرباءِ
هبَطَتْ ملائكة السّماءِ بأَسرها
ومعَ الصَّحابةِ قاتــلوا بـدَهَاءِ
طوبىَ لكُمْ أَنصارُ قَلبِ المُصطفى
مُذ تنــــصُروهُ بِشِــدّةٍٍ وَرخاءِ
فدَخلتُمُ الفردوسَ خَلْفَ زعيمُكُمْ
هُـــوَ ذا الحُـسينُ بجَنـّةٍ غَــرَّاءِ
طبتُــمْ وطابتْ كربلاءَ تَظُمّكُمْ
فلكُـمْ سَلامي وهُو منْ أَحشائي
يالَيــتَنا بالطَّــفِّ كُنا جنبَكُمْ
حـــقَّاً نفــوزُ بجنّةً برضاءِ
فعَليكُمُ صلواتُ ربّيَ تزدَهي
وعلى الحُسينِِ إلى المعادِ بُكائي
في بطنِ اُمّي رِحتُ أَصرخُ قائلاً
\ بكَ ذائبٌ لكَ عــــازمٌ بولائي
في بطــن أُمّي أَنَّني عاهَــدتهُ
شَـوقاً اكونُ إلى الحُسينِ فدائي
وكذاكَ عهدي منْ صَميمِ جَوارحي
أَنا للعِدى خـَـصـمٌ ليومِ فَــنَائي
فلَقَـد وجـــدتُكَ للمَحبّةِ أَهلُها
ذي فِطْـرَتي لا لنْ يكُـــنْ برياءِ
ذا العِشقُ بالقَلبِ يُنيرُ عَقيدَتي
يبقى إلى يومِ اللِّــــقاءِ وقائي
أَنتَ ابنُ فاطِمَةَ البتولِ ورُوحِها
هو مُنيتي وَسَعَــادَتي وَرَجَائي
نسألكُم الدعاء