ياعبد الله لاتعجل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور له!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الـدمـع حـبـر العـيـون
    • Apr 2011
    • 21803

    ياعبد الله لاتعجل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور له!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الطيبين الطاهرين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الإنسان في هذه الدنيا يحتمل طريقين طريق الخير وطريق الشر وطبيعي أن العاقل من البشر يطمح في ان يحوز على طرق الخير ويكون من أهلها ويسعى جادا في أن يكون كذلك لأن طرق الخير نهايتها طيبة ومسعاها فيه الخير الكثير
    مسألة الابتلاء مدرجة ضمن حياة الأفراد والخطأ وارد والعمد أيضا
    من أنعم الله تعالى عليه بالهداية وسار في الطريق بشكل جيد يجد السير غير عابىء بالأشواك المدمية من العرقلة والتوقف فهو ناجح لامحال بعد توفيق الله سبحانه وتعالى والتعثر وارد ومثبط للحركة المستمرةفي قوس الصعود إلى مصاف من أنعم الله عليهم وعليه يحمد الحامدون ويطلبون المزيد من التوفيق لاتمام سيرهم نحو الأفضل ومن صدمتهم الأشواك وتعثروا فيها أو هم تدحرجوا في ممر الانزلاق فقد ضيقوا الخناق وتزاحمت عليهم البلايا وربما ابتلوا واختبروا وصبروا والحال انها مشكلة تحتاج لمزيد من الجهد للخروج منها
    هذه القاعدة المعروفة لافرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى لاغبار عليها انما هناك مسألة المزايدة على من تعثروا في سلوكهم وتحركاتهم بأنهم أقل حظا من غيرهم وأن غيرهم أفضل منهم وهذه المزايدة موجودة عند بعض الناس
    يروى عن الإمام علي عليه السلام قوله:
    (وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لاَِهْلِ الْعِصْمَةِ وَالْمَصْنُوعِ إِلَيْهمْ فِي السَّلاَمَةِ(1) أَنْ يَرْحَمُوا أَهْلَ الذُّنُوبِ وَالْمَعْصِيَةِ، وَيَكُوَنَ الشُّكْرُ هُوَ الْغَالِبَ عَلَيْهِمْ وَالْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُمْ، فَكَيْفَ بِالْعَائِبِ الَّذِي عَابَ أَخَاهُ وَعَيَّرَهُ بِبَلْوَاهُ! أَمَا ذَكَرَ مَوْضِعَ سَتْرِ اللهِ عَلَيْهِ مَنْ ذُنُوبِهِ [مِـ ]مَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي عَابَهُ بِهِ! وَكَيْفَ يَذُمُّهُ بِذَنْب قَدْ رَكِبَ مِثْلَهُ؟! فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رَكِبَ ذلِكَ الذَّنْبَ بَعَيْنِهِ فَقَدْ عَصَى اللهَ فِيَما سِوَاهُ، مِمَّا هُو أَعْظَمُ مِنْهُ، وَايْمُ اللهِ لَئِنْ لَمْ يَكُنْ عَصَاهُ فِي الْكَبِيرِ، وَعَصَاهُ فِي الصَّغِيرِ، لجُرْأتُهُ عَلَى عَيْبِ النَّاسِ أَكْبَرُ!
    يَا عَبْدَ اللهِ، لاَ تَعْجَلْ فِي عَيْبِ أَحَد بِذَنْبِهِ، فَلَعَلَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ، وَلاَ تَأْمَنْ عَلَى نَفْسِكَ صَغِيرَ مَعْصِيَة، فَلَعَلَّكَ مُعَذَّبٌ عَلَيْهِ; فَلْيَكْفُفْ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عَيْبَ غَيْرِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ، وَلْيَكُنِ الشُّكْرُ شَاغِلاً لَهُ عَلَى مُعَافَاتِهِ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ غَيْرُهُ.
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    شكرا جزيلا على الطرح الرائع
    بارك الله بكِ

    تعليق

    • عاشقة النور
      • Jan 2009
      • 8942

      #3
      يعطيك الله العافيه
      تحياتي لك



      "عاشقة النور"

      تعليق

      • محـب الحسين

        • Nov 2008
        • 46763

        #4
        طرح قيم
        بوركتِ اختي العزيزه
        جزاكِ الله أحسن الجزاء

        تعليق

        • ** خـادم العبـاس **
          • Mar 2009
          • 17496

          #5
          بارك الله بك اختي الكريمه
          بارك الله بك

          تعليق

          • محب الصدر
            • Mar 2009
            • 3783

            #6
            جزاك الله خير الجزاء

            تعليق

            • الـدمـع حـبـر العـيـون
              • Apr 2011
              • 21803

              #7

              اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
              أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
              وردكم المفعم بالحب والعطاء
              دمتم بخير وعافية

              تعليق

              يعمل...
              X