كوفة علي والحسين ومسلم ** والحسن والسجاد ذي الثفناتِ
وقد كانت تشع علما ** على مدى الايام والسنواتِ
قفا نسألها عن مسلم ** وكيف عهدها بسفير الحماةِ
فقد اتى يحمل اليها ** رسالة عهد وفخرا للاباةِ
هو مسلم الال وقد كان ** سليل فخر وابن الطيباتِ
فأين انت ياكوفة علي ** عن رسالة الحسين والصلواتِ
فقد امسى ليلك موحشا ولم ** يركع فيك سوى مسلم للصلواتِ
فقد بانت في الافاق منك ** رائحة غدر وخبث الخبيثاتِ
ولبست ثوب العار وقد ** تنكرت لابن فخر الكائناتِ
هو مسلم الال وقد كان ** خير سفير وابن الزاكياتِ
فكان شجاعا لايهاب غدرك ** وذي عهد وذي ضرباتِ
ويحك كيف تحكمين على نفسك ** بالغدر والخيانة ونبذ الصلواتِ
الم تعلم ان سفيرك هو ** مسلم الال وفخر الطاهراتِ
فغدر اهلك لاح في الافاق ** واصبحت خالية من الكراماتِ
وغدرك بان لمسلم الال وقد ** كان شجاعا وذي صولاتِ
وقد صال في احياؤك حتى ** اصبحت خالية وموحشة العرصاتِ
فاين شجعانك ياكوفة الغدر ** فلقد اصبحت خالية الطرقاتِ
ولم ارى فيك سوى مسلما ** وابن عروة هاني البطولاتِ
فاصبح انين اهلك يعلو ** في الافاق ويعلو للسماواتِ
هذا ابن خير الورى وقد ** كان بالشجاعة يجلو الازماتِ
فلم ارى في المدينة عصبة ** وكنت قبل اليوم بالشامخاتِ
هذا ابن علي وقد حطم ** شموخك واغلق الطرقاتِ
فجندل منك كل شجاع ** وجعلك اسيرة الحزن والكرباتِ
فتهدمت منك كل غرفة ** وفر منها اهلها في الظلماتِ
فلماذا لم تذكرين فضل علي ** وتنكرت لخير شجعان العقيلاتِ
فقد كنت في عهده عروسة ** وكانت تطوى اليك المسافاتِ
فلماذا اصبحت خائنة وقد ** كنت عروسة ولا تهمك الازماتِ
فانظري اليوم كيف اصبحت ** خائنة وتغدرين بخاتم الرسالاتِ
فدماء مسلم اصبحت نورا ** وتعلو للسما دمائه بالهتافاتِ
فدمائه ارتقت فوق السحاب ** وبان ربق سيفه في السماواتِ
هذا هو مسلم الحسين وقد ** كان سيفه يفرج الكرباتِ
وسالت دماء مسلم وقد ** امتلئت قلوبنا حزنا واهاتِ
هذا هو صنو الال وقد ** سالت لفراقه منا العبراتِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله خلف العتابي)
وقد كانت تشع علما ** على مدى الايام والسنواتِ
قفا نسألها عن مسلم ** وكيف عهدها بسفير الحماةِ
فقد اتى يحمل اليها ** رسالة عهد وفخرا للاباةِ
هو مسلم الال وقد كان ** سليل فخر وابن الطيباتِ
فأين انت ياكوفة علي ** عن رسالة الحسين والصلواتِ
فقد امسى ليلك موحشا ولم ** يركع فيك سوى مسلم للصلواتِ
فقد بانت في الافاق منك ** رائحة غدر وخبث الخبيثاتِ
ولبست ثوب العار وقد ** تنكرت لابن فخر الكائناتِ
هو مسلم الال وقد كان ** خير سفير وابن الزاكياتِ
فكان شجاعا لايهاب غدرك ** وذي عهد وذي ضرباتِ
ويحك كيف تحكمين على نفسك ** بالغدر والخيانة ونبذ الصلواتِ
الم تعلم ان سفيرك هو ** مسلم الال وفخر الطاهراتِ
فغدر اهلك لاح في الافاق ** واصبحت خالية من الكراماتِ
وغدرك بان لمسلم الال وقد ** كان شجاعا وذي صولاتِ
وقد صال في احياؤك حتى ** اصبحت خالية وموحشة العرصاتِ
فاين شجعانك ياكوفة الغدر ** فلقد اصبحت خالية الطرقاتِ
ولم ارى فيك سوى مسلما ** وابن عروة هاني البطولاتِ
فاصبح انين اهلك يعلو ** في الافاق ويعلو للسماواتِ
هذا ابن خير الورى وقد ** كان بالشجاعة يجلو الازماتِ
فلم ارى في المدينة عصبة ** وكنت قبل اليوم بالشامخاتِ
هذا ابن علي وقد حطم ** شموخك واغلق الطرقاتِ
فجندل منك كل شجاع ** وجعلك اسيرة الحزن والكرباتِ
فتهدمت منك كل غرفة ** وفر منها اهلها في الظلماتِ
فلماذا لم تذكرين فضل علي ** وتنكرت لخير شجعان العقيلاتِ
فقد كنت في عهده عروسة ** وكانت تطوى اليك المسافاتِ
فلماذا اصبحت خائنة وقد ** كنت عروسة ولا تهمك الازماتِ
فانظري اليوم كيف اصبحت ** خائنة وتغدرين بخاتم الرسالاتِ
فدماء مسلم اصبحت نورا ** وتعلو للسما دمائه بالهتافاتِ
فدمائه ارتقت فوق السحاب ** وبان ربق سيفه في السماواتِ
هذا هو مسلم الحسين وقد ** كان سيفه يفرج الكرباتِ
وسالت دماء مسلم وقد ** امتلئت قلوبنا حزنا واهاتِ
هذا هو صنو الال وقد ** سالت لفراقه منا العبراتِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
(عبدالله خلف العتابي)
تعليق