التَّعَصُّبُ
ذَمُّ التَّعَصُّبِ1ـ الكافي: رسولُ اللّهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): مَن تَعَصَّبَ أو تُعُصِّبَ لَهُ فقَد خَلَعَ رِبْقَ الإيمانِ مِن عُنُقِهِ.
وفي نَقلٍ: فقَد خَلَعَ رِبقَةَ الإسلامِ مِن عُنُقِهِ.
2ـ رسولُ اللهِِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): منَ كانَ في قَلبِهِ حَبَّةٌ مِن خَردَلٍ مِن عَصَبِيَّةٍ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ أعرابِ الجاهِلِيَّةِ.
3ـ رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): لَيسَ مِنّا مَن دَعا إلى عَصَبِيَّةٍ ، ولَيسَ مِنّا مَن قاتَلَ (عَلى) عَصَبِيَّةٍ ، ولَيسَ مِنّا مَن ماتَ عَلى عَصَبِيَّةٍ .
4ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ في ذَمِّ إبليسَ ـ: فافتَخَرَ عَلى آدَمَ بِخَلقِهِ ، وتَعَصَّبَ عَلَيهِ لأِصلِهِ ، فعَدُوُّ اللّهِ إمامُ المُتَعَصِّبينَ ، وسَلَفُ المُستَكبِرينَ ، الّذي وَضَعَ أساسَ العَصَبِيَّةِ ، ونازَعَ اللّهَ رِداءَ الجَـبريَّـةِ ، وادَّرَعَ لِباسَ التَّعَزُّزِ ، وخَلَعَ قِناعَ التَّذَلُّلِ.
5ـ الإمامُ زينَ العابدينُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لَمّا سُئلَ عَنِ العَصَبِيَّةِ ـ: العَصَبِيَّةُ الّتي يَأثَمُ عَلَيها صاحِبُها أن يَرَى الرَّجُلُ شِرارَ قَومِهِ خَيراً مِن خِيارِ قَومٍ آخَرينَ ، ولَيسَ مِنَ العَصَبِيَّةِ أن يُحِبَّ الرَّجُلُ قَومَهُ، ولكِن مِنَ العَصَبِيَّةِ أن يُعينَ قَومَهُ عَلَى الظُّلمِ.
التَّعَصُّبُ المَمدوحُ
وفي نَقلٍ: فقَد خَلَعَ رِبقَةَ الإسلامِ مِن عُنُقِهِ.
2ـ رسولُ اللهِِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): منَ كانَ في قَلبِهِ حَبَّةٌ مِن خَردَلٍ مِن عَصَبِيَّةٍ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ أعرابِ الجاهِلِيَّةِ.
3ـ رسولُ اللهِ (صَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ): لَيسَ مِنّا مَن دَعا إلى عَصَبِيَّةٍ ، ولَيسَ مِنّا مَن قاتَلَ (عَلى) عَصَبِيَّةٍ ، ولَيسَ مِنّا مَن ماتَ عَلى عَصَبِيَّةٍ .
4ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ في ذَمِّ إبليسَ ـ: فافتَخَرَ عَلى آدَمَ بِخَلقِهِ ، وتَعَصَّبَ عَلَيهِ لأِصلِهِ ، فعَدُوُّ اللّهِ إمامُ المُتَعَصِّبينَ ، وسَلَفُ المُستَكبِرينَ ، الّذي وَضَعَ أساسَ العَصَبِيَّةِ ، ونازَعَ اللّهَ رِداءَ الجَـبريَّـةِ ، وادَّرَعَ لِباسَ التَّعَزُّزِ ، وخَلَعَ قِناعَ التَّذَلُّلِ.
5ـ الإمامُ زينَ العابدينُ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لَمّا سُئلَ عَنِ العَصَبِيَّةِ ـ: العَصَبِيَّةُ الّتي يَأثَمُ عَلَيها صاحِبُها أن يَرَى الرَّجُلُ شِرارَ قَومِهِ خَيراً مِن خِيارِ قَومٍ آخَرينَ ، ولَيسَ مِنَ العَصَبِيَّةِ أن يُحِبَّ الرَّجُلُ قَومَهُ، ولكِن مِنَ العَصَبِيَّةِ أن يُعينَ قَومَهُ عَلَى الظُّلمِ.
التَّعَصُّبُ المَمدوحُ
6ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): فإن كانَ لابُدَّ مِنَ العَصَبِيَّةِ فلْيَكُن تَعَصُّبُكُم لِمَكارِمِ الخِصالِ ، ومَحامِدِ الأفعالِ ، ومَحاسِنِ الاُمورِ ، الّتي تَفاضَلَت فيها المُجَداءُ والنُجَداءُ مِن بُيوتاتِ العَرَبِ ، ويَعاسيبُ القَبائلِ ، بِالأخلاقِ الرَّغيبَةِ ، والأحلامِ العَظيمَةِ ، والأخطارِ الجَليلَةِ ، والآثارِ المَحمودَةِ . فتَعَصَّبوا لِخِلالِ الحَمدِ مِنَ الحِفظِ لِلجِوارِ ، والوَفاءِ بِالذِّمامِ ، والطَّاعَةِ لِلبِرِّ ، والمَعصِيَةِ لِلكِبرِ ، والأخذِ بِالفَضلِ ، والكَفِّ عَنِ البَغيِ ، والإعظامِ لِلقَتلِ ، والإنصافِ لِلخَلقِ ، والكَظمِ لِلغَيظِ ، واجتِنابِ الفَسادِ في الأرضِ.
7ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): إن كُنتُم لا مَحالَةَ مُتَعَصِّبينَ فتَعَصَّبوا لِنُصرَةِ الحَقِّ وإغاثَةِ المَلهوفِ.
7ـ الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ): إن كُنتُم لا مَحالَةَ مُتَعَصِّبينَ فتَعَصَّبوا لِنُصرَةِ الحَقِّ وإغاثَةِ المَلهوفِ.
تعليق