بكيت علىالحسين
بــكيت عـلى الذين بـكىعـلـيهـــم
........................................... رســـول الله فيفــصل الــخـــطاب
وقـال حسيـنمـني وهـو ســبـطي
..........................................وفي الـــفردوسزيـــــــن للـــشباب
بـكيت علىالــحسين ولـيس ذنبا
.......................................... بأن نـــــبكيالحـــــسين بـــكل باب
عـــلىابــن الأكــرمين أبــا وأمـــا
..........................................وخــيـرالـساجــديـن على الــــتراب
بــكيتعــلى الـذي قـــد كان يوما
.........................................ببـــيت الوحــيكالشـــــهد الــــمذاب
يــعــطربــيــت فـــاطــمة بنـــفح
.......................................... كــــمسكفـــــــاح في كل الرحـــاب
فــيلثــمــه الـــرسول بثغـــــر وردِ
..........................................ويحـــمــــلهويخطـــر في الصحاب
وكان يـــقــولهـــذا الشـــبل مني
..........................................ومن كــــبديبحـــــــكم الإنـــتساب
فـــفــيــم تـــنكرون عـــلي دمعـــا
.......................................... يســــيل عــــليهرفــــــقا بالعــتاب
وإنيمابـــكــيـــت بـــغـــيــر حـب
..........................................ولا طــــمعابــــــشيئ مــــستطـــاب
بــكيتالــمصطفى وله دمــوعي
..........................................كـــــما ســــــالتدموع أبي تـــراب
بـــكيتلـــقــتلـــه والـناس مـثلي
.......................................... بــــكـــواصـــدقا بـــدمع وانــتحاب
عــجبــت لـــمنكر أن ســال دمعي
.......................................... ســــخـــياكــــيف يعجب لاكتـــئابي
وخــيــربــني الـــنبي غـــدا قتيلا
.......................................... وطـــعــــماللضـــــــــباع وللــذئاب
تـُقَـطَّـع منه أوصــال ويـــرمـــــى
..........................................ويزهـــــو الشمر فيقطع الرقــــاب
ومـــا ســـألوالــمـن نبكي قرونا
..........................................لنــــــبعث إنتــــــمادوا بالــــجواب
أمـــاعــلمـــوا بأن الســبط بعض
.......................................... لـــــما يــــتلىونــــور من شـهاب
فـــلــو أنالـــنبي رأى حـــــسينا
..........................................تضــــرج وهــــويمنع عن شـــراب
ويـــُقــطــعرأســـه ويـــسار فـيه
..........................................عـــــلى رمـــحوشُـيِّـع بالــسبـــاب
أكــانمــحــمــد يـرضى ويغضي
..........................................ويســـــكت إذ رآهعـــــن المصــاب
دعــــوا لوميعلى نوحي دعوني
..........................................فإنـــي ســـــرت فيركب الغـــضاب
وكان مــحــمــدللــركــــــب رأسا
..........................................يـــســير معالجـموع مع الــــركاب
وكانلـــدمــعــه مــجــرى كـــريم
..........................................يــفيــض ولايــــؤول إلى احــتجاب
كـــمايــوما لحمـــزة كان يـــبكي
......................................... وســـــالالدمــــــع يقطر كالحـــباب
وأبـــكى كـــل ذي قــلـــــب رحيم
..........................................وعــــند اللــــهيظــــفــــر بالــثواب
فـــسِليادمـــع طهرا فـــوق طهر
..........................................عــــلى طهــــركــــــدرٍّ من سحــاب
وإنيمـــابكـــيــت ولا تــمـــــادت
.......................................... دمـــــوعي فيالهطول والإنسـكاب
ولا صـــدريتـنــهنه عــن زفـــير
..........................................سخـــين أوتحـــــرك باضــــطــراب
عــــلىغـــير النـــبي وأهـــل بيت
...........................................نـــأوا عـــــــنكل حـيف وارتيــاب
لـــهم أبكيوأبـــــكي طول عمري
..........................................وعــــــند اللهأجـــــري أو عــقـــابي
ودع مـــنقـــال لايُـبـــــكى حسين
..........................................وبــــــادرهبــلــــين مــن عـــتــــاب
ولاتــــقسو بـــتعـــنــــــيف فإني
..........................................رأيتهمـــــوجـــــــميعـــا في صواب
فإنحـــسين في عــــلياء عـــدن
..........................................وفي رغَــــــدٍوعـــيشٍ مســتطاب
وفي كـــــنــفالـــنبي تــــراه حينا
..........................................وفــــــاطمتـــــلتــــــــقيه بـــكل باب
هـــناك الــعـــيش خُــلـــد لافـــناء
..........................................وليــــــسكـــــعيـــشنا مثل السراب
*********** 07/12/2011
بــكيت عـلى الذين بـكىعـلـيهـــم
........................................... رســـول الله فيفــصل الــخـــطاب
وقـال حسيـنمـني وهـو ســبـطي
..........................................وفي الـــفردوسزيـــــــن للـــشباب
بـكيت علىالــحسين ولـيس ذنبا
.......................................... بأن نـــــبكيالحـــــسين بـــكل باب
عـــلىابــن الأكــرمين أبــا وأمـــا
..........................................وخــيـرالـساجــديـن على الــــتراب
بــكيتعــلى الـذي قـــد كان يوما
.........................................ببـــيت الوحــيكالشـــــهد الــــمذاب
يــعــطربــيــت فـــاطــمة بنـــفح
.......................................... كــــمسكفـــــــاح في كل الرحـــاب
فــيلثــمــه الـــرسول بثغـــــر وردِ
..........................................ويحـــمــــلهويخطـــر في الصحاب
وكان يـــقــولهـــذا الشـــبل مني
..........................................ومن كــــبديبحـــــــكم الإنـــتساب
فـــفــيــم تـــنكرون عـــلي دمعـــا
.......................................... يســــيل عــــليهرفــــــقا بالعــتاب
وإنيمابـــكــيـــت بـــغـــيــر حـب
..........................................ولا طــــمعابــــــشيئ مــــستطـــاب
بــكيتالــمصطفى وله دمــوعي
..........................................كـــــما ســــــالتدموع أبي تـــراب
بـــكيتلـــقــتلـــه والـناس مـثلي
.......................................... بــــكـــواصـــدقا بـــدمع وانــتحاب
عــجبــت لـــمنكر أن ســال دمعي
.......................................... ســــخـــياكــــيف يعجب لاكتـــئابي
وخــيــربــني الـــنبي غـــدا قتيلا
.......................................... وطـــعــــماللضـــــــــباع وللــذئاب
تـُقَـطَّـع منه أوصــال ويـــرمـــــى
..........................................ويزهـــــو الشمر فيقطع الرقــــاب
ومـــا ســـألوالــمـن نبكي قرونا
..........................................لنــــــبعث إنتــــــمادوا بالــــجواب
أمـــاعــلمـــوا بأن الســبط بعض
.......................................... لـــــما يــــتلىونــــور من شـهاب
فـــلــو أنالـــنبي رأى حـــــسينا
..........................................تضــــرج وهــــويمنع عن شـــراب
ويـــُقــطــعرأســـه ويـــسار فـيه
..........................................عـــــلى رمـــحوشُـيِّـع بالــسبـــاب
أكــانمــحــمــد يـرضى ويغضي
..........................................ويســـــكت إذ رآهعـــــن المصــاب
دعــــوا لوميعلى نوحي دعوني
..........................................فإنـــي ســـــرت فيركب الغـــضاب
وكان مــحــمــدللــركــــــب رأسا
..........................................يـــســير معالجـموع مع الــــركاب
وكانلـــدمــعــه مــجــرى كـــريم
..........................................يــفيــض ولايــــؤول إلى احــتجاب
كـــمايــوما لحمـــزة كان يـــبكي
......................................... وســـــالالدمــــــع يقطر كالحـــباب
وأبـــكى كـــل ذي قــلـــــب رحيم
..........................................وعــــند اللــــهيظــــفــــر بالــثواب
فـــسِليادمـــع طهرا فـــوق طهر
..........................................عــــلى طهــــركــــــدرٍّ من سحــاب
وإنيمـــابكـــيــت ولا تــمـــــادت
.......................................... دمـــــوعي فيالهطول والإنسـكاب
ولا صـــدريتـنــهنه عــن زفـــير
..........................................سخـــين أوتحـــــرك باضــــطــراب
عــــلىغـــير النـــبي وأهـــل بيت
...........................................نـــأوا عـــــــنكل حـيف وارتيــاب
لـــهم أبكيوأبـــــكي طول عمري
..........................................وعــــــند اللهأجـــــري أو عــقـــابي
ودع مـــنقـــال لايُـبـــــكى حسين
..........................................وبــــــادرهبــلــــين مــن عـــتــــاب
ولاتــــقسو بـــتعـــنــــــيف فإني
..........................................رأيتهمـــــوجـــــــميعـــا في صواب
فإنحـــسين في عــــلياء عـــدن
..........................................وفي رغَــــــدٍوعـــيشٍ مســتطاب
وفي كـــــنــفالـــنبي تــــراه حينا
..........................................وفــــــاطمتـــــلتــــــــقيه بـــكل باب
هـــناك الــعـــيش خُــلـــد لافـــناء
..........................................وليــــــسكـــــعيـــشنا مثل السراب
*********** 07/12/2011
الشاعر القدير قيصر فارس مصطفى
بكته أمة الإسلامسبطًا... لخير الناس أعظِمْ بالمصابِ
بكته أمة الإسلام دهرًا ... وفاض الدمع من عين السحابِ
ألا تبت يدٌ قتلت حسينًا ... وسيقت في جهنّـم للعــذابِ
بغدرة من دعوه لينصروه .. ولكن .. أسلموه إلى الحرابِ
كما تبّت يدٌ طعنتعليًّا .. فدقّـت بالفجيعــة كـلّ بـابِ
بكته أمة الإسلام دهرًا ... وفاض الدمع من عين السحابِ
ألا تبت يدٌ قتلت حسينًا ... وسيقت في جهنّـم للعــذابِ
بغدرة من دعوه لينصروه .. ولكن .. أسلموه إلى الحرابِ
كما تبّت يدٌ طعنتعليًّا .. فدقّـت بالفجيعــة كـلّ بـابِ
وإن تبك القلوبعلى حسينٍ .. فليس بكاؤها أبدًا بعــابِ
فسبط محمّــدٍ نبكي عليه ... ونذكر كربلاء بلا ارتيابِ
فسبط محمّــدٍ نبكي عليه ... ونذكر كربلاء بلا ارتيابِ
هذه البيات رد على القصيدة
تعليق