تويت
ما عند الله لا يزال
أذا قال الله لك يا عبدي تعال
قم معي وانصت لما سيقال
افتح عينيك ودعني اكمل المقال
أخي:لم لا تفتح مع الله الليلة وصال؟
... تتوضأ وتصلي ركعتين لذو الجلال
ثم تدعو وتسأله هذا السؤال:
قل له:يا ربي هل نيل رضاك شئ محال؟
هل دخول الجنة صعب المنال؟
هل مرافقة الحبيب مجرد قيل وقال؟
اسأله فبابه مفتوح للسؤال
في كل ظرف وحال
هو الله الذي خلقنا,وهو الرزاق المتعال
قل :يا الهي انا عبدك ,مصير دنياي الزوال
أنا عبدك وسأواري الثرى مهما طال بي المطال
أنا عبدك أدعوك أن ترزقني الهداية لا الضلال
الهي قلت:ادعوني استجب لكم,فها هو السؤال
قلها أخي وتيقن بلوغ المنال
فالله يفرح بتوبة العبد كما تفرح الام بعودة الابن الضال
قلها أخي واعمل الصالحات,واهجر المعاصي الى الحلال
ابدأ بالنية,فبها ستكون الذنوب في اضمحلال
وستجد نفسك دوما سعيدا مرتاح البال
فوالله ما خلقنا الله ليعذبنا ويقيدنا بالاغلال
بل حضر لنا جنات فيها الانهار والجبال
فيها ما لا أذن سمعت,ولا خطر على ذهن أو بال
لا تأبه بجنسك أو عمرك,فوالله لا فرق بين سيد قريش أو بلال
الكل سواسية عند ربك,والموازين تثقلها الأعمال
لتكن نيتك الجنة,لا نية نساء أو جمع الأموال
فزوال هذا محتوم,وما عند الله لا يزال
قم وتوضأ وصلي,وارمي حملك والأثقال
اطعم مسكينا وارفق بيتيم,وكن زكي الأفعال
لا تستحقر معروفا مهما صغرت بالاستعمال
فربما حبة قمح أطعمتها ضاعفها الله بقدر سعة الخيال
فهل من مدرك بصره للخيال؟
ومدرك لعطايا الكريم بالكم أو الكيف أو المثقال
كن طاهر اللسان ,عفيفا,واتصف بأطهر الخصال
كن رطب اللسان بذكر الله,فهو المنجي من الأهوال
حين تذكره تنشغل الملائكة ببناء قصرك,فلا تنشغل بغيره من الأشغال
قم يا أخي :أطلت عليك,ولكن هل أكف عن ذكر الله؟محال
قم وجدد النية,وتوكل على الله,حتما ستنال
فما تصبو اليه ستدركه بأبسط الأعمال
اعطف على الصغير ,واحترم الشيخ مهما قال
ساعد فقيرا بقدر الاستطال
ونسألكم الدعاء
ناصرة ام البنين
أذا قال الله لك يا عبدي تعال
قم معي وانصت لما سيقال
افتح عينيك ودعني اكمل المقال
أخي:لم لا تفتح مع الله الليلة وصال؟
... تتوضأ وتصلي ركعتين لذو الجلال
ثم تدعو وتسأله هذا السؤال:
قل له:يا ربي هل نيل رضاك شئ محال؟
هل دخول الجنة صعب المنال؟
هل مرافقة الحبيب مجرد قيل وقال؟
اسأله فبابه مفتوح للسؤال
في كل ظرف وحال
هو الله الذي خلقنا,وهو الرزاق المتعال
قل :يا الهي انا عبدك ,مصير دنياي الزوال
أنا عبدك وسأواري الثرى مهما طال بي المطال
أنا عبدك أدعوك أن ترزقني الهداية لا الضلال
الهي قلت:ادعوني استجب لكم,فها هو السؤال
قلها أخي وتيقن بلوغ المنال
فالله يفرح بتوبة العبد كما تفرح الام بعودة الابن الضال
قلها أخي واعمل الصالحات,واهجر المعاصي الى الحلال
ابدأ بالنية,فبها ستكون الذنوب في اضمحلال
وستجد نفسك دوما سعيدا مرتاح البال
فوالله ما خلقنا الله ليعذبنا ويقيدنا بالاغلال
بل حضر لنا جنات فيها الانهار والجبال
فيها ما لا أذن سمعت,ولا خطر على ذهن أو بال
لا تأبه بجنسك أو عمرك,فوالله لا فرق بين سيد قريش أو بلال
الكل سواسية عند ربك,والموازين تثقلها الأعمال
لتكن نيتك الجنة,لا نية نساء أو جمع الأموال
فزوال هذا محتوم,وما عند الله لا يزال
قم وتوضأ وصلي,وارمي حملك والأثقال
اطعم مسكينا وارفق بيتيم,وكن زكي الأفعال
لا تستحقر معروفا مهما صغرت بالاستعمال
فربما حبة قمح أطعمتها ضاعفها الله بقدر سعة الخيال
فهل من مدرك بصره للخيال؟
ومدرك لعطايا الكريم بالكم أو الكيف أو المثقال
كن طاهر اللسان ,عفيفا,واتصف بأطهر الخصال
كن رطب اللسان بذكر الله,فهو المنجي من الأهوال
حين تذكره تنشغل الملائكة ببناء قصرك,فلا تنشغل بغيره من الأشغال
قم يا أخي :أطلت عليك,ولكن هل أكف عن ذكر الله؟محال
قم وجدد النية,وتوكل على الله,حتما ستنال
فما تصبو اليه ستدركه بأبسط الأعمال
اعطف على الصغير ,واحترم الشيخ مهما قال
ساعد فقيرا بقدر الاستطال
ونسألكم الدعاء
ناصرة ام البنين
تعليق