
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الرحى التي تطحن

روي أن سلمان قال
كانت فاطمة عليها السلام جالسة قدامها رحى تطحن بها الشعير ، وعلى عمود الرحى دم سائل والحسين في ناحية الدار يتضور من الجوع ، فقلت : يا بنت رسول الله دبرت كفاك وهذه فضة ، فقالت أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تكون الخدمة لها يوما ، فكان أمس يوم خدمتها قال سلمان
قلت إني مولى عتاقه إما أنا أطحن الشعير أو أسكت الحسين لك ؟
فقالت أنا بتسكينه أرفق وأنت تطحن الشعير ، فطحنت شيئا من الشعير فإذا أنا بالإقامة ، فمضيت وصليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما فرغت قلت لعلي ما رأيت فبكى وخرج ثم عاد فتبسم فسأله عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ويلم قال
دخلت على فاطمة وهي مستلقية لقفاها والحسين نائم على صدرها ، وقدامها رحى تدور من غير يد ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال
يا علي أما علمت أن لله ملائكة سيارة في الأرض يخدمون محمدا وآل محمد إلى أن تقوم الساعة
المصدر
الخرائج والجرائح ص530
نسألكم الدعاء
تعليق