الطاف الله تعالى في بلاء الحسين العظيم الراتب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    الطاف الله تعالى في بلاء الحسين العظيم الراتب


    الطاف الله تعالى في بلاء الحسيـن العظيـم الراتـب


    جعل الله تعالى ثوابت للبلاء لا يفلت منها أحد، فالبلاء سنته تعالى لتجليّ الحسن في خلقه، وهذه الثوابت في البلاء هي:

    1- الموت والحياة: فقد قال تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) (الملك: 2)، بل إن الله سبحانه وتعالى ابتدأ خلق الإنسان بالبلاء، قال تعالى: )إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه) (الإنسان: 2)، والدنيا دار بلاء.
    2- استخلاف الآدميين في الأرض واستعمارهم فيها: وهو بلاء الزمن (العمر) والدين.. أو هو بلاء التكليف، فكل آدمي مبتلى بالتشريع - أوامره ونواهيه ووصاياه - لتحسن خلافته في الأرض.. قال تعالى: (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً) (الكهف: 7).
    3- عداوة الشيطان: إنه عدو مضل مبين، يترصد لكل آدمي، وفي كل لحظة كي يغويه ويرديه، فعداوته للإنسان أكيدة وهو فتنة لا يفلت منها أحد، قال تعالى: )يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة) (الأعراف: 27).
    والجنة هي أحسن الخيارات الربانية لآدم وذريته، والتي يخرجون منها بغواية الشيطان لهم.
    ومن كل هذه البلاءات، والتي يفترض أن يجتازها الآدمي إلى الأحسن، فقد أعده خالقه سبحانه باستعدادات وخاصيات الحسن والتي لا يجليها فيه إلا البلاء، فالبلاء لطف من الله تعالى للمؤمن، ذلك لأنه بحساب المؤمن إنما هو بعين الله تعالى، والله عز وجل هو الغني الحميد فلا حاجة له بتعذيب أحد من خلال البلاء في هذه الثوابت منه.
    ومن ألطاف الله تعالى على الرسل(ع) أنه سبحانه يختصهم بعظيم البلاء دون خلقه بل ويرتب لهم البلاء بما يؤدي إلى إبراز صفات وميزات الحسن الرباني عندهم وبما يجعلهم قادرين على مهام الإمامة، بما هي معاني الحسن في خلق الإنسان أصلاً، وذلك بعد اجتيازهم للبلاء.
    قال تعالى في معنى ذلك: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) (البقرة: 124).

    واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب عظيم


  • ليث البديري
    • Nov 2011
    • 42

    #2
    بارك الله بك اختي الغاليه

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3
      يسلمووأخي الكريم على المرور العطر
      تقبل تحياتي

      تعليق

      • محب الرسول

        • Dec 2008
        • 28579

        #4
        جزاكِ الله كل خير اختي العزيزه

        تعليق

        • نور الجنة
          • Nov 2009
          • 209

          #5
          جهد رائع وموضوع موفق
          جعله الله في ميزان حسناتك

          تعليق

          • دمعة الكرار
            • Oct 2011
            • 21333

            #6
            يسلمووو على المروركم طيب
            تقبلوووو تحياتي

            تعليق

            • الـدمـع حـبـر العـيـون
              • Apr 2011
              • 21803

              #7

              تعليق

              يعمل...
              X