الأمُّ ...وسرد القصص والحكايات
ستجذب الأم الطفل اليها بسرد القصص الجميلة والحكايات الشيقة , تتملك القصص والحكايات الجذابة حواسه وتسيطر على فكره بشكل ينسى معه لعبه ولهوه ويصغي إليها، وسيتحول كله إلى آذان صاغية ويستمع بشوق ولهفة عندما تقص الأم حكاياتها عليه ويغفل عن كل شيء حوله، وستخلق عنده روحا متسامية عظيمة عندما تحشو حكاياتها وقصصها بالملاحظات و الالتفاتات التي تقوي البنية الاخلاقية والايمانية لديه.
تتلاعب القصص بروح ونفس الطفل وتاخذ محلها في قلبه ومشاعره ويبقى تأثيرها أحياناً فاعلاً الى الابد، تسيطر على العواطف والاحاسيس وتجعل الطفل يعيش وكانه احد ابطالها.
تكتسب القصة هذا التأثير السحري لان عند الطفل روح التقليد والمحاكاة وحب البطولة فتسلب الشخصيات المثيرة في القصة منه الارادة وتشده نحوها وسيسعى الى محاكاتها ويتفاعل من جانب اخر ضمير الانسان مع احداث القصة وتسلسلها الى درجة تتحول القصة لديه الى واقع معاش وتترسخ في ذهنه.
والسبب الاخر في تأثير القصة هو انها تعكس وبصورة غير مباشرة رغبات وميول الطفل وتهذبه وتقنعه بالاستماع اليها وسيجد الأسباب الباعثة على الترك أو الاستمرار في ميوله و رغباته.
يجب ان ترسم القصص للطفل لوحات عن صراع الحق والباطل التي ينتصر الحق فيها دائماً أو عل الاقل التي تزرع فيه روح الامل والنشاط، وان تعرف الطفل المكانة العالية والمقام السامي للإنسان وتبين له الادب الانساني والتربوي وتعرض له الحقائق الخالدة والتي يعبّر عنها بالسنن الإلهية وتلزمه اتباعها.
ومن المفترض أن تقوي القصص روح الإبداع عند الطفل ، وتقتل في نفسه الانانية وروح العداء والكراهية ، وتعلمه دروس الأخلاق وتهديه طريق الانسانية، وتعلم الإنسان الحياة الشريفة والنزيهة لا الملوثة والفاسدة والموبوءة , وبالتالي اذا تناولت القصة الجوانب الملموسة ترسم على الاقل صوراً واقعية يمكن مشاهدتها على الواقع حيث تؤثر افضل وأكثر في روح الطفل ونفسه. واخيراً يجب ان تقدم القصة الاهداف الانسانية والدينية الصحيحة وان لا تخدم الشيطان ووسوسته.
ستجذب الأم الطفل اليها بسرد القصص الجميلة والحكايات الشيقة , تتملك القصص والحكايات الجذابة حواسه وتسيطر على فكره بشكل ينسى معه لعبه ولهوه ويصغي إليها، وسيتحول كله إلى آذان صاغية ويستمع بشوق ولهفة عندما تقص الأم حكاياتها عليه ويغفل عن كل شيء حوله، وستخلق عنده روحا متسامية عظيمة عندما تحشو حكاياتها وقصصها بالملاحظات و الالتفاتات التي تقوي البنية الاخلاقية والايمانية لديه.
تتلاعب القصص بروح ونفس الطفل وتاخذ محلها في قلبه ومشاعره ويبقى تأثيرها أحياناً فاعلاً الى الابد، تسيطر على العواطف والاحاسيس وتجعل الطفل يعيش وكانه احد ابطالها.
تكتسب القصة هذا التأثير السحري لان عند الطفل روح التقليد والمحاكاة وحب البطولة فتسلب الشخصيات المثيرة في القصة منه الارادة وتشده نحوها وسيسعى الى محاكاتها ويتفاعل من جانب اخر ضمير الانسان مع احداث القصة وتسلسلها الى درجة تتحول القصة لديه الى واقع معاش وتترسخ في ذهنه.
والسبب الاخر في تأثير القصة هو انها تعكس وبصورة غير مباشرة رغبات وميول الطفل وتهذبه وتقنعه بالاستماع اليها وسيجد الأسباب الباعثة على الترك أو الاستمرار في ميوله و رغباته.
يجب ان ترسم القصص للطفل لوحات عن صراع الحق والباطل التي ينتصر الحق فيها دائماً أو عل الاقل التي تزرع فيه روح الامل والنشاط، وان تعرف الطفل المكانة العالية والمقام السامي للإنسان وتبين له الادب الانساني والتربوي وتعرض له الحقائق الخالدة والتي يعبّر عنها بالسنن الإلهية وتلزمه اتباعها.
ومن المفترض أن تقوي القصص روح الإبداع عند الطفل ، وتقتل في نفسه الانانية وروح العداء والكراهية ، وتعلمه دروس الأخلاق وتهديه طريق الانسانية، وتعلم الإنسان الحياة الشريفة والنزيهة لا الملوثة والفاسدة والموبوءة , وبالتالي اذا تناولت القصة الجوانب الملموسة ترسم على الاقل صوراً واقعية يمكن مشاهدتها على الواقع حيث تؤثر افضل وأكثر في روح الطفل ونفسه. واخيراً يجب ان تقدم القصة الاهداف الانسانية والدينية الصحيحة وان لا تخدم الشيطان ووسوسته.
تعليق