المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خيمة الطفولة «أنشودة للأطفال»


الـدمـع حـبـر العـيـون
21-12-2011, 02:26 AM
خيمة الطفولة «أنشودة للأطفال»

إيمان الحمد *

الفتاة: خيمتي ضُمّي الطُّفولة. الأب: زينبٌ شمسُ البطولة
أشرقتْ حقًا أبيَّا

الفتاة: يا أبي حبُّ الحسينِ. الأب: ما بِهِ يا نورَ عينِي؟
الفتاة: قد جرى منكَ إليَّا

الأب: آهِ مَن تَحْمي الصِّغارا. ترتدي هذا الخِمارا
وتُثيرُ الدَّمعَ فيَّا
الفتاة: أبتِ الصَّبْرُ رِدائي. زيّنَ الحُبُّ أدائي
كان دوري زينبيّا

الفتاة: خيمتي ضُمّي الطُّفولة. الأب: زينبٌ شمسُ البطولة
أشرقتْ حقًا أبيَّا

الفتاة: يا أبي حبُّ الحسينِ. الأب: ما بِهِ يا نورَ عينِي؟
الفتاة: قد جرى منكَ إليَّا

الأب: من تُراهُ اخْتَارَ لَوْنا. رَسَمَ العَبَّاسَ كَوْنا
كفُّهُ مثلُ الثُّريّا
الفتاة: يا أبي هذي رُسومي. آلُ طه هم نجومي
والهوى أجرى يديّا

الفتاة: خيمتي ضُمّي الطُّفولة. الأب: زينبٌ شمسُ البطولة
أشرقتْ حقًا أبيَّا

الفتاة: يا أبي حبُّ الحسينِ. الأب: ما بِهِ يا نورَ عينِي؟
الفتاة: قد جرى منكَ إليَّا

الأب: يا ابنتي عندي حكاية. حَمَلَ القاسِمُ راية
فاذكري طه النبيّا
الفتاة: صلِّ يا ربِّ عليهِ. وعلى ريحانتَيْهِ
أكْمِلِ القِصَّةَ هيّا

الفتاة: خيمتي ضُمّي الطُّفولة. الأب: زينبٌ شمسُ البطولة
أشرقتْ حقًا أبيَّا

الفتاة: يا أبي حبُّ الحسينِ. الأب: ما بِهِ يا نورَ عينِي؟
الفتاة: قد جرى منكَ إليَّا

الأب: صوتُ من هذا الحزينُ. هكذا ازدادَ الحنينُ
صوتُ من يا مُقْلَتَيّا؟
الفتاة: إنّهُ صوتُ رُقيّة طفلةً كانتْ نديّة
وغدا نعْيًا شجيّا

الفتاة: خيمتي ضُمّي الطُّفولة. الأب: زينبٌ شمسُ البطولة
أشرقتْ حقًا أبيَّا

الفتاة: يا أبي حبُّ الحسينِ. الأب: ما بِهِ يا نورَ عينِي؟
الفتاة: قد جرى منكَ إليَّا

دمعة الكرار
21-12-2011, 05:25 AM
تسلمين أختي على الطرح القيم
تقبلي مروري

من خان لجلك يخونك
21-12-2011, 05:06 PM
يسلمووو قلبووو
ربي لايحرمني منك ولا من جديدك
>>>> دمت بحفظ الجبار:65:

محـب الحسين
21-12-2011, 05:11 PM
انشوده جميله
شكرا جزيلا اختي الفاضله

الـدمـع حـبـر العـيـون
22-12-2011, 04:16 AM
http://files.fatakat.com/2010/1/1264692801.gif

** خـادم العبـاس **
23-12-2011, 04:43 PM
بارك الله بك اختي
جزاكِ ربي كل خير

الـدمـع حـبـر العـيـون
24-12-2011, 03:01 AM
بارك الله بك اختي
جزاكِ ربي كل خير
اشكرك لتواجد قلمك في صفحاتي سلمت يمناك