المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو سئلك سائل عن سكوت الامام علي ( عليه السلام ) عن ظلامة الزهراء ماذا تجيب‎.....


الـدمـع حـبـر العـيـون
21-12-2011, 02:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سئلك ناصبي او مخالف عن سكوت الامام امير المؤمنين ( عليه السلام ) عن ظلامة الزهراء ( عليها سلام الله ) امام عينيه فماذا تجيب؟؟؟؟؟؟؟؟


يكون الجواب كالأتي :


( 1 ) - إقتداء الإمام علي ( عليه السلام ) برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر


شهرا ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك علي ( عليه السلام ) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مع

تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة علي ( عليه السلام ) مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت

العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة .



( 2 ) - الخوف على الإمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد ان كان الفرس والروم

يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.



( 3 ) - وصية النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.



(4) - عدم مفاجئة الامام علي ( عليه السلام ) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها

الظلم والضيم .



( 5 ) - إصرار الإمام علي ( عليه السلام ) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب

ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا ( عليه السلام ) عندما جاء ،

أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الإمام (عليه السلام ) ورفض مبادرته .



( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، لما رفضوا كتابة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) للكتاب وقالوا

حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.



( 7 ) - تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن

والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض

وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ).



( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين (عليه السلام ) أطفال صغار غير مهيئين

لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة ( عليه السلام ) مع طواغيت عصورهم.




دمتم بود

دمعة الكرار
21-12-2011, 04:29 AM
بارك الله فيك أختي الكريمه على الطرح
الجميل والرائع تقبلي مروري

الـدمـع حـبـر العـيـون
22-12-2011, 04:28 AM
بارك الله فيك أختي الكريمه على الطرح
الجميل والرائع تقبلي مروري

انرتي بتواجدك الرائع
موفقه

ترآنيــم الوفـآء
22-12-2011, 07:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

بورك سعيكِ العلوي
جزيتِ من الله
الخير الوآفر

لا حرمنـآ منكِ التميز
موفقة لكل خير

سكون الليل
22-12-2011, 08:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَعَجّلْ فَرجَهُّمْ

قَالَ الرِّضَا ( عليه السَّلام ):"إِنَّ الْمُحَرَّمَ شَهْرٌ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُونَ فِيهِ الْقِتَالَ ! فَاسْتُحِلَّتْ فِيهِ دِمَاؤُنَا ، وَ هُتِكَتْ فِيهِ حُرْمَتُنَا ، وَ سُبِيَ فِيهِ ذَرَارِيُّنَا وَ نِسَاؤُنَا ، وَ أُضْرِمَتِ النِّيرَانُ فِي مَضَارِبِنَا ، وَ انْتُهِبَ مَا فِيهَا مِنْ ثِقْلِنَا ، وَ لَمْ تُرْعَ لِرَسُولِ اللَّهِ حُرْمَةٌ فِي أَمْرِنَا . إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا ، وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا ، وَأَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ ، أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ وَ الْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ

تقبلي مروري اختي

عاشقة النور
22-12-2011, 08:09 PM
ربي يعطيك ألف عآفيه
وجزاك الله خير الجزآء

"عاشقة النور"

الـدمـع حـبـر العـيـون
23-12-2011, 03:11 AM
اسعدني تواجدكم الرائع يسلمواااااااا

** خـادم العبـاس **
23-12-2011, 04:23 PM
احسنتِ اختي الكريمه
جزاكِ الله خير الجزاء

الـدمـع حـبـر العـيـون
24-12-2011, 03:09 AM
احسنتِ اختي الكريمه
جزاكِ الله خير الجزاء

أجــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
تــحــياتي لك