جمالك ياوجه الدنيا رهيب
وعلمك يابى الانتهاء رحيبُ
وعلمك في ام العلوم كبير
يضيء على ان الضياء رهيبُ
ومازلت محمد الجواد قصدنا
وتضيئها براقة فنصيبُ
وعينك في ام العيون ساهرة
تضيء على ان الضياء لهيبُ
فتظهر منها في الغدية علوم
وجامعة منها في الليل مغيبُ
ويخلفها الثغر الباسم حفيدها
وعنها اذا جن الليل ينوبُ
وليل كان الجواد فيه بدر
يغازلها والنيرات رقيبُ
مشيت به والبحر زهو بجانبي
شربت الماء المعين فيه طروبُ
فرايت فيه الجواد ازهر مشرقا
له في السماوجه اغر مهيبُ
وسريت وامة جدك في قبضة الكرى
وفي الناس صمت بالسكون مشوبُ
فكنت كاني اسمع الصمت مطبقا
له بين احشاء القوم دبيبُ
ولوان صمت الامة لم يك مطبقا
لماهز اعتاب المسلمين هبوبُ
الا ان وجه الظالم بالجور ضاحك
طليق وثغر المسلمين تريبُ
احكم منسابا به الظلم والجور
فلم ادر اي الظالمين يسيبُ
وللجواد نور يمنح الامة رونقا
فيبدو كان الامة فيه وثوبُ
اذا طاعته الامة تهللت
اسارير فيها للفخر حبيبُ
وقفت وبهاء النور يطربني
فتطيب نفسي والكريم اديبُ
اردد بين موسى والجواد ناظري
فيصعد طرفي تارة ويصوبُ
تاملت في علم الجواد موقنا
فجاش بصدري الشوق وهو وجيبُ
كاني وطلاب العلوم عاشق
اطل من الاعلى عليه لبيبُ
فقام له عالما ويمينه
تشد ضلوعا تحتهن وجيبُ
الا ان عالما واحدا انتج الورى
كثيرين في علومهم لرغيبُ
وان علما واسعا قد تضاربت
بابعاده ايدي الجواد لرهيبُ
وان اختلاف العلوم سيرة
وهم قد تساووا صورة لعجيبُ
واعجب مافي العلوم ابن الرضا
فما غيره في العلوم حبيبُ
ــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت ع
عبدالله العتابي
وعلمك يابى الانتهاء رحيبُ
وعلمك في ام العلوم كبير
يضيء على ان الضياء رهيبُ
ومازلت محمد الجواد قصدنا
وتضيئها براقة فنصيبُ
وعينك في ام العيون ساهرة
تضيء على ان الضياء لهيبُ
فتظهر منها في الغدية علوم
وجامعة منها في الليل مغيبُ
ويخلفها الثغر الباسم حفيدها
وعنها اذا جن الليل ينوبُ
وليل كان الجواد فيه بدر
يغازلها والنيرات رقيبُ
مشيت به والبحر زهو بجانبي
شربت الماء المعين فيه طروبُ
فرايت فيه الجواد ازهر مشرقا
له في السماوجه اغر مهيبُ
وسريت وامة جدك في قبضة الكرى
وفي الناس صمت بالسكون مشوبُ
فكنت كاني اسمع الصمت مطبقا
له بين احشاء القوم دبيبُ
ولوان صمت الامة لم يك مطبقا
لماهز اعتاب المسلمين هبوبُ
الا ان وجه الظالم بالجور ضاحك
طليق وثغر المسلمين تريبُ
احكم منسابا به الظلم والجور
فلم ادر اي الظالمين يسيبُ
وللجواد نور يمنح الامة رونقا
فيبدو كان الامة فيه وثوبُ
اذا طاعته الامة تهللت
اسارير فيها للفخر حبيبُ
وقفت وبهاء النور يطربني
فتطيب نفسي والكريم اديبُ
اردد بين موسى والجواد ناظري
فيصعد طرفي تارة ويصوبُ
تاملت في علم الجواد موقنا
فجاش بصدري الشوق وهو وجيبُ
كاني وطلاب العلوم عاشق
اطل من الاعلى عليه لبيبُ
فقام له عالما ويمينه
تشد ضلوعا تحتهن وجيبُ
الا ان عالما واحدا انتج الورى
كثيرين في علومهم لرغيبُ
وان علما واسعا قد تضاربت
بابعاده ايدي الجواد لرهيبُ
وان اختلاف العلوم سيرة
وهم قد تساووا صورة لعجيبُ
واعجب مافي العلوم ابن الرضا
فما غيره في العلوم حبيبُ
ــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت ع
عبدالله العتابي
تعليق