ياعبد الله لاتعجل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور له

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاشقة النور
    • Jan 2009
    • 8942

    ياعبد الله لاتعجل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور له

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    الإنسان في هذه الدنيا يحتمل طريقين طريق الخير وطريق الشر وطبيعي أن العاقل من البشر يطمح في ان يحوز على طرق
    الخير ويكون من أهلها ويسعى جادا في أن يكون كذلك لأن طرق الخير نهايتها طيبة ومسعاها فيه الخير الكثير
    مسألة الابتلاء مدرجة ضمن حياة الأفراد والخطأ وارد والعمد أيضا
    من أنعم الله تعالى عليه بالهداية وسار في الطريق بشكل جيد يجد السير غير عابىء بالأشواك المدمية من العرقلة والتوقف
    فهو ناجح لامحال بعد توفيق الله سبحانه وتعالى والتعثر وارد ومثبط للحركة المستمرةفي قوس الصعود إلى مصاف
    من أنعم الله عليهم وعليه يحمد الحامدون ويطلبون المزيد من التوفيق لاتمام سيرهم نحو الأفضل ومن صدمتهم
    الأشواك وتعثروا فيها أو هم تدحرجوا في ممر الانزلاق فقد ضيقوا الخناق وتزاحمت عليهم البلايا وربما ابتلوا واختبروا
    وصبروا والحال انها مشكلة تحتاج لمزيد من الجهد للخروج منها
    هذه القاعدة المعروفة لافرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى لاغبار عليها انما هناك مسألة المزايدة على من تعثروا
    في سلوكهم وتحركاتهم بأنهم أقل حظا من غيرهم وأن غيرهم أفضل منهم وهذه المزايدة موجودة عند بعض الناس
    يروى عن الإمام علي عليه السلام قوله:
    (وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لاَِهْلِ الْعِصْمَةِ وَالْمَصْنُوعِ إِلَيْهمْ فِي السَّلاَمَةِ(1) أَنْ يَرْحَمُوا أَهْلَ الذُّنُوبِ وَالْمَعْصِيَةِ، وَيَكُوَنَ الشُّكْرُ هُوَ
    الْغَالِبَ عَلَيْهِمْ وَالْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُمْ، فَكَيْفَ بِالْعَائِبِ الَّذِي عَابَ أَخَاهُ وَعَيَّرَهُ بِبَلْوَاهُ! أَمَا ذَكَرَ مَوْضِعَ سَتْرِ اللهِ عَلَيْهِ
    مَنْ ذُنُوبِهِ [مِـ ]مَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي عَابَهُ بِهِ! وَكَيْفَ يَذُمُّهُ بِذَنْب قَدْ رَكِبَ مِثْلَهُ؟! فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رَكِبَ ذلِكَ
    الذَّنْبَ بَعَيْنِهِ فَقَدْ عَصَى اللهَ فِيَما سِوَاهُ، مِمَّا هُو أَعْظَمُ مِنْهُ، وَايْمُ اللهِ لَئِنْ لَمْ يَكُنْ عَصَاهُ فِي الْكَبِيرِ،
    وَعَصَاهُ فِي الصَّغِيرِ، لجُرْأتُهُ عَلَى عَيْبِ النَّاسِ أَكْبَرُ!
    يَا عَبْدَ اللهِ، لاَ تَعْجَلْ فِي عَيْبِ أَحَد بِذَنْبِهِ، فَلَعَلَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ، وَلاَ تَأْمَنْ عَلَى نَفْسِكَ صَغِيرَ مَعْصِيَة، فَلَعَلَّكَ مُعَذَّبٌ عَلَيْهِ;
    فَلْيَكْفُفْ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عَيْبَ غَيْرِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ، وَلْيَكُنِ الشُّكْرُ شَاغِلاً لَهُ عَلَى مُعَافَاتِهِ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ غَيْرُهُ.
    "عاشقة النور"




  • سكون الليل
    • Nov 2008
    • 2787

    #2
    مراقبتنا الفاضلة كلام صحيح جدا تقبلي مروري المتواضع

    تعليق

    • محب الرسول

      • Dec 2008
      • 28579

      #3

      احسنتِ اختي العزيزه
      وفقكِ الله لكل خير
      في ميزان حــسناتكِ

      تعليق

      • ** خـادم العبـاس **
        • Mar 2009
        • 17496

        #4
        بارك الله بكِ اختي الكريمه
        جزاكِ الله خير جزاك المحسنين

        تعليق

        • دمعة الكرار
          • Oct 2011
          • 21333

          #5
          مشكورة اختي العزيزة على الطرح القيم
          تقبلي مروري المتواضع

          تعليق

          • الـدمـع حـبـر العـيـون
            • Apr 2011
            • 21803

            #6
            اشكرك خيتووووو
            لكن الموضوع مكرر

            تعليق

            • محـب الحسين

              • Nov 2008
              • 46763

              #7
              طرح قيم
              جزاكِ الله أحسن الجزاء

              تعليق

              يعمل...
              X