لسبيكِ زينب اللهُ أكبر = ونارٌ في الحشا والقلبِ تسعر
أعضُ نواجذي أسفاً وغيضا = وألطمُ جبهتي والدمعُ احمر
وألعنُ أمةً جاءت بِهـــذا = ومَن يرضى بِما فعلتْ وأعذَر
حسينٌ في الطفوف فدته نفسي = ذبيحٌ فوق رمضاها تعفر
وتسبى زينباً بنتُ المعالي = على عجفِ النياقِ بغير مخفر
إلى نَسل الخنا مِنْ آلِ حربٍ = يزيدِ بالمساوئ ظلَّ مُغتَر
تولتها الخطوبُ فلم تبالي = على رغم جراحها بالحق تزأر
تحدت واعتلت وهمُ تناهوا = كما البركانُ فيهم قد تفجر
تجلى فيهمُ غََضبٌ عظيمٌ = بصوتِ عقيلةِ الكرارِ حيّدَر
كأن الشام قد قُلبت عليهم = ووجه الكونِ فيها قد تغيّر
تولّى أبنُ ميسونٍ دحوراً = كعادةِ أصلهِ الملعونُ أدبر
وأطلقت السماءُ له نذيرا = بأن مصيره للخزي أسفر
يزيدٌ أنت لعنة الدنيا جميعا = وعرشُك قد خوى واللهُ دمر
******
بقلمي المتواضع القاصر
أعضُ نواجذي أسفاً وغيضا = وألطمُ جبهتي والدمعُ احمر
وألعنُ أمةً جاءت بِهـــذا = ومَن يرضى بِما فعلتْ وأعذَر
حسينٌ في الطفوف فدته نفسي = ذبيحٌ فوق رمضاها تعفر
وتسبى زينباً بنتُ المعالي = على عجفِ النياقِ بغير مخفر
إلى نَسل الخنا مِنْ آلِ حربٍ = يزيدِ بالمساوئ ظلَّ مُغتَر
تولتها الخطوبُ فلم تبالي = على رغم جراحها بالحق تزأر
تحدت واعتلت وهمُ تناهوا = كما البركانُ فيهم قد تفجر
تجلى فيهمُ غََضبٌ عظيمٌ = بصوتِ عقيلةِ الكرارِ حيّدَر
كأن الشام قد قُلبت عليهم = ووجه الكونِ فيها قد تغيّر
تولّى أبنُ ميسونٍ دحوراً = كعادةِ أصلهِ الملعونُ أدبر
وأطلقت السماءُ له نذيرا = بأن مصيره للخزي أسفر
يزيدٌ أنت لعنة الدنيا جميعا = وعرشُك قد خوى واللهُ دمر
******
بقلمي المتواضع القاصر
تعليق