التجليات الإلهية..!!!
إن الله -عز وجل- تجلى لنا في خلقه هذا الكون من الذرة إلى المجرة.. ولهذا فإن الإنسان كلما ازداد توغلاً في علوم الطبيعة،
ازداد قرباً إلى الله عز وجل، بشرط أن يكون له لب يفكر فيه.. وإلا فإنه إذا لم يكن له لب، فلا فائدة في علمه مهما بلغ ما بلغ!..
كما نلاحظ عند البعض من أصحاب المختبرات والمعامل والصواريخ الفضائية، حيث أنهم لا يستفيدون من علمهم،
فهم والمجهر على حد سواء: المجهر آلة لا تعقل، وهذه العين التي تنظر إلى دقائق الذرة عين لا تعقل.. المجهر يعكس الصور،
وهذه العين تلتقط الصور.. ترى البعض منهم تقدم في علم الفضاء إلى درجة أنه يحوم حول الأرض مرة أو مرتين،
ثم يرجع ويقول: لم أر خالقاً لهذا الوجود!.. إن هذا الإنسان في منتهى السخافة والسذاجة!.. يحوم حول قشرة الأرض،
وكأنه وصل إلى أعماق الوجود!.. فإذن، معنى ذلك: أن التجلي الآفاقي يحتاج إلى لب مدرك.
تحيآتي لسموكم :001:
إن الله -عز وجل- تجلى لنا في خلقه هذا الكون من الذرة إلى المجرة.. ولهذا فإن الإنسان كلما ازداد توغلاً في علوم الطبيعة،
ازداد قرباً إلى الله عز وجل، بشرط أن يكون له لب يفكر فيه.. وإلا فإنه إذا لم يكن له لب، فلا فائدة في علمه مهما بلغ ما بلغ!..
كما نلاحظ عند البعض من أصحاب المختبرات والمعامل والصواريخ الفضائية، حيث أنهم لا يستفيدون من علمهم،
فهم والمجهر على حد سواء: المجهر آلة لا تعقل، وهذه العين التي تنظر إلى دقائق الذرة عين لا تعقل.. المجهر يعكس الصور،
وهذه العين تلتقط الصور.. ترى البعض منهم تقدم في علم الفضاء إلى درجة أنه يحوم حول الأرض مرة أو مرتين،
ثم يرجع ويقول: لم أر خالقاً لهذا الوجود!.. إن هذا الإنسان في منتهى السخافة والسذاجة!.. يحوم حول قشرة الأرض،
وكأنه وصل إلى أعماق الوجود!.. فإذن، معنى ذلك: أن التجلي الآفاقي يحتاج إلى لب مدرك.
تحيآتي لسموكم :001:
تعليق