قصائد للسيد نصرات قشاقش

[عاشق الامام الحسين]

السيد نصرات قشاقش العاملي
ليلة المبيت والهجرة
السيد نصرات قشاقش

ياسائلا عن ضيغم متفرد

عدت فضائله على أهل العلى

أتلو عليك إذا أردت فضيلة

ذاك المبيت على الفراش بمكة

حتى إذا أدى الودائع iiأهلها

جمع الفواطم من ضعينة آله

لكنه قبل الخروج أتى لهم

ولسانه سيف فسل شفاره

لا لا تقولوا إنني خفت الوغى

الشمس رائعة النهار بنورها

والى ابن عمي نحو يثرب قاصداً

أما الذي منكم أحب القتل فل

فتراجعوا والذل كان شعارهم

قالوا له عد يا علي فإننا

فأجابهم لا لن أعود بأكملي

ومضى ليثرب بالفواطم معلناً

حتى إذا وافى المدينة والتقى

فتعانقا فور التقاء يا له

لحناً يضوع إلى السماء رنينه

قد عاد يحظى بالحبيب حبيبه

وبذلك اليوم العظيم استبشرت

جمع النبي القادمين على حدى

آخى النبي القادمين بخير من

لما انتهى لم يبق منهم مفرداً

نظر النبي إليه نظرة عاشق

رفع اليدين إلى الاله iiبقوله

هارون من موسى جعلت اخوة

*****888888888888888888888888888888888888888888888 888888888

عن موقف منع الاذى بمحمد

فأنارت الدنيا ولم تتعدد

تسمو بها هذا إذا لم iiتهتد

أغفى ولم يأبه بمكر iiالمعتدي

ومع النبي بيثرب في موعد

والظهر حل وشمسه بتوقد

في ساحة الشرك الزنيم الأجحد

وغدا ينادي يا جحافلة إلبدي

وخرجت مختبئاً بليل أرمد

ومعي الفواطم من ضعينة أحمد

وشفارنا لليوم لم تتجرد

يأتي ومنه اللحم أفري في يدي

والقلب صار لرعبهم كالمرقد

نخشى من العار الكبير المفسد

أو أكثري شعراً يعود بفرقد

تأييده لرسول رب أمجد

نور الإله بنور تاج العسجد

هز الوجود فيا ملائكة انشدي

وتجللي وتزيني بل عيدي

فاستبشروا يا فاقدين لمسعدي

نفس النبي ونفس كل مؤيد

والناصرين بمسمع وبمشهد

نصر النبي فيا سموات اشهدي

إلاه مع زوج البتول المنجد

ثم انثنى نحو السما بتهجد

يارب في الزمن القديم الابعد

وعلي اجعله أخاً لمحمد