السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يضرب ُ للرجل ِ الكريم ِ النفس ِ ، العزيز الجانب ، الذي لايضيع ُ عنده ُ معروف ، ولا ينسى عنده ُ فضل مَهما طال َ الزمن ُ ، وتعاقبت المدة ُ .
وأصله ُ :
أن رجلا ً فاتكا ً هرب َ من جماعة ٍ كانوا يطلبون َ دمه ُ ، والتجأ خائفا ً الى رجل ٍ معروف ٍ بالكرم ِ ، والشهامة ونصرة الضعيف ِ . فنزل َ عنده ُ " دخيل ... خايف على دَمه !! .. " . فآواه ُ الرجل ُ وأمنه ُ . فقيل َ له ُ : انه ُ فاتك ويُخشى عليه منه ُ ، فقال َ :
" مَادام الرجال صَار بذمتي ... وتحت شاربي .. مَحد يتجدم عَليه وآني طيب !! ... " .
ثم ان الرجل َ قدم للفاتك ِ طعاما ً طيبا ً ، وفاكهة ً نظيفة ً ، فتعشى . ثم قدم َ له ُ " الگهوة " على عادة ِ العرب ِ مع ضيوفهم ، فشرب !! .. وبعد َ مُدة ٍ أمن َ الفاتك ُ على نفسه ِ من الطلب ِ ، فخرج َ وجمع َ الصعاليك من أصحابه ِ ، وعاد الى عادته ِ ، يقطع ُ الطريق َ ويفتك ُ بالمسافرين َ .
وفي ذات ِ يوم ٍ عثر الفاتك ُ على قافلة ٍ فانتهبها ، وجيء بأهل القافلة أسرى عنده ُ ، فرأى بينهم صاحبه ُ الذي آواه ُ في محنتهِ . فقال َ له ُ : " لخاطرك آني راح أأمن أهل القافلة كلهم على حياتهم وأموالهم !! ... لأن [ فنجان گهوة .... يغزر أربعين سنه ] عندي !! .. وانت َ أمنتني ، وطعمتني ، وشربتني گهوة ... " . فقال َ الرجل ُ : " يعني هَذا وفـــاء مِنك ؟ .. " . فقال َ الفاتك ُ : " نعم ... " . فقال َ الرجل ُ : " اذا تريد تُوفي ويايه جُوز مِن قطع الطريق ... واتجه الى الله .. والرزق الحلال !! .. " .
فتاب َ الفاتك ُ من يومه ِ ذاك َ ، وأصبح َ من العباد الزاهدين .
وذهب َ ذلك َ القول ُ مَثلا ً .
برعاية الله وحفظه..
لا تنسوني بالدعاء.
يضرب ُ للرجل ِ الكريم ِ النفس ِ ، العزيز الجانب ، الذي لايضيع ُ عنده ُ معروف ، ولا ينسى عنده ُ فضل مَهما طال َ الزمن ُ ، وتعاقبت المدة ُ .
وأصله ُ :
أن رجلا ً فاتكا ً هرب َ من جماعة ٍ كانوا يطلبون َ دمه ُ ، والتجأ خائفا ً الى رجل ٍ معروف ٍ بالكرم ِ ، والشهامة ونصرة الضعيف ِ . فنزل َ عنده ُ " دخيل ... خايف على دَمه !! .. " . فآواه ُ الرجل ُ وأمنه ُ . فقيل َ له ُ : انه ُ فاتك ويُخشى عليه منه ُ ، فقال َ :
" مَادام الرجال صَار بذمتي ... وتحت شاربي .. مَحد يتجدم عَليه وآني طيب !! ... " .
ثم ان الرجل َ قدم للفاتك ِ طعاما ً طيبا ً ، وفاكهة ً نظيفة ً ، فتعشى . ثم قدم َ له ُ " الگهوة " على عادة ِ العرب ِ مع ضيوفهم ، فشرب !! .. وبعد َ مُدة ٍ أمن َ الفاتك ُ على نفسه ِ من الطلب ِ ، فخرج َ وجمع َ الصعاليك من أصحابه ِ ، وعاد الى عادته ِ ، يقطع ُ الطريق َ ويفتك ُ بالمسافرين َ .
وفي ذات ِ يوم ٍ عثر الفاتك ُ على قافلة ٍ فانتهبها ، وجيء بأهل القافلة أسرى عنده ُ ، فرأى بينهم صاحبه ُ الذي آواه ُ في محنتهِ . فقال َ له ُ : " لخاطرك آني راح أأمن أهل القافلة كلهم على حياتهم وأموالهم !! ... لأن [ فنجان گهوة .... يغزر أربعين سنه ] عندي !! .. وانت َ أمنتني ، وطعمتني ، وشربتني گهوة ... " . فقال َ الرجل ُ : " يعني هَذا وفـــاء مِنك ؟ .. " . فقال َ الفاتك ُ : " نعم ... " . فقال َ الرجل ُ : " اذا تريد تُوفي ويايه جُوز مِن قطع الطريق ... واتجه الى الله .. والرزق الحلال !! .. " .
فتاب َ الفاتك ُ من يومه ِ ذاك َ ، وأصبح َ من العباد الزاهدين .
وذهب َ ذلك َ القول ُ مَثلا ً .
برعاية الله وحفظه..
لا تنسوني بالدعاء.
تعليق