لما وضع الحسين:as: أخاه الحسن :as: في لحده قال:
أأدهن رأسي أم أطيب محاسني * ورأسك معفور وأنت سليب
أو استمتع الدنيا لشيء أحبه * ألا كل ما أدنى إليك حبيب
فلا زلت أبكي ما تغنت حمامة * عليك، وما هبت صبا وجنوب
وما هملت عيني من الدمع قطرة * وما اخضر في دوح الحجاز قضيب
بكائي طويل والدموع غزيرة * وأنت بعيد والمزار قريب
غريب وأطراف البيوت تحوطه * ألا كل من تحت التراب غريب
ولا يفرح الباقي خلاف الذي مضى * وكل فتى للموت فيه نصيب
فليس حريب من أصيب بماله * ولكن من وارى أخاه حريب
نسيبك من أمسى يناجيك طرفه * وليس لمن تحت التراب نسيب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أأدهن رأسي أم أطيب محاسني * ورأسك معفور وأنت سليب
أو استمتع الدنيا لشيء أحبه * ألا كل ما أدنى إليك حبيب
فلا زلت أبكي ما تغنت حمامة * عليك، وما هبت صبا وجنوب
وما هملت عيني من الدمع قطرة * وما اخضر في دوح الحجاز قضيب
بكائي طويل والدموع غزيرة * وأنت بعيد والمزار قريب
غريب وأطراف البيوت تحوطه * ألا كل من تحت التراب غريب
ولا يفرح الباقي خلاف الذي مضى * وكل فتى للموت فيه نصيب
فليس حريب من أصيب بماله * ولكن من وارى أخاه حريب
نسيبك من أمسى يناجيك طرفه * وليس لمن تحت التراب نسيب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تعليق