المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع)


صبرايوب
01-01-2012, 08:55 PM
http://www.hello-iraq.com/up/up_down/9ae5e95473b2656ee2aae57ead10a854.png


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف






ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) 7 صفر




http://alshirazi.net/monasabat/monasabat/37alshirazi.net.jpg



ببالغ الحزن والأسى .. نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا


صاحب العصر والزمان روحي فداه (عجل الله فرجه)





وإلى نوابه المراجع العظام واخص الامام اية الله سماحة السيد علي السيتاني دام ضله الوارف





و العلماء الأعلام








واليكم اخوه واخوات بمنتدى احباب الحسين المبارك


بذكرى استشهاد سبط الرسول الأكرم




صلوات الله عليهم أجمعين



ونخص شيعة أمير المؤمنين عليه السلام



بهذه الفاجعة الكبرى



ولعن الله قاتلتك يا أبا محمد أيها المظلوم



المسموم ويا من كبده مقطعة



ولعن الله من رضي بقتلك



ولعن الله من منعتك من دفنك عند جدك



المصطفى وتجديد العهد برسول الله



صلّ الله عليه وآله وسلم



ولعن الله من رمى بالسهام على جنازتك



حتى فاق العدد 70 سهما ونبلا



جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بحبلهم


http://www.dahshan.net/turath_tmp/wafat_alhassan.gif
والسائرين على نهجهم





http://www.fadak.org/new_win/68_.gif









نسبه الشريف




الأسم



الحسن (ع)



اللقب



المجتبى




الكنية



أبو محمد



اسم الأب



علي بن أبي طالب أمير المؤمنين(ع)



اسم الأم



الصديقة فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول الله (ص)



الولادة



15 رمضان 3 هـ



الشهادة



7 صفر 50 هـ



مدة الإمامة



10 سنوات



القاتل



جعده ابنة الأشعث



مكان الدفن


البقيع



دور الإمام الحسن (ع) في حياة جدّه وأبيه



في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي(ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً
http://www.dahshan.net/turath_tmp/wafat_alhassan.gif
شخصية الحسن (ع)


عاصر الامام الحسن (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته إلى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين


ومما امتازت به شخصية الحسن (ع) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى



الحسن (ع) في خلافة علي (ع)



شارك الإمام الحسن (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين والنهر وان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي (ع)


بنود الصلح



أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام (ع) وتمّ الاتفاق. وأهم ما جاء فيه



1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة


2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه



3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم


http://www.dahshan.net/turath_tmp/wafat_alhassan.gif
المخطط الأموي



وانتقل الإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد أتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين



ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن (ع) على الصلح مع معاوية قام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي (ع). وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: "فاقتل كل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك...". وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد.... ولذلك كانت تحركات الإمام الحسن(ع) تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن، ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنةا لأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام (ع)، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن (ع) ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى (ص)


وفاة الإمام الحسن (ع) وما جرى في دفنه


وروى عبدُ الله بن إبراهيم عن زياد المخارقي قال : لمّا حضرت الحسن (عليه السلام)الوفاة استدعى الحسين بن علي (عليهما السلام)فقال : « يا أخي ، إنّي مفارقك ولا حقٌ بربي جلّ وعّزوقد سقيت السمَّ ورميتُ بكبدي في الطست ، وإنّي لعارفٌ بمن سقاني السمَّ ، ومن أين دُهيتُ ، وأنا اُخاصمه الى الله تعالى ، فبحقي عَلَيْكَ إن تكلّمت في ذلك بشيء ، وانتظر ما يُحدثُ الله عزّ ذكرهُ فيَّ ، فإذا قضيتُ فغمِّضني وغسِّلني وكفِّني واحملني على سريري الى قبر جدِّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لاُجدِّد به عهداً ، ثم رُدَّني الى قبر جدَّتي فاطمة بنت أسد رحمةُ الله عليها فادفنّي هناك


وستعلم يا ابن اُمّ أنّ القومَ يظنُّون أنّكم تريدون دفني عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فيجلبون في منعكم عن ذلك ، وبالله اُقسمُ عَلَيْكَ أن تهريقَ في أمري محجمةَ دم » ثم وصّى (عليه السلام)اليه بأهله وولده وتركاته ، وما كان وصّى به إليه أميرُ المؤمنين (عليه السلام)حين استخلفه وأهله لمقامه ، ودلَّ شيعته على استخلافه ونصبه لهم علماً من بعده


فلما مضى (عليه السلام)لسبيله غسّله الحسين (عليه السلام)وكفّنه وحمله على سريره ، ولم يَشُكَّ مروان ومن معه من بني اُميّة أنَّهم سيدفنونه عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فتجمَّعوا له ولبسوا السِّلاح ، فلما توجّه به الحسين بن علي (عليهما السلام)الى قبر جدِّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ليُجدِّد به عهداً أقبلوا اليهم في جمعهم ، ولحقتهم عائشةُ على بغل وهي تقول : ما لي ولكم تُريدون أن تُدخلوا بيتي من لا اُحبُّ . وجعل مروان يقول



يا رُبَّ هيجا هي خيرٌ من دَعَة أيدفن عثمانُ في أقصى المدينة ، ويدفنُ الحسن مع النبي ؟ ! لا يكونُ ذلك أبداً وأنا أحملُ السيف


وكادت الفتنةُ تقعُ بين بني هاشم وبني اُميَّة ، فبادر ابنُ عبّاس الى مروان فقال له : ارجع يا مروان من حيثُ جئت ، فإنّا ما نريد ( أن ندفن صاحبنا ) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لكنَّا نريدُ أن نُجدِّد به عهداً بزيارته ، ثم نردَّه الى جدّته فاطمة (عليها السلام)فندفنه عندها بوصيته بذلك ، ولو كان وصَّى بدفنه مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لعلمتَ أنَّك أقصرُ باعاً من رَدِّنا عن ذلك ، لكنَّه (عليه السلام)كان أعلم بالله ورسوله وبحرمة قبره من أن يُطَرِّقَ عليه هدْماً كما طرّقَ ذلك غيرُه ، ودخل بيته بغير إذنه


ثم أقبل على عائشة فقال لها : وا سوأتاه ! يوماً على بغل ويوماً على جمل ، تريدين أن تُطفئي نور الله ، وتقاتلين أولياء الله ، ارجعي فقد كُفيتِ الذي تخافين وبلغتِ ما تُحبين ، والله تعالى منتصرٌ لاهل هذا البيت ولو بعدَ حين



وقال الحسين (عليه السلام)



واللهِ لولا عهدُ الحسن إليَّ بحقن الدِّماء ، وأن لا اُهريقَ في أمره محجمةَ دم ، لعلمتُم كيف تأخذُ سيوفُ الله منكم مأخذها ، وقد نقضتُمُ العهد بيننا وبينكم ، وأبطلتُم ما اشترطنا عَلَيْكُمُ لانفسنا


ومضوا بالحسن (عليه السلام)فدفنوه بالبقيع عند جدّته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها وأسكنها جنّاتِ النعيم




http://www.hello-iraq.com/up/up_down/195466229a7948f7103d8db999049b69.png

محب الرسول
01-01-2012, 08:59 PM
اعظم الله لنا ولكم الاجر اخي العزيز
بارك الله بك
وجزاك الله خير
مأجور

عبد الحق
01-01-2012, 09:05 PM
بسم الله
السلام عليكم

عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء

وجزاكم خير الجزاء

صبرايوب
02-01-2012, 09:06 PM
عظم الله اجورنا واجوركم
شاكر مروركم وتواجدكم اخزتي الاعزاء
جزاكم الله خير الجزاء

نور الزهراء
24-06-2013, 05:47 PM
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2210/2210263h624hgn05r.gif


جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}