تويت
ذبيح الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر جعفر ملا عبد علي المندلاوي
13/1/ 2011م/ 6صفر 1432هجرية :بلدروز
يا ذبيحَ اللهُ يل كُلَكّْ إباءْ *** أنت جوهر قدسي ما منّه مثيل
أنت تاج الكون رمز الكبرياء *** وصرت للجنات منهاج وسبيل
خّصك الباري بعطايا باهرات *** جي طحت بالطفِّ مولاي قتيل
خلّه ربّ الكون بترابك شفه *** وصرت مشفى ومقصد إلكل حيّ عليل
ودعوة المظلوم وأصحاب الطلب *** يم ضريحك ما تُردّ لا مستحيل
والدعاء اليرفعة بيده الحسين *** إشلون يرجع إوهوّ للباري دليل
والدعاء البيه عطرج كربلاء *** بالعرش موصول وبجف جبرئيل
وإنت والد تسعة من نور النبي *** بيهم الأفلاك تجري وماتميل
من عليّ السجاد زين العابدين *** وباقرٌ في العلم ذو باعٍ طويل
وجعفر الصادق إستاذ العلوم *** وأسد بغداد لِعِدْ ربّه ذليل
والرضيّ المرتضى شمس الشموس *** والجواد الفيض مهيوب ونبيل
وعاشر الآنوار الهادي الحليم *** وهُّوّ جـدِّ الحجة حمّاي الدخيل
والإمام العسكري نور الظلام *** وآخر الآخلاف مهدينا الأصيل
جم قبس من نور مشكاة الآله *** من أبو طالب نزل نعم السليل
وحقه من قال النبي حسين مني *** وآني من حسين ساقي سلسبيل
عالعرش مكتوب إسمك يا شهيد *** أنت مصباح الهُدى وحُّب الجليل
إسكب الدمعة يشيعي ولا تمل *** وخلّي عينك دَمْعُ ودَمْ منها يسيل
لو بجيت العمر كله وللحشــر *** ما نوفي القطرة من دمّه الأثيل
عالمصايب والقضى بالطف ذبيح *** من نجوم الآل وجفوف الكفيل
حتى سابع سما مُطْرت من بجت *** ودم جرى من الكاع وأوراق النخيل
وهذا ثابت بالخبر وارد أكيد *** كل حجر بالارض دم تحته يسيل
وهذا دم حسين أشرق بالطفوف *** إلعَالَم العُلوي عِلا وصار العويل
من نِزف حسين من دم مُهجته *** ونادى ربي هذا في ذاتكّ قليل
نزل جبرائيل واملاك الآله *** يم قطيع الراس والجسم النحيل
بجه وفد الله يم راس الغريب *** وقال هذا حسين لو كبش الخليل
إتلكته الآملاك إبهيبة ووقار *** وإشتكت لله عالرُزء الجليل
رجّت الدنيا وعواصف زلزلت *** بيوم عشرة وصار كل مؤمن ذليل
ونسألكم الدعــــــــاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر جعفر ملا عبد علي المندلاوي
13/1/ 2011م/ 6صفر 1432هجرية :بلدروز
يا ذبيحَ اللهُ يل كُلَكّْ إباءْ *** أنت جوهر قدسي ما منّه مثيل
أنت تاج الكون رمز الكبرياء *** وصرت للجنات منهاج وسبيل
خّصك الباري بعطايا باهرات *** جي طحت بالطفِّ مولاي قتيل
خلّه ربّ الكون بترابك شفه *** وصرت مشفى ومقصد إلكل حيّ عليل
ودعوة المظلوم وأصحاب الطلب *** يم ضريحك ما تُردّ لا مستحيل
والدعاء اليرفعة بيده الحسين *** إشلون يرجع إوهوّ للباري دليل
والدعاء البيه عطرج كربلاء *** بالعرش موصول وبجف جبرئيل
وإنت والد تسعة من نور النبي *** بيهم الأفلاك تجري وماتميل
من عليّ السجاد زين العابدين *** وباقرٌ في العلم ذو باعٍ طويل
وجعفر الصادق إستاذ العلوم *** وأسد بغداد لِعِدْ ربّه ذليل
والرضيّ المرتضى شمس الشموس *** والجواد الفيض مهيوب ونبيل
وعاشر الآنوار الهادي الحليم *** وهُّوّ جـدِّ الحجة حمّاي الدخيل
والإمام العسكري نور الظلام *** وآخر الآخلاف مهدينا الأصيل
جم قبس من نور مشكاة الآله *** من أبو طالب نزل نعم السليل
وحقه من قال النبي حسين مني *** وآني من حسين ساقي سلسبيل
عالعرش مكتوب إسمك يا شهيد *** أنت مصباح الهُدى وحُّب الجليل
إسكب الدمعة يشيعي ولا تمل *** وخلّي عينك دَمْعُ ودَمْ منها يسيل
لو بجيت العمر كله وللحشــر *** ما نوفي القطرة من دمّه الأثيل
عالمصايب والقضى بالطف ذبيح *** من نجوم الآل وجفوف الكفيل
حتى سابع سما مُطْرت من بجت *** ودم جرى من الكاع وأوراق النخيل
وهذا ثابت بالخبر وارد أكيد *** كل حجر بالارض دم تحته يسيل
وهذا دم حسين أشرق بالطفوف *** إلعَالَم العُلوي عِلا وصار العويل
من نِزف حسين من دم مُهجته *** ونادى ربي هذا في ذاتكّ قليل
نزل جبرائيل واملاك الآله *** يم قطيع الراس والجسم النحيل
بجه وفد الله يم راس الغريب *** وقال هذا حسين لو كبش الخليل
إتلكته الآملاك إبهيبة ووقار *** وإشتكت لله عالرُزء الجليل
رجّت الدنيا وعواصف زلزلت *** بيوم عشرة وصار كل مؤمن ذليل
ونسألكم الدعــــــــاء
تعليق