المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنسأل انفسنا هل يصدق علينا عنوان الانتظار لمولانا المهدي ع


*llعاشقة الزهـراءll*
30-03-2009, 10:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين



وصل اللهم على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد



ورد عن الرسول الاعظم(ص) انه قال :- أفضل العبادة انتظار الفرج
كما ورد عن الإمام علي (ع- “ “المنتظر للفرج كالمتشحط بدمه في سبيل الله" "وايظا وردعن الامام – الجواد (ع)- –أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج “ وورد عن الامام الصادق (ع) من مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر كمن كان مع القائم في فسطاطه، ثم قال: لا بل كمن قارع بسيفه، ثم قال: لا والله إلا كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله" –وغيرها الكثير.....إذن نحن -كشيعة لأهل البيت عليهم السلام- نعيش الآن مرحلة الغبية الكبرى وزمن الانتظار، هذا الانتظار الذي يشاركنا فيه كل المسلمين بل وغير المسلمين في العالم لأن أطروحة انتظار المخلص والمنقذ للبشرية هي أطروحة عالمية..
فماذا يعني الانتظار؟
أ. المعنى اللغوي: هو الترقب والتوقع، فالانتظار هو كيفية نفسانية ينبعث منها التهيؤ لما تنتظره، وضده اليأس.والفرج بمعناه العام وهو الصلاح والإصلاح، وبمعناه الخاص وهو ظهور الإمام المنتظر (عج)
ب. المعنى الاصطلاحي الظاهري للانتظار: "هو ترقب ظهور وقيام الدولة العادلة لمهدي آل محمد عليهم السلام، وامتلائها قسطاً وعدلاً، وانتصار الدين القويم على جميع الأديان، كما بشر الله به نبيه ووعده به، حيث لا يُعبد إلا الله تعالى ولا يبقى من الدين شيء مخفي مخافة أحد".
ولكن في الحقيقة إن لهذا المعنى الظاهري للانتظار مقتضيات لا يتم الانتظار إلا بها، لذلك فقد أشارت الروايات -كما فهمها علماؤنا- إلى معنى أشمل وأسمى يمثل المعنى الحقيقي والصحيح لكيفية الانتظار (الانتظار الإيجابي) والذي يستحق ذلك الثواب العظيم من الله سبحانه.
(لأن تجربة الانتظار ليست فقط شعوراً وجدانياً، بل هي كذلك وعي في عقل الفرد المؤمن وانضباطه الكامل بأحكام الإسلام وتشريعاته، فهي تأكيد على أهمية الشعور بالمسؤولية. فهذه القوة النفسية -الشعور بأمل أفضل للغد- عامل مؤثر في حركة المجتمع وتنشيط قواه لمواجهة الصعوبات والتحديات، وتمهيد الأرضية الصالحة للمصلح المنتظر.. عبر جيل من الأنصار المؤمنين المخلصين المجاهدين).
لهذا سأنتحدث عن "كيف نعيش الانتظار"ونقصد الانتظار الايجابي المنطبق والمافق لمعنى الروايات الشريفة. ومن تلك الروايات:- “من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع، ومحاسن الأخلاق، وهو منتظر فإن مات وقام القائم من بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه... فجدوا وانتظروا... طوبى لشيعة قائمنا، المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"- “... أولئك المخلصون حقاً، وشيعتنا صدقاً، والدعاة إلى دين الله عز وجل سراً وجهراً"
فالتصور الصحيح للانتظار (الانتظار الإيجابي)..
انطلاقاً من الروايات السابقة فإن المفهوم الصحيح للانتظار يمكن تقسيمه إلى ثلاث عناصر: العقائدي، النفسي والسلوكي.
1-. العنصر العقائدي للانتظار: أن نعتقد بعدم تخلف الغرض الإلهي لإصلاح البشرية. “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
. أن نعتقد بأن الأرض لا تخلو من حجة إما ظاهراً أو مستوراً وإلا ساخت الأرض بأهلها.
. أن نعتقد بولادة وإمامة المهدي محمد بن الحسن العسكري عليه السلام ورعايته لشؤون الأمة عبر نوابه العلماء المخلصين.



2-. العنصر النفسي للانتظار:. ألا نيآس من ظهور الإمام عجل الله فرجه الشريف أن ذلك محرم شرعا.وأن نكون مستعدين ًلتطبيق الأطروحة الإصلاحية الكاملة (كواحد من البشر بتربية النفس وإعدادها أو الاستعداد للدعوة والتضحية من أجلها بدعوة الناس إلى الدين وتربية أنصار المهدي عليه السلام).أن نتوقع حدوث ذلك اليوم الموعود في أي وقت من الاقات وفي اي لحظة من اللحظات.. وأن نستحضر دائماً الوجود المقدم للإمام المنتظر والشعور بقيادته دائماً.
3- العنصر السلوكي للانتظار:
. أن أكون منتظراً يعني أن أكون ملتزماً بكل أحكام الشريعة الإسلامية صغيرها وكبيرها على أساس أن المهدي سوف يأتي لتأكيد ولإحياء أحكام الله جميعها.و أن أكون منتظراً يعني أن أرتبط روحياً بالإمام المهدي عليه السلام وذلك من خلال الأدعية والتي أعطي فيها عهداً على أنني مستعد للتضحية وللفناء من أجل الحق، وأنني أعيش أطروحته التغييرية وبكل ذرة من وجودي ان اكون منتظرا يجب ان اصدق القول بالفعل واوفي بالعهد للامام ع عندما اعاهده كل صباح واقول :اللهم اني اجدد في صبيحة يومي هذا وما عشت من ايامي عهدا وعقدا وبيعة لااحول و لاازول عنها ابدا

أن أكون منتظراً يعني أن أكون رافضاً لكل ظلم يقع في أي موقع في العالم، ولكل ظاهرة فساد تتفشى في أي بقعة في العالم، ولكل انحراف في نفسي أو أسرتي أو مجتمعي، سواء كان ذلك الانحراف عقائدياً أو أخلاقياً أو سياسياً،.. أن أكون منتظراً يعني أن أذوب في مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أساس أن محور الدور التغييري للإمام عليه السلام سوف يقوم على هذا المبدأ، لهذا فكل شخص منحرف أو امرأة منحرفة تمثل ظاهرة سوف يجتثها الإمام المنتظر عليه السلام.
. أن أكون منتظراً يعني أن أدافع عن قضية الإمام المنتظر عليه السلام وذلك من خلال تعميق العقيدة لدى أبنائنا ورد الشبهات والتي تثيرها وسائل الإعلام المختلفة.ان اكون منتظرا يعني ان اطيع واتجنب المعصية فالطاعة
اغذية القلوب كما ان المعصية سم القلوب
لاحظ عزيزي الموالي الناصر الابي الارتباط الوثيق بين الجانب النفسي والسلوكي فالارتباط وثيق جدا دال ومدلول ..علة ومعلول ..اثر ومؤثر
فالنفس المليئة بالشوائب والياس والمترددة المتردية الى الغريزة المادية يكون اثرها في الخارج سلوك يائس متردد متردي سيء دنيوي غرائزي
كالكلمة الخبيثة او الارض الخبيثة لاتنتج الا الخبيث المتردي ؟! اما النفس الطيبة المخلصة النقية المتطهرة تنتج وتثمر سلوك واثر خارجي طيب مخلص نقي كالكلمة الطيبة او الارض الطيبة .......فالسلوك خير دليل وخير شاهد على مدى ايمان واعتقاد وصدق وحقيقة نفس وباطن الانسان المنتظر الموالي.....واذا كان السلوك للمنتظر هو طاعة الاحكام السارية في كل عصر على سائر علاقاته وافعاله واقواله والوفاء بالعهد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فتراه يلتزم ويطبق كل توجيه وكل امر من غير تبرير ولاتسويف ولاتاوويل ولاتاجيل فيكسب الارادة القوية والاخلاص الحقيقي الذي يؤهله للتشرف بتحمل طرف من مسؤوليات تاليوم الموعود ....مع اننا نعلم ان القائد الامام المعاصر المهدي (ع) يراقب الاعمال ويعرف الاقوال ويأسف لسوء التصرف ويفرح لحسن التصرف ؟
فمن هذا الذي يرضى ان يكون عاصيا لقائده ومتمردا على تعاليمه متجاهلا لوجوده غافلا عنه ...لااحد يرضى طبعا ؟! فاذا كان الجواب تاما وصحيحا ...فكم عندنا من احكام واوامر وتوجيهات اخلاقية شرعية وروحية تمهيدية
واختبارية وبلائيةكلها مسخرة للتمهيد والتعجيل للظهور المقدس ؟فكم هو التزامنا بها ؟ومدى تطبيقنا لها ؟ كلي ام جزيء ام لاكلي ولاجزيء؟! ومدى تفاعلنا معها ؟ بلهفة وصدق وهمة ام بيأس وتردد وغفلة ؟! فلا مناص فالسلوك مراءة النفس وصدق المدعي للانتظار او عدم صدقه .....ودليلا تاما على مدىالا ستعداد على تقبل اطروحة الامام (ع) ذات الاحكام والتكاليف والتوجيهات والاوامر الاشد والاكثر صعوبة والاشد وطأه على النفس .....كما تذكر الروايات كتاب جديد وامر جديد على العرب شديد .....خصوصا مع عدم ادراك الملاكات
من الاحكام ...فاكيد ان المطيع الملتزم الثابت الصابر هنا هو مطيع وملتزم صابر ثابت هناك حيث اليوم الموعود .... وبالعكس فالعاصي والمتردد المتهاون المتكاسل والمبرر المسوف المشكك المرتاب هنا هو بالتاكيد مشكك ومتهاون متردد وعاصي عاجز مبرر متاول هناك يوم لاينفع توبة ولاندم على حوبة ........

الدمعة الحزينة
31-03-2009, 05:45 AM
العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان
((اللهم عجل ظهور وليك واجعلنا من انصاره واعوانه والذابين عنه والمسارعين اليه في قضاء حوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والسابقين إلى إرادته والمستشهدين بين يديه ياكريم يارحيم))
سلمت يداك أختي عاشقة الزهراء فموضوعك غاية الروعة والجمال
hf

عاشقة الابتسامه
31-03-2009, 10:26 AM
اللهم عجل في ظهور مولانا صاحب الزمان

جزاك الله الف خير

*llعاشقة الزهـراءll*
31-03-2009, 04:58 PM
احسنتم المرور اخوتي انرتم الصفحه
لاخلا ولاعدم..

علويه حسينيه
31-08-2009, 10:14 PM
:55555"::55555"::55555":
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
:65::65::65::65::65::65::65::65::65::65:

جـــرح الحبيــب
31-08-2009, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ابوجعفرالديواني
01-09-2009, 12:56 AM
وفقك الله اختي على ماطرحتي من فائده وتوضيح

*llعاشقة الزهـراءll*
01-09-2009, 11:51 PM
سررت بهذا التواااجد النوراااني
عساني مانحرم من هالطله
لاخلا ولاعدم
:65::65::65: